chapter 17

597 98 397
                                        

" وَفِي القَمَرِ نُورٌ مختِلف، فَظَللتُ اتَسَائَل.. لِمَا البَشَر يُشَبِهُون مَحبُوبَهُم بِالقَمَر رغم أن الشمس اكبَرُ حَجما وَاكثَرُ نُورًا؟! عندها أيقَنتُ أن القَمَر لَا يُنِيرُ إلا فِي الظَلَام، وَكَانَ النُورُ عِندَهُـ اسِيرًا، ايقَنتُ انَهُ يُشبِهُك تَمَامًا كَأختِلَافُك عَنهُم، بَاتَت النجُومَ سَاطِعَة فِي عتمَتي التِي أنَرتَهَا أنتَ أيُّهَا البَدرُ خَاصَّتِي❤️🌙 "
# 𝒇𝒂𝒕𝒊𝒎𝒊𝒏 𝑱𝒊𝒎𝒊𝒏♤'𝒔 𝑳𝒖𝒏𝒂☽︎.

❄︎ .............. ♡︎ ............. ❄︎

#JIMIN POV

لم أكن لأنتظر طوال هذه الساعات الثلاث.ارتديتُ بالفعل ملابسي السوداء و وضعتُ قبعتي لأخفي بها وجهي،أنا سأظهر بشكل رسمي أمامها و أخشى أن يرانا شخص ما أو يتعرف علي.

أنا حقاً لست متأكد مما أفعل،لا أعلم لمَ أخبرتها أن نلتقي رغم أني أعلم جيداً بأنه ليس الوقت المناسب.أنا لست بخير الآن،والقمر مكتمل الليلة،وهي ستقلق إن رأت حالتي،يجب علي محاولة اخفاء ألمي أمامها.وصلت للحديقة أجلس بالكرسي العريض البعيد وسط الأشجار.

الساعات مرت كالسنوات بالنسبة لي،إلى أن لمحتها أخيراً قادمة نحوي..إنها ملاكي تتجه إلي.طاقة قوية غمرتني عندما لمحتُ ابتسامتها المشرقة و عيناها الجميلتين المركزتين علي. نسيتُ ألمي للحظة،اتجهتُ إليها أقطع المسافة المتبقية بيننا.

لم تعد تفصلنا عن بعض سوى إنشات معدوة.فتاتي كانت بمثاليتها الشديدة كالعادة،ملاك بحق،ملاكي و مُلكي.

الألم أخذ يدُبُّ في أنحاء جسدي مجدداً و بدأتُ أتعرق..هي رمقتني بنظراتها القلقة.أفكارها كانت متوترة كالعادة،تفكر بالارتماء علي و أخذي في عناق لكنها مترددة،هي متوترة لأنها هذه المرة تعلم أنه أنا جيمين الحقيقي،كما هي تعتقد.

"هل--أنت بخير؟"
صوتها الرقيق الناعم عبر مسامعي يعزف على أوتار قلبي الهائم بحبها.
"بخير للغاية،الآن"
ذراعاي سحبتها نحوي أحتضنها بقوة،هي بادلتني على الفور ينكمش جسدها الصغير بحضني كقطة.

"أحبكَ جيمين"
شددتُ العناق أكثر و كأنني أود دمج جسدينا معاً،"أعشقكِ فاتي خاصتي"

ملأتُ رئتاي برائحتها الجميلة قدر المستطاع،رائحةُ زهور الأوركيد تلكَ خاصتها التي تختلط برائحة جسدها لتعطي نتيجة رائحتها الخطيرة على قلبي تفقدني الصواب.

آه كم اشتقتُ إليها و لاحتضناها! بدأتُ أسترخي تدريجياً بسبب قربها مني لكن حرارة جسدينا معاً كانت ترتفع،خصوصاً حرارتي.

"جيمي أشعر بجسدك يحترق،هل تعاني من الحمى؟"
هي سألت بينما تدفن وجهها بعمق في رقبتي تمرر شفتاها مع أنفها هناكَ مسببة لي همهمات خافتة لا إرادية.

ONCE & FOREVER.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن