" في كل صباح،أفتحُ عيناي،إذ بي أراهُ يترقبني بهدوء حتى لا يوقظني..يتأمل وجهي مبتسماً..أبتسمُ له وأشعر بنسمات الرياح تداعبني.. وأفتح عيناي مُجدداً ثم لا أراه بجانبي! إذ بقلبي وعقلي رسما رؤيته بجانبي لشدة اشتياقي له..
كم أشتاق لضمة منه تحوي الدفء وشعوري بنبض قلبه..أفتقر لرؤية إبتسامته الساحرة التي سحرتني بعشقه منذ أول مرة لمحته فيها.كان آنذاك عشقاً فقط،أما الآن لم أعد أعرف حتى مسمى مشاعري اللامتناهية تجاهه..تجاوزتُ العشق و الصبابة والهيام و كل شيء..و لازالت مشاعر حبي له تزداد..
أصبحتُ كلما رأيتُ العصافير أرغب أن أنادي طائراً من بينهم ليحمل لكَ رسائلي وحبي الذي تجاوز مراحل الحب بنفسه،وإشتياقي لك.. و كأني أميرة سُجنت فى برج منعزل عن الجميع وأنتظر يوماً ما أن تأتي أنت.. يا آسري في الواقع و ليس البرج.. لتحررني منه.. رَجُـلِي🖤🖇️ "
# 𝒇𝒂𝒕𝒊𝒎𝒊𝒏 𝑱𝒊𝒎𝒊𝒏♤'𝒔 𝑳𝒖𝒏𝒂☽︎.
❄︎ .............. ♡︎ ............. ❄︎
[𝐉𝐢𝐦𝐢𝐧'𝐬 𝐏𝐎𝐕]
مرت ثلاثة أشهر منذ آخر مرة استطعتُ فيها التخاطر معها.
لم أعد قادراً على التخاطر معها عقلياً باستعمال رابط الرفيق بيننا و لم أكن أعلم السبب بداية.لذا أول ما فكرتُ بفعله هو التواصل مع الألفا ألكسندر،و هو أخبرني بكل ما حصل معها وأنه قام بإخماد ذئبتها و لذلكَ لم أعد أستطيع التخاطر معها،فقوى ذئبتها الآن مخمدة.
لكن الغريبَ في الأمر أنني كنتُ أستطيع الشعور بها بطريقة أخرى،طريقة تشبه التخاطر لكنه ليس كخاصة المستذىبين،كنتُ أستطيع التخاطر معها روحياً،أو في أحلامها كما تعتقدها هي.
كل هذا يُثبتُ أن ما يجمعنا ليس رابطة الرفيق فحسب،بل هناكَ شيء أقوى و أسمى من ذلكَ بكثير..شيء روحيٌّ عظيم،و كأنما تجمعنا روح واحدة.
أدركتُ هذا الآن جيداً..
بالأصل منذ أن رأيتُها أول مرة و قبل أن تصير هي مستذئبة بالفعل.هي كانت تبعد عني بخطوات لكنها جذبتني إليها رغم أنها كانت مغمشياً عليها و ليست بوعيها حتى.هي جذبتني كالمغناطيس نحوها.و عندما رأيتُها و احتضنتها بين يداي شعرتُ بكياني يهتز أثناء ذلك،شعرتُ بروحي تنسل من جسدي لتجثو أمام عرش قلبها.شعور لا أستطيع وصفه أبداً.
وقعتُ لها و أنا لا أعرفها و لا أعرفُ اسمها حتى،و الآن أنا أعرفُ عنها كل شيء،كل شيء حرفياً.وقعتي بها لم تكن وقعة حب فحسب،بل شعوري كان أسمى من ذلكَ بكثير.
حمداً للإله أنني التقيتُ مُنتَظرَتي منذ الطفولة بذلك اليوم.الآن بسببها أصبح لدي سببٌ لتواجدي،أجل هي سببُ عيشي الآن لذلكَ لن أخذلها أبداً.

أنت تقرأ
ONCE & FOREVER.
Fanfiction"فيما تفكرين؟" همس في أذني وهمهمت بينما نتَمايل بِتناغم على اللَّحن، حركاته حولي كانت هادِئة ومدروسة، وكأنَّه يتَعامل مع ألماسة رقيقَة بين يديه. ذكَّرت نفسي بأن أتَنفس، "لابُدَّ لي من زمن كي أعتَاد على هذا" "حسناً، لدينا بالفِعل الكثير من الزَّمن" ه...