البارت الاول

100K 3.4K 3.8K
                                    

مرحبا !
اشتقت :(🤍🤍

. . . .

"تايهيُونغ، لقد أتى المُساعد الجديد !" سمعت صوت السيدة ماريا آتي مِنَ الأسفل مُبشرة إياي بِما سبق، هي سيدة هَذَا المنزل الذي أعيش بِهِ مُنذُ أكثر مِن ستة سنين ...لكن ليس بالمجان، فَأنا أقوم برعاية الأحصنة، و الأبقار أيضاً عادةً لجوار بعض الأعمال الجانبية التي تحملها ألي السيدة ماريا، مقابل مبلغ مالي يكفي لدفع إيجار غرفتي هُنَا وَ لشراء بعض الثياب لي

يوجد فتيان و فتيات آخرون يعملون هُنَا معي، جزء منهم يساعدني عَلَى رعاية الأبقار و الأحصنة و جزء منهم يعتنون بِالبساتين وَ جزء فلاحين يعتنون بأرض ماريا التي تتجزأ للكثير مِنَ أصناف الخضار و ما يشابه هذه الأمور لكن لا يسكنون هُنَا، أنما يعودون لمنازلهُم بعد أنتهاء أعمالهم مُباشرةً، وافقت السيدة ماريا عَلَى بقائي هُنَا بِسبب أنني كُنتُ فقط يتيم مُشرد وقد أشفقت عَليَّ حينها فَقد كُنتُ صغيراً جداً ...

لكن ألان قد كبرت، وبلغت الواحد و العشرين مِن عُمري، أردت مغادرة منزلها حينما وعيت و أصبحت بالثامنة عشر لكنها قد قالت لي أنها تعلقت بي و تتخذني كَـ أبن لها و اقترحت عليَّ ان أعمل لديها ووافقت سريعاً فَكان سبب طلبي للمغادرة هو أنني شعرت بكونني أريد آن أكون مسؤولاً عن نفسي مادياً.

"اهـلـ.." كُنتُ سوف القي التحية لكن كان شكل الشاب ...جذاب بطريقة ما وَ بِهالة غامضة قليلاً ؟ هَذا ما رأيته، كان شعرهُ أسود بل و شَديد السَواد، وقد كان ناصِعٌ البياض ثُم عيناهُ، هي كانت هادئة وَ ثابتة عليَّ، فَعيناهُ كانت تبادلني تفحصي، وقد كان الآمر مُخجل قليلاً وَ مُرْبِكٌ كثيراً لأعود إلقاء التَّحيّة خوفاً من ملاحظتهُ مِن كونني قد تهتُ في هالتهُ الطاغية هُنَا لوقت طويل "أهلاً بِكَ"

"وبك ايضاً" نبرتهُ صدرت هادئة بِشكل قد جعل مِن القشعريرة تسري عَلَى طول عامودي الفقري قبل ان اقف بِالقرب مِن السيدة ماريا و أخفض رأسي قليلاً خجلاً مِنهُ رُبما ؟ فَهو لَم يشيح بِعيناهُ مِن عليَّ البتة !، ولن يفعل بعد وقت قصير عَلَى ما يبدو ..

"تايهيُونغ الشاب هُنَا يدعى جونغكُوك، جونغكُوك هَذَا تايهيُونغ، هو من سوف يرشدك وَ يُعلمك عَلَى رعاية الأحصنة و الأبقار لجوار إنك سوف تساعدهُ عَلَى بعض الأعمال الجانبية التي سوف اكلفها لِكُل مِنكُما، و ذات مَن سوف يشاركك غرفته هُنَا لفترة بقائك"

تفاجئت مِن كلماتها بِكونهُ سوف يشاركني غرفتي ...ارفع رأسي مُجدداً أثار تفاجئي وكانت عيناهُ عليَّ أو بالأحرى ما زالت عليَّ، بالرُغم مِن انها هادئة، وغامضة قليلاً، ألا أنها كانت متفحصة بِشدة، وكأنهُ يحفظ تفاصيل ملامحي بطريقة ما ..!

 my sunحيث تعيش القصص. اكتشف الآن