البارت السادس عشر

33.8K 2.4K 1.7K
                                    

هولا
فوت وكومنت بين الفقرات لطفاً🤍

. . . . .

"لم نتحدث مُنذُ وقتٍ طويل !" هتفت بعد ما قبلت وجنتي وَ جلست قُبالتي مع قطتها البيضاء الكَبيرة تلاعبها لأسخر مُذكراً إياها "مُنذُ أن وضعتيني بعلاقة مع نامجون"

"بشأنُ ذَلِكَ .." تمتمت بِهمس لأرفع حاجبي مندهشاً فقد علمتُ حقاً لما أتت مِنَ الأساس، لتكمل بِعيون لامِعة تمتلئُ بِالحماس "رأيتك أفضل لجوار أحداً أخر"

"أصدميني، هل هو جـ.."
"تايهيُونغ ! الأمير تايهيُونغ أبن سمُو المَلكة كريستال وَ الأمير أرثر"

أبتلعت ريقي، قبل أن أقول بِمرح حتى لا تكتشف بعثرتي وَ قلبي الذي فزع لأجل ذكر أسمهُ "وَ لِمَ هو أيتها الشقية ؟" لِتوضِح "حسناً أولاً نظراتكم لِبعضكُم الأخر كان أولِ الأسباب، ثُم لِكيف إنَّك قد تركت حفلة رايلي ولحقتهُ دونَ الأكتراثِ لشيءٍ سواه !"

"حسناً هو لأنهُ أكتشف كونني أمبراطور ولستُ فقط جونغكُوك" شاركتُها لتصرُ عَلَى موقفها "إياً يكن" وضحكتُ فَذكرتُها "لكنني مُتزوج هل نسيتي ؟" وأقول هَذَا بِهدف أثبات أنني ...سعيداً في زواجي ؟

"لا تفسد الأمر عليَّ !" طلبتني بعد أن انتحبت لأومأ سريعاً فَـ أسايرها وَ أقول "أكملي أكملي"

"حسناً سوف اسألك عدة اسألة وَ أجبني بِصدق أتفقنا ؟" اومأتُ سَريعاً لَها مكملاً مُسايرتها فَقد صفقت بِحماس وَأبتسمت أثارُ حماسها الشديد هَذا وَ لا أُحبُ أن اطفأهُ

"هل تراهُ جميل ؟" كانَ السؤال حساساً، وعجزت عن الرد تقريباً خوفاً مِن أن أبالِغ فِي الرد فَجمال كَالذي يحملهُ وجهُ تايهيُونغ يستحق ما هو أكبر مِنَ المُبالغة بِالمدح وَ الغزل أيضاً، لأكتفي بِالايماء لها مع أبتلاعي لريقي فَتضيف "هل تجدهُ لطيفاً ؟" بل أجدهُ أكثر، لكنني اومأتُ لها مجدداً لتسأل ما هو أكثرُ حساسية مِن سؤال أن كان لطيفاً أو لا "هل تايهيُونغ يجعلك تقوم بأشياء لَم تعتد عَلَى القيام بِها بل وأيضاً تكون عَلَى سجيتك كاملاً وَ يؤثر عَليكَ ؟"

أبتلعت ماء ريقي
مُجدداً

هو بالفعل جعلني وَ لا زَال أقوم بأشياء لَم أعتد أن أفعلها كمثلاً بِالبداية، كُنتُ أحاول التعرف عليهُ وَلم أكن قبلها أحاول التعرف عَلَى أحدٍ بل وَ لستُ مهتماً بِذَلِكَ، كما أنني وكنتُ كثير الفضول حولهُ، وكثير الرغبات، ثُم هناك كُثرة الضحكات مِني لهُ ومعهُ، لجوار العِناق الذي كُنا نفعلهُ كُلُ ليلة، حينما ينام بين ذراعي فَأحتويهُ أو العكس، أضافة لِلقُبلات ...

لَم أرغب بِتقبيل أحدٍ كما رغبتُ بِتقبيلهُ
حتى مَن أحببتهُ أيام مُراهقتي

 my sunحيث تعيش القصص. اكتشف الآن