هولا ~
. . . . .
عندما عُدتُ ..
كان جونغكُوك قد اخبر السيد ماريا انهُ لا يريد أكل وجبة العشاء لذا كانت الطاولة خالية مِنهُ، و أتسائل لو كان فقط بِسبب الرقصة !، لا زال فضولي قائماً حول لِما راقصني مِنَ الأساس وَ لِمَ غادر بِهذا الشكل وفي ماذا قد فكر قبل المُغادرة ؟ هَذَا الرجل هُنَا فقط غامض بل وكثيراً وَهَذَا يشدني بِطريقة غريبة إليهُ ...حينما انتهيت انا قد صعدتُ لغرفتي، او لِغرفتنا فَهو يشاركني إياها لِلوقتِ الحالي ..؟ وجدتهُ قد خرج مِنَ الحمام تواً، بِبنطال قُطني بِلون بُني، مِن دونِ ايُ تيشيرت مما دفعني لأشيح بِعيناي بعيداً عنهُ شاعراً بالخجلِ قليلاً لعدم وجود شيء يستر جزءهُ العلوي ...
"أُحبُ النوم عاري الصدر ...أتمنى أن لا يزعجك ذَلِكَ" برر لأجيب سريعاً بِـ"لا بأس" مع انهُ ليس بِـ لا بأس كونهِ يخجلني لكن الن يفكر في انه غريباً ان قُلتُ هَذَا وَ كلينا رِجال ..؟، وَ رُبما قد يضايقني بِذَلِكَ ايضاً، يبدو مِن النوع الذي يحب مضايقة الآخرين و رؤية ردود فعلهُم إضافةً لِهذا ان وضحت انهُ لا بأس معي بِكونهُ عاري الصدر قد يستخدمها نُقطة ضدي مثل مع فعل بكونهُ وجد انني أخجل مِن لقب 'الشمس' او 'ابنُ الشمس' ، مع 'أميرة' ذَاك ...
تحركت انا الاخر لخزانتي الخشبية لألتقط كنزة صوفية كبيرة مع بنطالِها القُطني الأسود مع لِباس داخلي، بعدها اتجهت للحمام دون النظر ناحيتهُ البتة، حيث كان قد اخذ مكانهُ فوق سريرهُ ..
. . . .
ابتسمت أثار شعوري بِـ أشعة الشمس الدافئة قد اكتسحت وجهي لِذا فتحت عيناي بِبطئ وَ كما الصباح السابق ...تلاشت ابتسامتي لِرؤيتي أنظاره تقع عَليَّ، مع تلك الابتسامة الصغيرة التي ترتسم فوق شفاههُ مِما دفعني لأزيل ابتسامتي عَلَى الفور وَ اسأل "هل سوف تفعل ذَلِكَ كُلُ صباح ؟"
"صباح الخير لك ايضاً"
"أجبني" طلبتُ بِنبرة آمرة وَ ثابتة، ليومأ لي فَيبرر "انا مِن مُحبين شُرُوقُ الشَّمْسِ، و غروبها عادةً ...ماذا افعل ؟" مع صنع تعبير بريء فَتنهدت مُجدداً وقُلت "هَذَا مزعج" إنما يخجلني، وكُنتُ وكما أنني مكشوفاً بالنسبة لهُ ليسخر "أرى هَذَا" مع الإشارة ناحية وجنتي لذا غادرت سريري مُتجاهلاً إياه مع تجاهل نبضاتُ قلبي التي لا أعلم ما خطبها مع كُلِ هَذَا ومع كونهُ يجدني كالشمس ..لستُ شمساً
ولن أكون شمساً لأحد. . . .
كُنت انا وَ جونغكُوك وَ سونغ ووه إحدى الواتي يعملن تحت ظلِ السيدة ماريا ننظفُ الإسطبل، و رأيت أنها كانت تحتك بِجونغكُوك كثيراً، ويبدو أنها مُعجبة بِهِ، لكن هو ..؟ كان لا يعطيها بال، و يتجنبها، بل ويجيبها عَلَى ما تطرحهُ مِن سؤال وَ حسب وَ ذَلِكَ جعلني أستغرب امرهُ أكثر
أنت تقرأ
my sun
Romance"كُنتَ الشروق الأولي في ظُلْمَتي، لِذا أنتَ الان شَمسي وَ لا أستطيع التَخلي عنك وَ السماح بعتمتي بالرجوعِ الي لتبتلعني وتجعلني أغدو وحيداً مُجدداً" كانت حياة تايهيُونغ عادية إلى حد ما، إلى أن أتى جونغكُوك .. • رِواية مُكْتَمِلة، لِـ تايكوك • توب ؛ ج...