هولا ~
. . . .
"اذهب وساعد جونغكُوك بالاسطبل، هيا تايهيُونغ !" ماريا طلبت الفتى حينما لاحظت انهُ لا يعلم ما يفعل او بماذا يبدأ اليوم، فَهو حقاً كان مشوش الذهنَ، وَ هو بِالفعل كَذَلِكَ ، مشوش بين افكارهُ التي تتمحور حول كيف وصلوا إلى ما وصلوهُ الان هو وَ جونغكُوك ؟ عَلَى الرُغم مِن كون المشاعِر كانت لذيذةٍ لهُ وَ مرغوبة مِن قبلِ جسدهُ ...الا انهُ قد حان وقت الصدمة والتأقلم مع الوضع الجديد 'بالنسبة لِتايهيُونغ'
هو أومأ لماريا التي ابتسمت آليه وعادت لتطمئن عَلَى بقية مَن يعملون تحت ضلها، وبين ما هو يسير ناحية اسطبل الخيول، عاد وغرِق بأفكارهُ التي تتمحورحول الوضع الحالي ...
كيف تناسى نفسهُ بين ذراعين جونغكُوك و تناسى حدودهُ لها ؟
كيف تطورت العلاقة بينهُما بِهذه السرعة الفظيعة ؟ام كانت سببها تصرفات جونغكُوك الفريدةمِن نوعها معهُ وكيفية معاملتهُ لهُ ؟ ام رُبما كانَ مُحتاجاً وَتطور الوضع كان بِسبب حاجتهُ وَ حسب ؟ او رُبما الإثنين معاً ! حاجتهُ الجامحة المُتعطشة ثُم تصرفات جونغكُوك التي اروت تعطشهُ الجامح لينتج تناسيهُ لِنفسهُ و حدث ما قد حدث ...
شَهَق حينما تم سحبهُ مِن ذراعهُ لِداخِل إسطبل الأحصنة وَ محاصرتهُ ضِد الجدار الخشبي لِتَتورد وجنتيهُ ما أن أدرك أن مَن سَحبهُ كان مُتسبب هَذِهِ الأفكار، وَ هو جونغكُوك ! الذي بدوره رَفَع يدهُ اليُسرى يضعها عَلَى وجنة تايهيُونغ يحرك إبهامهُ هُنَاك حيث فَيهمس "كيف الحال" مع صنع تواصل بصري كان يمتلئُ بِالكثير فَالعيُون تعكس المشاعر مُتلقي "بخير .." خافتة مِن الفتى الاسمر فَيقهقه بِخفة آثار هَذَا مضاعفاً خجل تايهيُونغ الذي لَم يعتاد عَلَى أموراً كَهَذِهِ ابداً
"لماذا تأخرت ؟"
"لانه ...مـ.ماريا" وَ لَم يستطيع الإكمال ما أن تمتم مقاطعتهُ بُقُبلة سريعة مِن قِبل الشاحب كانت قد بعثرتهُ وَ أرسلت سرباً مِنَ الفراشات لِأسفل بطنهُ ثُم همسة بِـ"كاذب" حينها ابتلع ريقهُ وَ همهم فَهو بالفعل كان سوف يكذب عَلَى مَن كشفهُ قبل أن يفعل حَتى !"هل شتتُ الشمس بِعدة غيوم مِني لِتخفي بعضاً مِن أشعتها اليوم عني ؟"
"جونغـ.." وَ مُجدداً ...جونغكُوك فقط قاطعهُ بِقُبلة أخرى قصيرة بعثرت الفتى مُجدداً وَ جعلت مِنَ الخدر يَنتشر أنحاء جسدهُ دونَ استثناءً، وَ ذَلِكَ يعجب جونغكُوك، يعجبهُ ردات فعل جسد تايهيُونغ عَلَى ما أقلُ ما يقدمهُ، ثُم هُنَاك تعابيرهُ ...هو يُحبُ بعثرتها وَ تشتتها، يحب كيف ان مشاعر تايهيُونغ تبان عَلَى عيناهُ ثُم تعابيرهُ، ذَلِكَ يجذبهُ ويحثهُ عَلَى فعلِ المَزيد فقط ليرى أكثر مِنهُ
أنت تقرأ
my sun
Romance"كُنتَ الشروق الأولي في ظُلْمَتي، لِذا أنتَ الان شَمسي وَ لا أستطيع التَخلي عنك وَ السماح بعتمتي بالرجوعِ الي لتبتلعني وتجعلني أغدو وحيداً مُجدداً" كانت حياة تايهيُونغ عادية إلى حد ما، إلى أن أتى جونغكُوك .. • رِواية مُكْتَمِلة، لِـ تايكوك • توب ؛ ج...