البارت الثاني عشر

33.6K 2.3K 980
                                    

هولا ~
كومنت بين الفقرات لطفاً♥️.

. . . . .

"لك ما تريد ...لكن أستطيع معرفة أين سوف تكون و مع من، صحيح ؟" هو اومأ سريعاً لها ليشاركها موقعهُ "مع ماريا، أنها ...أنها من وجدتني وَ اعتنت بي طيلة تلك السنين"

++كريستال++

كلماتهُ جعلت قلبي يؤلمني، لابتسم وَ أجزمُ أن ابتسامتي ظهرت حزينة وَ مُنكَسِرة، حينها تدارك واعتذر لانفي فَلِمَ يعتذر مِنَ الاساس ؟ هو لَم يفعل ما هو خاطئ لكن بِذات الوقت لَم يكن ذنبي، لَم يكن ذنبي أنني قد حُرمت مِن فُلذة كبدي وَ مِن أن أعتني بِه كأيُ أماً أخرى تعتني بِرضيعها الاولي وَ تمنحهُ الحُب وَ العاطفة وَ الاهتمام، ليس ذنبي انني ولدتُ أميرة ثُم صِرتُ مَلِكة لِعرش ابي ثُم اتيت هُنَا لآجل أرثر وَ بين عائلتهُ الذين لا تعلم مَن مِن بينهُم ضِدك وَ مَن مِن بينهُم ..

مُنذُ ان ولدتُ تايهيُونغ وَ انا اشعر بالخطر عليهُ وَ قلبي قد أعلمني واخذتُ حذري لكن مع هذا كان مَن اخذهُ مِن بينَ ذراعي اقوة مني واستجهل مَن يكون ..

الامبراطور جونغكُوك قد عَلَم وَ لَم يخبرني فَبواسطة معرفتهُ بِمن هو هَذَا الشخص علم مَكان أبني، فتاي الأشقر

لم اعي حينما تساقطت دموعي عَلَى وجنتي ليرفع هو يداهُ بِترد  وَ يزيلها فَضحكت بِخفة ما ان تساقطت خاصتهُ وفعلت المثل لأهمس "أنت جميل ولطيف" فَتوردت وجنتيهُ وشكرني همساً وسحبتهُ سريعاً لعناق اخر وَ بادلني هذه المَرة وَ كُنتُ أشكر الرب داخلي لكونهُ بادلني ...بل وبقوة

"أبقى معي ...أرجوك" همستها مترجية، ليهمهم وَ يبادلني همسي وسط عناقنا وَ اضاف "أحتاج فقط الوقت" حينها اومأت ما أن ابتعدتُ عنهُ فَطلبتهُ "تذهب غداً ؟ الوقت قد تأخر الان وَ انهُ وَ مِنَ الغير مناسب الخروج الان خصوصاً ما  قد حدث بِحفلة آبنة رايلي"

"لا بأس"
"حسناً تعرف عَلَى غرفتك اذاً ...سوف امنحك مساحتك وَ وقتك وَ متى ما تكون مُستعداً تستطيع ان تأتيني وَ تخبرني ان كُنتَ قادراً عَلَى العيش هُنَا معي وَ مع أبيك الذي يتوق لك ثُم مع أختك، إيزابيل"

"اتفقنا"

. . . .

بعد ما فارقتهُ بِصعوبة فَوددتُ ان ننام سوياً وَ انا اعانقهُ لكن وعدته بإعطاءهُ مساحتهُ هَا انا ذَا اسير مُتجهة ناحية جناح الإمبراطور، وَ مِنَ الغريب رؤيتهُ خارجاً مِنهُ وَ في هَذَا الوقت ؟ لكني تجاهلت الآمر فَطلبتُ فور رؤيتي لهُ "مَن مؤذيهُ" قاصدة مَن سوف يؤذي تايهيُونغ مستقبلاً فَمَن تخلص منهُ في صغرهُ سيعود لمحاولة التخلص مِنهُ مجدداً وهذه المَرة لن أكون غافلة او أن أرحم مثلاً

 my sunحيث تعيش القصص. اكتشف الآن