هاي
. . . .
"لكن ألن يقلق أحد ؟" سألتُ جونغكُوك حينما كُنا قد خرجنا مِن أطار القصر تماماً، لِيشابك أصابعنا سوياً وَ ينفي لكني شَككتُ في ذَلِكَ، نحنُ قد أرتدينا ثياب أخرى تشابه الثياب التي كُنتُ أرتديها عندما كُنتُ أعيش مع أمي ماريا وَ خرجنا وَ نحن نغطي وجوهنا مِن مكان ما كان سِري عَلَى حَسب ما قد قالهُ جونغكُوك لي لكن وما أن أبتعدنا هو أبعد اللثام عنا ..
"أذاً ماريا أولاً أو البُحيرة ؟" هو هَتف يستفسر لأجيب سريعاً بِـ"أمي ماريا بِالطبع !" فأنا قد أشتقت لها بل وَ مُفتقد لِوقتي هُناك، لا زِلتُ لَم أعتد عَلَى الحياة هُنَاك، ولا أعتقد أنني قد أفعل، لكن جونغكُوك هُنَاك ...لِذا سوف أحاول
"حسناً أذاً، ماريا أولاً" رَدد مِن بعدي ثُم رَفع يدينا المُتشابكة لِيقبل ظاهر يدي وَ أضحكُ بِخفة لِهَذا وَ لشعوري بِالفراشات تُدغدغ قلبي أيضاً، هَذَا ما أشعر بِهِ معهُ مع أقل حركة يقوم بِها ولا أشعر مع أيُ أحدٍ أخر بِهذا سِواه ..
"جو" نَدهتهُ وَ أختصرت أسمهُ بِذَلِكَ اللقب، لِيعطيني نظرة سريعة مع الهمس بِـ"جو ؟" لاومأ سريعاً وَ أوضح "لقب" فَيهمس بِـ أووه كَبيرة وَ أبتسم، ليعبر عن رأيهُ بِـ "لقد أحببتهُ"
"حقاً، جو ؟"
"يا اللهي صوتك جَميل حينما تنطقهُ""جو !" أنتحبت قليلاً فَقد كان ذَلِكَ مخجلاً بِطريقة ما، لأحمحم وَأسترسل ما ندهتهُ لأجلهُ مِنَ البِداية "هل ...هل تستطيع أخباري عن أمر زواجك ؟ أنتَ ...أنتَ لستَ سعيداً بِه، بل وَ لستَ متقبلاً، أو مُحباً، فَلُو كُنت فَلن ...فَلن تكون معي أو ينبض قلبُك لي، أعني تعلم ؟"
"أوه .." خافتة أصدرها مِن دون أن يلتفت لي، لكنهُ شد عَلَى ضغطهُ لِيدي، ليس بِشكل مؤلم لكن كان وَ كأنه يتشبث بِي، لكني لَن أوقفهُ كَمثلاً أخبرهُ أن لا يخبرني أن كان غير مرتاحاً لِمعرفتي أنهُ غير مُرتاح فعلاً، لأنني أريد أن أسمع الأمر مِنهُ بِصراحة ..
"لقد وصلنا" لَم أكن أعلم أننا وَصلنا مَزرعة ماريا إلا حينما بَشرني بِذَلِكَ، لأكتفي بِالهمهمة وَ حسب فَهل هو لن يخبرني ؟ لن يخبرني ما خلفهُ حقاً ؟ أو عن ماذا مِن بعد ما نَحنُ بِهِ ؟ لكن كُلُ ذَلِكَ أتتهُ أجابة حينما وَ قبل أن ندخل مَنزل ماريا قد أخبرني "بعد ما نَذهب لِمكان أخر" وَ قد كان مريحاً، فَهو سَيخبرني وَ هَذَا ما أُريدهُ مؤخراً ..
"تايهيُونغ !"
"أمي !"تَركتُ يَد جونغكُوك وَ أندفعت ناحيتها أعانقها وَ تبادلني، مضى وقت طويل بِالنسبة لِي وَ لَم أراها بِهِ، حينها وَ ما أن أبتعدت عنها كانت تريد أن تنحني لِجونغكُوك كما سَيَفعل أيُ أحدٍ لِمعرفتهُ إنهُ الامبراطور، لكنهُ فقط سَحَبها وَ عانقها يجعل مِنَ الصدمة تَعتلي وجهها مِن فعلتهُ لأضحك بِخفوت أثار هَذَا لكن بِالرُغم مِن أندهاشها وَ صدمتها الا أنها سارعت وَ بادلتهُ عناقهُ المفاجئ لها هَذَا ..
أنت تقرأ
my sun
Romance"كُنتَ الشروق الأولي في ظُلْمَتي، لِذا أنتَ الان شَمسي وَ لا أستطيع التَخلي عنك وَ السماح بعتمتي بالرجوعِ الي لتبتلعني وتجعلني أغدو وحيداً مُجدداً" كانت حياة تايهيُونغ عادية إلى حد ما، إلى أن أتى جونغكُوك .. • رِواية مُكْتَمِلة، لِـ تايكوك • توب ؛ ج...