البارت الثاني والعشرين

30.7K 2.2K 1.3K
                                    

هولا ~

. . . .

بعد ذَهابِ كريستال، كان جونغكُوك قد فَعَل المَثل، مِن غير أن يبقى وَلا لأيُ ثانية مع تايهيُونغ فَهو لديهُ ما يَفعلهُ مع أغاثا، بينما الأشقر وَ الذي بِدورهُ تَبقى مكانه جالساً وَ كلمات والدتهُ تَدور في رأسهُ، فكرة كونهُم وَ بِسببهُ معرضين للخطر هُنَا إلا أنهم وَ عَلَى الرُغم مِن هَذَا يريدون حمايتهُ يراها بِحد ذاتهِ تضحية، وفكرة كونهُ يريد معارضة ما يريدونهُ بِسبب حُبهُ للأخر ولأجل بقائهُ في جوارهُ تظهرهُ أناني بل وَ عديم مسؤولية عَلَى أرواح عائلتهُ ..

. . . . .

"جونغـ.."
"تذهبين لِوالدك قبل أن تذهبين وَ أنتِ منفصلة عني ؟"

"مالذي تقولهُ ! لِما !" هي أقتربت مِنهُ قائلة تطالب بِتفسير لِيصر عَلَى أسنانهِ أكثر فَتمثيلها لِعدم معرفتها يزيد مِن غضبهُ فَـ يذكرها "ماذا أخبرتكِ عن أمر تايهيُونغ ؟ وماذا قد فعلتي !!"

"لَم أمس أيُ شعراً منهُ ! هو هُناك سالماً يتنعم بأموالِ والديه !"

"أغاثا !!" جونغكُوك قد زَمجر بِها لِتشيح هي وجهها بعيداً عنهُ غير مُحبة لِكيف أن مَن تحبهُ لا يُبالي لها بل وفوق ذَلِكَ مُحباً وَ حامياً لشخصٍ أخر "تظهرين لِكريستال خوفكِ الغير متواجد عَلَى أبنها لِجعلهم يغادرون أجمعين ماذا يُعد يا لعنة ؟"

"أتفق معك عند نُقطة أنني لستُ بِخائفة عليهُ ولو بِمقدار ذرة لكن بِرَبك جونغكُوك أن بقيَّ هُنَا سَنراه بيوماً ما غارقاً في بُقعة مِن الدماء، أخبرتها بِما هو حقيقي فَلِماذا أنتَ غاضِب ؟ و هيا أنتَ لا تريد أن يموت ذَلِكَ الشمس أو أياً ما يكون لِذا دعهُ يغادر لِأين ما يكون أمانهُ بعيداً عن مَن ينوي أذيتهُ"

وَ هي كانت محقة، فَحياتهُ وَ بالفعلِ معرضة للخطر هُنا، لكن جونغكُوك يريد حمايتهُ بِنفسهُ، وَ هو مشرفاً عَلَى ذَلِكَ وَ لَم يغفل عنهُ فَهو يعلم مَن سوف يؤذيهُ مِنَ الأساس ولأيُ أسباب !

"لا شأن لكِ، ما هو الغير مفهوم في هَذَا ؟"
"كيف لا شأن لي وَ أنا وَ اللعنة أرى زوجي بين أحضان شخصاً أخراً !! إلا تمتلك ضمير لِتفكر ولو بِالقليل بِشأني ! بِشأن ماذا في سوف أشعر حينما أراك هائماً بِه وَ عيناك لا تلاحق سواه ! بِشأن ماذا قد أشعر حينما أسمع إنك ذاهباً لِجناحه ! أنا زوجتك جونغكُوك ! أنا زوجتك !!"

دموعها خانتها وَ تساقطت عَلَى وجنتيها، تجعلهُ يَتنهد قوياً لِهذا وَ يزداد الذنب لها بِداخلهُ فَهو يعلم أنها تعاني، أنها تَتألم، لكنهُ لا يستطيع أجبار نفسهُ، لا يستطيع أن يتقبل أمر أنهُ في علتقة جافة خالية مِن المشاعر مِن قبلهُ لها، وَ بالأجبار هو لا يستطيع أن يُسعدها ...

 my sunحيث تعيش القصص. اكتشف الآن