البارت الثالث عشر

32.8K 2.4K 1.9K
                                    

اهلاً
فوت اند كومنت بين الفقرات لطفاً💕.

. . . .

صباح يومِ التالي ..
تايهيُونغ أستيقظ عَلَى صوت فتاة صغيرة، وَ ما كانت سوى اختهُ، هي وَ حسب جالسة لجوارهُ حيث ما ينام حينها وَ ما ان فتح عيناهُ هي تسائلت "هل تلعبُ معي ؟" حينها ضَحِك الفتى بِخفة ثُم اعتدل مِن تمددهُ يبعثر شعرهُ مع تثائبهُ فَسأل "لا بد وَ إنك إيزابيل ؟" الفتاة ذات الشعر الأسود اومأت بِرأسُها سريعاً ثُم قالت "ماما قالت لي إنك اخي وطلبت مني ان ايقظك"

"اوه .." صغيرة همس بِها ثُم تأمل الفتاة التي مدت يدها ناحية شعرهُ بِعبوس وقالت "أريد كَلُون شعرك لكن ماما قالت لي أنني ورثتُ لون شعر بابا وَ إنك مَن ورثت لون شعرها"

"ياللاسف لكن ...شعركِ أيضاً جميل" هو مَد يدهُ ناحية خصلات شعرها الطويل نسبياً يرتبهُ وَ ضَحِكت هي بِسعادة فَقالت "شكراً لك !" وَ أبتسم لها بِخفة فَقد كانت لطيفة

"كانت ماما تخبرني عنك لَكن لَم أتوقع ان تكون أجمل مِما وصفت لي"

"اوه انتِ فتاة ذُو لسان يَنبسُ بِكلمات حلُوة وَ أنا فتى خَجول !" وَ ما جعلها ذَلِكَ سوى أن تضحك وَ تهتف "اذاً سوف أتعمد اخجالك مثل ما تفعل ماما مع بابا ! اوه انظر لا بد وَ إنك خجول كَبابا !"

"رُبما .." تمتم مُتنهداً وهتف "اذاً يا صغيرة ...هل لكِ بِاصطحابي للحمام كي أغسل وجهي ؟"

"ماما قد أخبرتني إنك وَ أن أحتجت شيءٍ كُلُ ما عليك فعلهُ هو أستدعاء الخدم"

"سوف أفضل لو ساعدتيني أنتِ فِي ذَلِكَ .." طلبها وَ اومأت هي وقبل ان يتحركانِ مِن فوق السرير هي طلبت "لكن لا تخبر أحداً ! فَعَلَى الأميرات عدم فعلِ شيء واستدعاء الخدم فَحسب" وَ اومأ هو لها وكان ليخبرها أنهُ كونهُ لا بأس في ذَلِكَ لكن أستذكر سريعاً انها إحدى العادات التي لدى العائلة الحاكمة، ماريا قد أخبرتهُ بِهَذا ذاتُ مرةً ..

. . . .

كانت إيزابيل تأخذ بيد تايهيُونغ وَتقودهُ لأين ما توجد غرفة الطعام الكُبرى، وَ تايهيُونغ كانَ يحاول جاهداً ان يركز في حديث الصغيرة، فَعيناهُ كانت تنتقل مِن مكان لآخر، خصوصاً تلك الحيطان ..

"القصر كبير" هو تمتم وَ الصغيرة سَمعتهُ فالقصر لا زَال هادئ فَالمساعدون لا يتواجدون بِهذا الوقت وَ لا يوجد ايُ نشاط حالياً طالما هو الصباح، فَبِهذا الوقت تجتمع العائلة لكي يحظوا بِأفطار هادئ، كحال العشاء

"صحيح، لكنهُ جميل ...انهُ مِن تصميم والدتي !" تايهيُونغ قهقه أثار سعادتها وايضاً لكونها بدأت فخورة وَ واثقة في ذوق والدتهُما، ليقول "كيف تكون معك ...أعني والدتنا"

 my sunحيث تعيش القصص. اكتشف الآن