هولا
بارت جديد !، كومنت بين الفقرات لطفاً🤍.. . . . .
ابتلعت ماء ريقي فَتصنعت الحدة قائلاً "ماذا تفعلُ هُنَا ؟" حينها تَرَك هو العصى النارية جانباً وَ نظر ناحيتي ثُم إزال ذَلِكَ اللثام الذي يغطي نِصف وجههُ السُفلي ما عدى عيناهُ فَيقول "أشتقت لِشمسي، لَم تَشرَّقَ عَلَيَّ مُنذُ مُدى وَ قُلت لك سابقاً أنني مِن مُحبين رؤية الشُرُوق"
"لستُ ...لستُ شمساً" أنكرت، أنكرت ذَلِكَ قاصداً أنني لستُ شمسهُ عَلَى وجهِ التحديد، أنكرت بالرُغم مِن كونني مُحباً لِما يُلقبني بِهِ مِن لقب مُميز اعتادت أذناي عَلَى سماعهُ وَ أعتاد قلبي النَبَض بِشكلٍ عالٍ وصاخباً بشكلٍ مُحبباً لهُ، ليتجاهل ما قُلتهُ وكأنهُ لَم يسمعهُ مُقترباً مِني فأعود خطوة لكن لإدراكي البطيئُ بِتقدمهُ كُنتُ بينَ ذراعيهُ، يحاوطني وَ يقربني مِنهُ بِشدة ..
كُنتُ عَلَى نِيَّةٌ أبعادهُ، فَلا أريدُ الشعور بِكُلُ تلك المشاعر التي يُحبها قلبي معهُ، أريد ان امنعهُ مِن استشعارها كي أتوقف عن حبهُ وأعتاد عَلَى عدم وجودها بِهِ، أريد منعها عني عَلَى الرُغم مِن حُبي وَ رغبتي بِها، عَلَى الرُغم مِن تناقضي بِشأن ان كُنتُ أريدها او لا فأنا بينَ الإثنين، أريدها ولا أُريدها وللاختيارين أسباب وَ نتائج مُختَلِفَة وَ مُناقَضَة لِبعضها الأخر ، ليجعلني أخرس تماماً قبل أن أنطق بِـ'ابتعد' وَ أتجمد بين ذراعيهُ قبل ان أباشر بِتطبيق الكلمة وَ ابعادهُ عني، وَ كُلُ هَذَا لِقولهُ ذَاك "كُنتَ الشُروق الأولي في ظُلْمَتي، لِذا أنتَ الان شَمسي وَ لا أستطيع التَخلي عنك وَ السماح بعتمتي بالرجوعِ الي لتبتلعني وتجعلني أغدو وحيداً مُجدداً"
عيناهُ كانت دامعة، وَ نبرتهُ كانت مهتزّةً بينما هو أبَاحَ لِي بِما تحدث بِهِ، مما جعل مِن قلبي يَنقَبِضُ الماً فَـ وَ بِطريقة ما لَم أُحبُ رؤية الألم في عيناهُ ولا الدمُوع ايضاً عَلَى الرُغم مِن كونهُ ذات مَن جعلني أتألم لِليالٍ طويلة، عَلَى الرُغم مِن كونهُ ذاتُ مَن جعلني أبكي لِساعات طَوِيلُهُ، لَم أُحب رؤية ما رأيته تواً في عيناهُ عَلَى الرُغم مِن كُلُ ما فعلهُ بِحقي ..
ابتلعت ريقي واشحت عينايَّ بعيداً عنهُ فأنا الأخر كُنتُ عَلَى وشك أن أبكي، فَوضعنا يؤلم ما يقبع أيسر صدري، حينها سمعتهُ يتنهد ويدفع بِوجههُ داخِل تجويف عنقي يستنشق ما يلتصق بِجلدي مِن رائحة، لأغمض عينايَّ سريعاً بِبطئ وَ خدر فَأنا حساس حينما يتعلق الموضوع بقربُ جونغكُوك مِني وَ لِلمستهُ لي ..
قبلني هُنَاك كثيراً لأتشبث بِالقماش المحاوط لذراعيهُ اعتصرهُ بِخفة وكأنني أتشبث بِهِ خوفاً مِنَ السقوط، وكأن حياتي تَتعلق بِهَذا التشبث ..
أنت تقرأ
my sun
Romance"كُنتَ الشروق الأولي في ظُلْمَتي، لِذا أنتَ الان شَمسي وَ لا أستطيع التَخلي عنك وَ السماح بعتمتي بالرجوعِ الي لتبتلعني وتجعلني أغدو وحيداً مُجدداً" كانت حياة تايهيُونغ عادية إلى حد ما، إلى أن أتى جونغكُوك .. • رِواية مُكْتَمِلة، لِـ تايكوك • توب ؛ ج...