هولا
بارت جديد 🥺!
فوت وكومنت بين الفقرات لطفاً🤍
. . . . . .
كان كُل مِنَ العوائل تملئُ قاعة الاحتفالات كما تمتلئُ كؤوسهُم بِالنبيذ المُسكر، يتبادلون الاحاديث وَ الضحكات، وَ ينقلون ما لديهُم مِن أخبار لبعضهُم الأخر، هُنَاك مع رفيقهُ، و أخرين مع عوائلهُم، وَ الجميع صَمت وَ أنتبه فَوصول العائلة الحاكِمة سَيَحدث بعد دقيقة وَحسب !
"أين تايهيونغ ؟" جونغكُوك استوقف كريستال بِسؤالهُ، لتستغرب هي ذَلِكَ لكنها أجابتها عَلَى عجلة "سَيأتي بعد لحظات" فَيأمر "أذهبوا اولاً" بينما عيناه أنتقلت مِن عَلَى وجوه مَن خلفهُ قاصداً أياهُم، مُتَلقِي تَنهيدة قوية مِن والدتهُ التي أشارت لِلأميرات الأربعة بِأن يتبعونها وفعلنَ جميعاً فَيشير هو لِلباقي وَ مِن بينهُم أغاثا التي أخذت نفساً عميقاً وسحبت إيلينا خلفها تلحقُ فيوليت وتفعل أيلا المثل فَتَتبقى فقط كريستال وَ أرثر وَ إيزابيل أبنتهُما الصَغيرة
"سوف أعلن بِنفسي عن ذَلِكَ، لو قبلتِ" جونغكُوك طلبها، لتومأ هي بعد بِرهة مِنَ الزمن فَتضيف "حسناً" وَ تنظر لِأرثر الذي اومأ لها كونهُ لا بأس في ما طَلَبهُ جونغكُوك تواً، لتأخذ هي يَدَ أبنتها وَ تَتحرك وَ يلحقها زَوجها فوراً، حينها بقيَْ جونغكُوك بِمفردهُ في ذَلِكَ المَمر الذي كان يقف عَلَى طولهِ قرابة السِتة حراس وَ الذين بِدورهُم يخفضون رؤوسهم لوجودهُ ..
كانت ثواني حتى ظَهر تايهيُونغ، الذي توقف لوهلة لِرؤيتهُ لِمن ينتظرهُ فِي نِهاية الرواق، جونغكُوك، والدتهُ أتفقت عَلَى كونها وَ أبيهُ سَيَنتظرانهُ هُنَاك لا هو، لِذَا كان غير متوقع بتاتاً خصوصاً أن جونغكُوك كان يتجاهلهُ هَذِه المُدة بِسبب أفعالهُ هو معهُ ..
لِذا كان قلبهُ قد تَبَعثر لرؤيتهُ، لكنهُ وَ عَلَى كُلِ حال تحرك ناحيتهُ، وَ جونغكُوك يكادُ يفقد صوابهُ فَكم بدأ تايهيُونغ فاتِن في هَذِه اللحظة، بِخصلاتهُ الشقراء المُرتبة تِلك، وَ ما يرتديهِ، حينها أنتبه، أنتبه أن ما يرتديهُ تايهيُونغ مِن قميص تحت تِلك السِترة السوداء المُزخرفة بِزخارف كَلونها مُشابِه لخاصتهُ بل وكثيراً، ليتنهد مبتسماً داخلياً فَهو يعلم مَن فاعلِها، وَ التي هي أمبر لا غير، وَلَم يكن غاضِب لِفعلها بل عَلَى العكس، ما فعلتهُ مُرضياً لِقلبهُ المُحب لِلأسمر هُنَا
تايهيُونغ أنتبه أيضاً، فَهو تفحص هيئة مَن يُحبُ قلبهُ، وَ كم بدأ جميلاً في عيناهُ، وَ كَم رَغب في أن يصبح بين ذراعيهُ لِهذه اللحظة، رَغبَةً غريبة أجتاحتهُ لكنهُ مُتأكد أنهُ وَ مِن فرط الشوقِ تفاقمت هَذِه الرَّغبَة ..
"سوف ...أكون من ...يعلن عن ..." جونغكُوك كان يتحدث، أو بالأحرى كان يحاول أن يتحدث، فَتايهيُونغ يَقف عَلَى مقرِبة مِنهُ، مع أبتسامة صَغيرة لَم يراها مُنذُ فترة، أبتسامة قد أفتقدتها روحهُ لِجوار تِلك النظرة اللِّينَةِ الدافِئَة التي أفتقدها قلبُهُ، حينها وَ فجأة أمتدت يد تايهيُونغ ناحية وجههُ، يضعها عَلَى وجنة جونغكُوك وَ يُحرك أبهامهُ ضدها فَيهمس بِما كان مسموعاً للغرابي فَكُلُ حواسهُ تَتمركز حول مُقابيلهُ "أعلم"
أنت تقرأ
my sun
Romance"كُنتَ الشروق الأولي في ظُلْمَتي، لِذا أنتَ الان شَمسي وَ لا أستطيع التَخلي عنك وَ السماح بعتمتي بالرجوعِ الي لتبتلعني وتجعلني أغدو وحيداً مُجدداً" كانت حياة تايهيُونغ عادية إلى حد ما، إلى أن أتى جونغكُوك .. • رِواية مُكْتَمِلة، لِـ تايكوك • توب ؛ ج...
