البارت الرابع و العشرين

34.2K 2.2K 721
                                    


الي توقع البارت السابق هو الاخير ؟
صمت ، مو هو الاخير، اصلاً مدري شلون رح اقدر انهيها، احب رواية شمسي جداً حرفياً مدري شلون رح انهيها😭

. . . .

"كريستال ان أردتي مغادرة امبراطوريتي فلكِ حريتكِ، لكن أن كانت مغادرتك تأخذ شمسي معكِ فأنا سأكون أول عقبة تقع في طريقكِ ..." ثم نظرت ناحية المَعنية، التي كانت تنتقل عيناها الدامِعة مِن إيلا لفيوليت، حينها و اخيراً تحدثت "لك ما تريد مقابل أن تكون العقوبة كما أريدها أن تكون"

"لكِ ذَلِك" لن أمنعها، فَهو حقها، حينها و اخيراً فقط نظرت لِمن كان يفعل مِن البداية، اعطيهُ أبتسامة صَغيرة، ليبتلع ريقهُ وَ أعلم أنهُ كثير المشاعر، اعلم أنهُ مَصدوم بل وغير متوقع لِما فعلتهُ فجأة لأجلهُ، لأجلنا، وَ لأجل حُبنا وَ حمايتهُ ..

++جونغكوك++

. . . .

++تايهيُونغ++

كُنتُ أحاول أستيعاب ما قد أحدثهُ جونغكُوك مِن أمراً كان مُفاجئاً، مع أنهُ قد مر أكثر مِن أسبوع عليهُ إلا أنهُ لا زال هَكذا ،  بعد ما أصدر اوامرهُ كان القصر في حالة فوضى، بل وَ جميع مَن يسكنوا أراضي جونغكُوك، لكن هدأ الوضع تدريجياً ..

لكن رايلي وَ أخواتها كان اكثر المُتأثرين، فَقد سُلبت سلطة فيوليت منها كَحال إيلا، بل وَ تم الحكم عليهنَ بِالسجنِ المؤبد، والدتي لَم توافق عَلَى أن يشنقنَ حتى الموت قائلة أنها تريد أن يتذوقن مرارة الاشتياق لأطفالهنَ وحياتهنَ الكريمة قبل أن يقرروا فعل أمراً كالذي أقترفوه في حقي وحقها، لِذا قد تم سجنهما بعيداً عن هُنا ...

بينما أغاثا ..
هي لا زالت هُنا، فَهي لَم تُطلق بعد بِسبب كون جونغكُوك مَشغولاً جداً هذهِ الأيام، فَحتى أنا لَم أراهُ سوى لِمرةً واحِدة في هذا الأسبوع وقد كان يبدو مُرهقاً لِذا لَم اشاء أن أثقل عليهُ فأكتفينا بِتبادل القُبلات البطيئة ثُم النوم بين أحضان بعضنا الأخر مِن دون قول أيُ شيءٍ وصباحاً لَم أجده، وهذا يجعلني أشتاق إليهُ كثيراً بل وَ أريد أن نتحدث ..

للوقت الحالي، كُنت أسير بِرفقة جيمين بعد ما أخبرني أن جونغكُوك طلب أن لا أكون لِوحدي، وقد كان يخبرني أنهُ توجد فترات كهذه، حيث أن جونغكُوك ينشغل كثيراً في أمورِ الحُكم، و أخبرتهُ أنني مُتفهم لكنني وَ بِذات الوقت أشتاق أليهُ وَ أود في أن يرتاح ولو لقليلاً مِن الوقت فَلا أستطيع أن أنسى وجههُ المُرهق، ذَلِكَ غير مُحبباً لي البتة ..

حينها وَ فجأة صادفت إيلينا تسير وحيدة، لأندهها "اوه ايلينا ؟" فَتنتبه ألي، حينها أجتمعت الدموع بِعيناها وَ أخفضت رأسها فَشعرتُ بِالقلقِ عليها ونظرت لجيمين الذي همس "سأذهب، تصرف أنتَ فَلا أجيد التعامل مع الأطفال" وَ اومأت سريعاً ثُم ذهب وَ توجهت أنا ناحيتها عَلَى الفور

 my sunحيث تعيش القصص. اكتشف الآن