هولا
. . .
"اهدأ ...انا فقط اجاريك" جونغكُوك طلبهُ حينما لاحظ ردة فعلهُ عَلَى كلماتهُ الصارِمة، حينها قلب تايهيُونغ عيناهُ بِخفة قبل أن يقول "هل ترى الامبراطور يتحدث بِهذا الشكل مع مَن يسامحهم ؟ ايُ مسامحة تحتوي عَلى تهديد و رعب كهذه !"
"هي تسمى مُسامحة لكنها غير كذلك ...لأنها تهديد بشكلٍ صريح وواضح" جونغكُوك وضح أكثر، وَ تايهيُونغ أومأ بعد ما فَهِم و سارَ كُلُ مِنهما سوياً للعودة مِن حيث ما آتوا.
"بشأن ابنتك ...ألا تشتاق لها ؟" فجأة تايهيُونغ وجد نفسهُ يسأل، مِن بابِ الفضول فَجونغكُوك لم يأخذ يوم عطلة للآن لكي يراها مثلاً
"أشتاق لها"
وَبما ان تايهيونغ يودهُ ان يتحدث عنها او بالأحرى عن اي شيء يمد صِلة لِجونغكوك كي يَخف هَذَا الغموض مِن حولهُ كان قد سأل "كيف تكون ؟" قاصداً ابنتهُ
"اوه انها .." جونغكُوك بدأ وصمت مع تلك الابتسامة الصغيرة التي لاحظها تايهيُونغ فَهو ينظر لهُ بينَ تارةً لأُخرى بينما هما يتمشيان فَيكمل "بيضاء، بشعر اشقر طويل جداً، لها عيون سوداء قاتمة كَخاصتي لكن بريئة وَ مبهجة بِشدة ...بأنف صغير لطيف وَ شفاه تعطي أجمل ما في الكونِ مِن ابتسامة"
"وَ ما أسمها ؟" ازداد فضول تايهيُونغ عنها، حينهانظر لهُ جونغكُوك عَلَى الفور وابتلع ريقهُ بِخفة قبل ان يجيب ويشيح عيناهُ بِذات الوقت "إيلي"
"اتمنى ان اتعرف عليها يوماً اذاً، تبدو لطيفة"
"انها كذلك ..! و أعتقد أنها ان تعرفت عليك سوف تُحبُك وَ تكون معك صداقة" تايهيُونغ التمس الحُب بِنبرة جونغكُوك لها، وَ ذَلِكَ جعلهُ يبدواً لطيفاً بِعيناهُ للمرة الأولى ..
. . . . .
٩:٣٣ ليلاً
"كونا بِخير" ماريا خاطبت الإثنين قبل خروجها تماماً، حيث أنها ذاهبة لِحفلة مع مع صديقاتِها مِنَ القرية، كانت بِكُلِ حفلة تأخذ تايهيُونغ لكن هذه المَرة هو لم يذهب معها ، لَم يشاء ان يترك جونغكُوك وحيداً مع انهُ يعلم انه لن يعارض ذهابهُ ..
دخل كُل منهما للمنزل الهادئ مجدداً، احدهما ذهب لوضع الحطب في المدفئة، و الاخر يطبخُ، ولم يكن سوى جونغكُوك، الذي قرر اعداد العشاء لهُما لِلمرة الأولى ..
تايهيُونغ وَ ما ان اكمل وضع الحطب في المدفئة هو تحرك للمطبخ، فَـ اقترح عَلَى جونغكُوك "أساعدك ؟" وَ الاخرى أومأ دونَ معارضة، ليباشر تايهيُونغ بِتقطيع الخضار بينما الاخر يقطع قطعة اللحم ويأخذ منه ما يكفي الإثنين ..
أنت تقرأ
my sun
Romance"كُنتَ الشروق الأولي في ظُلْمَتي، لِذا أنتَ الان شَمسي وَ لا أستطيع التَخلي عنك وَ السماح بعتمتي بالرجوعِ الي لتبتلعني وتجعلني أغدو وحيداً مُجدداً" كانت حياة تايهيُونغ عادية إلى حد ما، إلى أن أتى جونغكُوك .. • رِواية مُكْتَمِلة، لِـ تايكوك • توب ؛ ج...
