البارت التاسع

32.1K 2.5K 2.5K
                                    

هولا !

. . . .

شهر ...
شهر كامل عَلَى إختفاء جونغكُوك

شهر كامل وَ ماريا لاحظت انطفاء فتاها الأشقر
لاحظت حزنهُ الذي يملأ عيناهُ ثُم تعابير وجههُ فَهي قد غدوت ذابلة

وهي تعلم السبب
بل الجميع يفعل لكن لا احد قد حاول جعلهُ يشارك حزنهُ فَهُم ليسوا اصدقاءهُ، لكن بِما انها تتخذهُ عَلَى انهُ أبنها، هي قررت ان تحادثهُ، او ان تشعرهُ انها لجوارهُ، و انها سوف تستمع اليهُ فِي ايُ وقت قد يحتاج بِهِ أحدهم لِيفرغ ما بِجعبتهُ أليهُ ..

لِذا وَ ما ان جمعتهم طاولة الغداء هي هتفت "اذاً ! الن يعود صديقك ذاك ؟" مُتعمدة، وَ تايهيُونغ توقف عن مضغ رغيف الخُبز رافعاً رأسهُ محدقاً بِها لِبُرهة، فَأجتمعت الدموع في عيناهُ تلسعهُ مِن شدة سخونتها، جاعلاً مِنها تقهر غير مُحبة لِهذا ابداً ..

حينها فردت لهُ ذراعيها وَ تحرك هو سريعاً ناحيتها يجلس على المقعد لِجوارها فَيرتمي بين أحضانها يبكي هُنَاك سريعاً وكأنه كان منتظراً هذه اللحظة، حينها احتوتهُ ماريا سريعاً بين ذراعيهُ تقبلهُ مِن رأسهُ فَتهمس "انا هُنا"

"لقد وعدني ...بالكثير" هو تمتم مِن بين دموعهِ مع تلك الشهقة التي آلمت لهُ قلبهُ ثُم قلبُها، لتتنهد وَ تقول "رُبما حدث شيء"

"التمستُ لهُ ألف عذراً وَ عذر وَ لا زلت أفعل، لا زلت ألتمس لهُ الأعذار عَلَى الرُغم مِن كونهُ وضعني في الأمر الواقع، لا زلت أفعل عَلَى الرُغم مِن كونهُ لَم يعطيني أيُ شيءٍ قد يجعلني أستمر بوضع الأعذار لهُ، لا زلت أفعل عَلَى الرُغم مِن الخوف المُتَفَاقم داخلي وَ الخوف أكبر مِني أُمي، أقسم أنني لا زِلتُ أفعل .."

"هل أخبرك عن أين يعيش ؟ رُبما حقاً حدث شيئاً سيئاً فَلا أعتقد انهُ بِذَلِكَ السوء تايهيُونغ، هو بدأ حقاً مُهتماً بِكَ" هي حاولت مُجدداً، وَ اخبرتهُ بما رأته، حينها تذكر ...تَذكر حينما أخبرهُ أينَ يعيش وماذا يعمل

"بالقصر ...بالقصر المَلكي" همس لها سريعاً مُبتعداً قليلاً عنها، يمسح دموعهُ وَ يضيف لِمن عقدت حاجبيها "كان يعمل كحارس للامبراطور"

"اوه !، اذاً لهذا السبب كان يدفع لكن لما .."
"هذا غامض، لكن ...لكن كيف استطيع الدخول للقصر الملكي ؟"

"عليك أنتظار ان تقوم إحدى الأميرات بِـ قيام حفلة ملكية ما، سوف يتم حينها دعوة جميع العوائل النبيلة، وَ بما أنني احدها ...واختي تواصل الذهاب لحفلاتهُم المَلكية، نستطيع الذهاب !"

"لكن .." هو تمتم بِقلب نابض، وأضاف "لستُ أبنكِ الحـ.." واسكتتهُ هي بسحبهُ بِعناق أخر و القول "لا يغير كونك أبني" فَقهقه هو بِسعادة عارمة لازمت قلبهُ !، مفكراً في لما لَم يخبرها مُنذُ زمن طويل ؟ رُبما كان خجل مِن مشاعرهُ، فَهو لا يشارك شيء عائد لهُ بِسهولة ..

 my sunحيث تعيش القصص. اكتشف الآن