هولا
. . . . .
"سأعود سريعاً" تايهيُونغ أخبر حَبيبهُ وَ أبنة حبيبهُ بِهذا، متلقي ايماءة مِن الأثنين، الذان وَ بِدورهُما كانا وسط كومة مِن الالعاب، يقيمان حفلة شاي بِالطبع، حينها ذهب تايهيُونغ وَ عاد كُل مِن الاثنين للعب وكانت ثواني حتى سألت ايلينا "لِما تدعو الأمير بِشمسي؟ هل هو أسمه الثاني أو ما يشابه ..؟" مُتلقية ضِحكة مِن أبيها ثُم شرح "لا أنما لقب قد وهبتهُ إياه"
"ماما قد أخبرتني أن الأمير سيء، هل حقاً هو سيء ؟" جونغكُوك أستغرب ذَلِكَ، وفكر في هل أغاثا تخبر الصغيرة أمور مُشابهة ؟ فأن كانت تفعل فَهذا لا يجوز البتة، و الان هو لا يعلم هل يخبرها بِعكسِ ما قالتهُ أغاثا وَ يظهرها كاذبة في نظر أبنتها أو يبقي تايهيُونغ بِهذه الصورة التي لا تَمت صلة أليه بِرأس صغيرتهُ ؟
"حسناً هو أنه ..." جونغكُوك بدأ، وصمت بعدها يحاول تَرتيب كلماتهُ وقد فعل فَيكمل "ذات مرةً سَكب تايهيُونغ العصير على فستان والدتكِ، وهَذا فعل سيء بِالطبع لِذا هي وجدتهُ سيء هُنا، لكن تعلمين الجميع يخطأ وَ تايهيُونغ أعترف بِخطاهُ فأعتذر مِنها لاحقاً"
"أوه لقد فهمت .." الصغيرة تمتمت وَ التقطت أحدى الدُمى خاصتها، وَ جونغكُوك أكتفى بِمُراقبتها و كيفية لعبها، و قد مرت دقائق عدة وَ تايهيُونغ لَم يعود، هو أخبرهما أنهُ سيأتي بِقصة يقرأها مؤخراً وَ هب خيالية، لكنهُ فقط تأخر ..
"أشعر بالنعاس" إيلينا تمتمت، وَ جونغكُوك كان مُمتن فَالوقت وَ مِن الأساسِ موعد نومها، وَ جونغكُوك قد أخذها لِفراشها، وَ كان يتوقع أنها سَتنام سريعاً لكن الأمر تطلب قصة قصيرة يقصها عليها ثُم غرقت الصغيرة في نومها، وَ جونغكُوك قد قبل جبينها وَ تحرك ليطفأ الشمعة بِقربها ثُم غادر غرفتها سَريعاً
هو أتجه لأين ما يقع جَناح تايهيُونغ، وَ حينما وصل هو فقط دخل عَلَى الفور، ليجد أن الفتى يجلس عَلَى طرف سَريرهُ وَ يحدق في كتابهُ بِشرود، ليتنهد بِراحة فَقد كان قلقاً عليهُ ..
"لِما لَم تعود ؟" جونغكُوك أستفسر مقترباً، وَ تايهيُونغ رفع رأسهُ وَ وضع أبتسامة صَغيرة فَبرر "كُنت سأعود" وَ جونغكُوك لاحظ شيئاً، لاحظ أن نظرة تايهيُونغ كانت ذابِلة بِطريقة ما، ذَلِكَ أعاد القلق لِينبت دواخلهُ مجدداً ..
"لكنك تأخرت ...هل هُناك أمر ؟"
"لا، هل نعود لـ إيلينا ؟""تاي .." جونغكُوك نَدههُ بِنوع مِن التأنيب كونهُ يكذب عليهُ، وَ المعني همهم وَ سأل "ماذا ؟" وَ جونغكُوك فقط أقترب مِنهُ جالساً لِجوارهُ يأخذ يداهُ بينَ خاصتهُ فَيعاود سؤالهُ مع صنع تواصل بصري بينهُما "ماذا حدث حينما عدت إلى هُنَا ؟"
أنت تقرأ
my sun
Romance"كُنتَ الشروق الأولي في ظُلْمَتي، لِذا أنتَ الان شَمسي وَ لا أستطيع التَخلي عنك وَ السماح بعتمتي بالرجوعِ الي لتبتلعني وتجعلني أغدو وحيداً مُجدداً" كانت حياة تايهيُونغ عادية إلى حد ما، إلى أن أتى جونغكُوك .. • رِواية مُكْتَمِلة، لِـ تايكوك • توب ؛ ج...