البارت عباره عن تايكوك و تايكوك و المزيد من تايكوك
كومنت بين الفقرات لطفاً 🤍؟
. . . .
كُنتُ أسير في المَمر المؤدي لأين ما تقع غرفة شَمسي، بِقلباً مُتلهفاً لِما ينتظرني وعقلاً متشوقاً لِمعرفة المعنى خلف 'مِن دونِ لمس' تِلك ..
"غادروا المَمر، لكن ...لا تغادروا باب الجناح وَ أياكم وَ السماح بِأحدهُم بِمقاطعة وقتي مع الأمير أياً مَن يكون، هل هو مَفهوم ؟" وَجهتُ أحرفي لِحراسِ جناحِ تايهيُونغ وَ الذين نطقوا بِصوت واحد "أمرك مولاي" ثُم تحركوا يخلوا لي المَمر فأن حدث وَ صار ما هو أكثر مِنَ الكلام ؟ فَلَن أُحب أن يسمع أحدهُم لِصوتهُ وَ هو مُنتشي وَ يصرخ ورغْبَةً بي ..
لَم أطرق باب غرفتهُ كَما أعتدتُ، بل دَخِلتُ عَلَى الفور لأرى ما كان خاطفاً لأنفاسي المَأْخُوذَة مِن الأصل، لقد كان فتاي الثمل بِسبب كثرة شربهُ في حفلتهُ يرتدي قميصهُ وَ حَسب مِن دونِ أيُ شيئاً أخراً وَ يتخذ مكاناً بين ملائم سَريرهُ الحريرية وَ وسادَاتهِ الذهبية كَحال لون شعلة الشموع التي كانت تَتناثر أنحاء أرضية غرفتهُ وَ تملأها لِينتَشَرَ ضَوْؤُها عَلَيهُ ..
أبتلعت ماء ريقي وَ تحركتُ ناحيتهُ بعد ما اغلقت باب الغرفة أقف قريباً مِنهُ لِيلمحني وَ ما أن لمحني ؟ حَتى شَهق متفاجئاً مِن وجودي وَ تَحرك ناحيتي بِتلك الأبتسامة العريضة يحاوط عنقي وَ يجذبني ناحيتهُ هاتفاً بِـ"لقد أتيت !"
"كيف لي أن أرفض طَلَب دعوة مِن أمير ؟ وليس أيُ أحدٍ، بل أنهُ شَمسي" أتممتُ القول بِأخذهُ ناحيتي أَستَوطِنُ عَلَى خِصرهُ مِنَ الجانبين لأرى الابتسامة الراضِية تَأخذُ مَحَلِها عَلى مَنبع شَغف قلبي لِلنبض لِهذا اليوم وَ ما تَبقى مِن عُمري ..
"لحظة !" نَطقها بِعلُو صوتهُ ثُم دفعني عنهُ لأستغرب فعلتهُ لكني تَذَكرتُ 'مِن دون لمس' تِلك فَضحكت فَهو مَن قد تناساها أولاً لا أنا بل وَ جذبني ناحيتهُ أيضاً ..
"و الان هل لي بِمعرفة 'مِن دونِ لمس' تِلك ؟" تَكتفت أطالب بِتَبرير أو توضيح مُتجنباً التحديق في جزءهُ السُفلي حينما جلَس عَلَى سَريرهُ فَلا أُريد أن أقضي الوقت بأجمعهُ معهُ مِن دونِ مُحادثتهُ فَقد أشتقت لِذَلِكَ وَ أفتقدتهُ ..
"حسناً أنهُ .." تمتم يخفض رأسهُ وَ تحركتُ مِن دون سابِق أنذار أركع عَلَى السرير قُبالتهُ وَ أخلل أصابعي أسفل ذقنهُ أرفع رأسهُ مِنهُ بِخفة بِهدف أعادة التواصل البَصري بيننا فَلا أُريد أن يفارق عيناي لِهَذِهِ الليلة بتاتاً
"أكمل" طلبتهُ وَ أبتلع لكنهُ أكمل "قُلت ...قُلت هَكذا لكي لا تَلمسني عَلَى الفور، بل أُريد أن تلمسني بِرغبتُك، وَ أن أثرتُ لك رَغبتك سَتَلمسني حتى وَ أن لَم أطلب، لأنني أعلم أنني وَ أن قُلت 'المسني' سوف تَفعل حتى و أن كُنتَ لا تُريد فقط لِتَلبية رغبتي، هل فَهمت ؟"
أنت تقرأ
my sun
Romance"كُنتَ الشروق الأولي في ظُلْمَتي، لِذا أنتَ الان شَمسي وَ لا أستطيع التَخلي عنك وَ السماح بعتمتي بالرجوعِ الي لتبتلعني وتجعلني أغدو وحيداً مُجدداً" كانت حياة تايهيُونغ عادية إلى حد ما، إلى أن أتى جونغكُوك .. • رِواية مُكْتَمِلة، لِـ تايكوك • توب ؛ ج...