هولا ~
. . . .
"جونغكُوك هل أنت بِخير ..؟" تايهيُونغ هَمَس بِقلق واضح، ثُم رَفَع إحدى يداهُ سريعاً يزيل تلك الدموع التي تساقطت عَلَى وجنتين المَعني، حينها اخذ الغرابي نفسهُ وَ قال "سوف أذهب لِرؤية ابنتي، سوف أعود غداً ...أعدك، حسناً ؟"
"حسناً لكن كُن بخير أرجوك ..."
"وَ أنتَ ايضاً، حاول عدم ان تحمل ايُ شيء ثقيل او تلعب كثيراً مع القطط قُرب البُحيرة فَلا تجيد السباحة وأخشى ان تسقط فَأنتَ تندمج باللعب معها، وَ لا تسهر لِوقت مُتأخر عَلَى كِتاب ما، اتفقنا ؟" تايهيُونغ لا يعلم ما بالهُ ابتسم، لكن هَذَا الاهتمام الذي أبداهُ كان قد منحهُ شعور لطيف، حينها اومأ اكثر مِن مَرة وبعدها ...جونغكُوك انحنى وَ قبل وجنتهُ، يجعل مِنَ الخجل ينتشر دواخِل الأسمر ثُم على كامل وجنتيهُ"وداعاً"
"إلى اللقاء" تايهيُونغ فضَل إلى اللقاء، فَوداعاً تلك غير مُحببة إليهُ ثُم بعدها غادر جونغكُوك مِن بين الحشد، وَ مِن اسفل ناظري تايهيُونغ تماماً ...يجعلهُ يتنهد تنهيدة ثقيلة لملازمتهُ شعور سيء فور ذهابُ الغرابي. . . .
"لِما تأخرت ؟ وَ اين جونغكُوك"
"بسبب الحشد فَالحراس المَلكيين أعلنوا عن امراً ما، وذهب جونغكُوك لرؤية عائلتهُ" تايهيُونغ لا يعلم لو كان جونغكُوك يُحب امر مشاركة كون لديهُ ابنة، فَهو امر شخصي ..حينها أومأت ماريا وَ فعل تايهيونغ المثل قبل ان يجلس على المقعد قبالتها .."هل ...هل هو صديقك تايهيُونغ ؟" هي استرسلت بفضولها وَ سؤالها، ليبتلع الاشقر ماء ريقهُ مُفكراً ...هل هو صديقهُ فقط ؟ هل تلك اللحظات التي بين كُل منهُما مِنَ الصحيح تسميتها بِـ لحظات أصدقاء ؟ حينها تمتم بِـ"لا اعلم" فَهو فعلاً لا يعلم، لا يعلم ما طَبيعة هذه العلاقة التي تجمعهُ بِجونغكُوك، وَ لا يعلم كيف يُدرك ما هي مشاعرهُ تحديداً إتجاههُ ..
"لا تعلم ؟ اوه اذاً ...تُحبهُ او مُعجب بِهِ ؟" كان سؤالها مخجلاً، جعل مِنَ الاحمرار يتدفق لِوجنتيهُ، حينها ضحكت هي بِخفة، عالمة ان الاشقر هُنَا رُبما مُحباً للغرابي او مُعجباً !، ليحمحم وَ يتمتم بِذات الشيء، بكونهُ لا يعلم ..
"تستطيع سؤالي عن ايُ شيءٍ قد يشغل بالك بشأن علاقتكُما، صحيحاً أنني لَم ارتبط مِن بعد وفاة زوجي آلا أنني لا زلتُ أذكر خبرتي في هَذَا المجال" وتايهيونغ لا ارادياً ضَحِك، وهَتف "بِخصوص هذا ! لما لَم تفعلي للان ؟"
"لَم يلفت أحدهم قلبي مِن بعدهُ، ولا أعتقد أنني قد أمانع ان التفت قلبي لأحدهم ، فَلقد أشتقت لِتلك المشاعر الحلُوة يا فتى !"
أنت تقرأ
my sun
Romance"كُنتَ الشروق الأولي في ظُلْمَتي، لِذا أنتَ الان شَمسي وَ لا أستطيع التَخلي عنك وَ السماح بعتمتي بالرجوعِ الي لتبتلعني وتجعلني أغدو وحيداً مُجدداً" كانت حياة تايهيُونغ عادية إلى حد ما، إلى أن أتى جونغكُوك .. • رِواية مُكْتَمِلة، لِـ تايكوك • توب ؛ ج...