البارت السادس و العشرين "الأخير"

52.5K 2.7K 2.3K
                                    


سو قايز ، هذا أخر بارت من شمسي 🥺
ما تتوقعون شكد تعلقت بِالرواية لأن كُلش حبيتها و استمتعت بكتابتها بقدر ما تتصوروه، بس لكُل رواية نهاية مُعينة وهكذا ..

الان استمتعوا بأخر بارت مِن شمسي❤.

. . . . .

"تَفضل ؟" جونغكُوك هتفتها سامحاً لِمن طرق بابُ غرفتهُ بِهذا الوقت المُتأخر مِنَ الليل في الدخول، حينها كان قد تبين أن الطارِق هو تايهيُونغ ذُو الجفون المُحمرة وَ العيون الغارِقة بِدموعها وَ الشهقات الخافتة المؤلمة لِقلب صاحبها، حينها أندفع الفتى ناحية جونغكُوك يَرتمي بينَ ذراعيهُ وجونغكُوك لا يعلم ...هل يقلق وَ يخاف عَلَى الصغير المُنهار أو يتألم على كون تايهيُونغ قد ضغط جرح كتفهُ؟

لكنهُ وسريعاً أحتواه بين ذراعيهُ متجاهلاً ألم جرحه وَ أخذ يسألهُ "ماذا هُناك ؟ يا اللهي تايهيُونغ ما بِك !" وَ الفتى أتخذ مكاناً بِحضن جونغكُوك العاري مِن ناحية جزءهُ العلوي فَقد كان ينوي أن يغير ثيابهُ كي يَذهب لِمن أتى بِنفسهُ إليهُ، ثُم دفع تايهيُونغ وجههُ المليء بِالدموع داخِل تجويف عنق الأخر، يتشبث بِه وَ يستنشق عبير رائحتهُ لِيستمد مِما يفعلهُ الأمان ..

"لا تَتركني، أنا أُحبُك كَثيراً" أشقر الشعر صارَ يهمس، يَهمس بِنبرة مُرتَجِفة خائفة، وَ تَضاعف خوف المعني عَليهُ، فأبعدهُ قليلاً وكور وجههُ بين يداهُ بِهدوء فَطلب "لا تبكي، اهدأ، أنا هُنا، همم؟ هيا .." وَ المعني أستنشق ماء أنفهُ ثُم اومأ بِرأس قد أنخفض لكن جونغكُوك عاود وَ رفع رأسهُ بِخفة بِواسطة تَخليل أصابعهُ أسفل ذقنهُ، ثُم راحت أصابعهُ تزيل الدموع مِن فوق وجنتيهُ وَ مِن أسفل عينيهُ وَ تايهيُونغ فقط بكى مجدداً ..

"عليك أن تخبرني ما بِك قبل أن أعرف بِطريقتي وَ أياً مَن كان صاحب هذه الفعلة ..."

"لِما قد أتيت ألي بِذَلِكَ الشكل ...جونغكُوك" تايهيُونغ بَدأ في مُعاتبتهُ، وَ الامبراطور هُنا قد صمت تماماً، يسمح لهُ بِالحديث ليصل لِمبتغاهُ أولاً وَ لِيجعل مِن الأسمر يفرغ ما يجوب جعبتهُ، وَ بالفعل تايهيُونغ أستمر بِالبُكاء وَ النحيب و الحديث "لِما لَم تخبرني مُنذُ البِداية كُل شيء ؟ حتى و أن كان لديك سَبب قوي لِعدم أخباري، كان عليك ذَلِكَ، وَ أن فعلت لَن أكن لِأبعدك عني ..."

"بعيداً عن عدم أخباري لك مُنذُ أولِ يومِ لِقاء، هل كُنت لتثق بِي؟ هل كُنتَ لتتقبل الحديث معي أن جئت وَ قُلت فوراً 'مرحباً، أنا الامبراطور و أتيت لأخذك حيث ما تنتظرك والدتك  المَلكة كريستال'، ليس فقط كونني أردت البقاء قريباً مِنك جعلني لا أخبرك، بل كان أيضاً لِتثق بي، وكلينا يعلم كيف كُنتَ معي قبل أن أجعلك تثق بي ..تاي"

 my sunحيث تعيش القصص. اكتشف الآن