هولا ~
فوت و كومنت بين الفقرات لطفاً♥️.
. . . .شعر تايهيُونغ بارتفاع الغطاء مِن عَليهُ بِخفة، ليفتح عيناهُ بِصعوبة فَقبل ان يَنام كان غارِقاً في دموعهُ، وقد كانت ماريا، التي وما ان رآها حتى اندفع ناحيتها فَسارعت هي وعانقتهُ، عانقت بين ذراعيها أبنَ الشمس، أبن كريستال، جيون تايهيُونغ أرثر ..
"لا تتركيني ..." تمتم ودموعهُ عاودت السقوط كَحالُ خاصة ماريا، التي شدت عَلَى عناقهُ أكثر فَهمست "أنتَ الذي لا تَتركني بني" فَأستغرب هو هَذَا ...كيف سوف يتركها هو ؟
"تايهيُونغ لقد .." هي واجهت صعوبة، واجهت صعوبة في اخبارهُ، حينها أبتعد عنها قليلاً فسألها بِصوتهُ المبحوح اثار شهقاتهُ "ماذا ؟"
"لقد تم ...تم استدعائك، انهُ أمر ملكي" نفى فوراً برأسهُ وَ قال سريعاً "لا لا ...لا أستطيع لا أريد ، لا أريد رؤيتهُ انه .."
"ليس هو، إنما المَلكة كريستال" قاطعتهُ سريعاً، ليبتلع ماء ريقهُ ويعقد حاجباهُ فَلِما ؟ وحينما سأل هو تلقى "لا اعلم" منها، لكنهُ لم يصدقها، فدموعها ...نظرة الخوف داخل عيناها، تقول غير ذَلِكَ، ولَم يشاء ان يسبب لها المزيد مِن القلق فَهو السبب، فَهو من سمح لجونغكُوك بأن يدخل حياتهُ، بأن يقترب مِنهُ، بأن يكون ذُو تأثير عَلَى حياتهُ
ليومأ لها وَ تبشرهُ مع تنهيدة "سوف تذهب برفقة الحرس الملكيين"
. . . .
كانت العائلة الحاكمة بِـ إحدى صالات القصر التي تجمعهُم، والدة جونغكُوك ثُم والدة ابيهُ لجوار بعضهنَ الاخر، وَ هُنَاك اخواتهُ الأربعة بِجهة أخرى، ثُم يوجد أغاثا وجونغكوك الغارِق في تفكيرهُ بِـ أبن عمهُ، ثُم هناك كان ارثر ...وكريستال التي لَم تهدأ مُنذُ أن عرفت انهُ أبنها، أبنها الذي وعدها جونغكُوك باعادتهُ ما ان عَلَم مَن الفعال وكيف يصل لابن كريستال
"أخبرني ...أخبرني هل يشبهني ؟ هل ...هل يُحبُ الكتب ؟ هل يُحب ...يُحب اللعب مع الحيوانات ؟" كريستال لَم تكبح نفسها، لَم تكبحها فَهي أُم، أُم حرمت مِن طفلها الأولي وعانت لسنين مع تفكيرها في هل هو حي ؟ و ان كان فَأين يعيش ؟ وكيف هي أحواله ؟ هل تعرض للمشاكل ولم يجد حضنها ليختبأ به ؟ هل يحتمي مِن البرد او حتى الحر ؟ و ان كان بخير فَكيف يكون ؟ ما هي شخصيتهُ وهل هو يشبهها ام يشبه ابيهُ الذي لا يقل حالاً عن حالها سوءاً ..
"هو يشبهك سموكِ، هو يُحب الكتب وَ يحب اللعب مع القطط، هو يُحبُ الهدوء وَ يجد راحتهُ بالوحدة ولا يسمح لاياً مَن كان في التطفل عَلَى مساحتهُ وَ هو ...هو ذكي" جونغكُوك شاركها مع ابتسامة صغيرة، مُتذكراً صغيرهُ الأشقر واغاثا لاحظت فتجاهلت غير راغبة في التدقيق أكثر مع وضع زوجها فَتغضب وتقول ما قد يزعجهُ لاحقاً ، حينها تدفقت دموع كويستال سريعاً أثار ما سمعت وشهقة صغيرة هربت مِنها مع الابتسامة السعيدة تلك و ارثر ضحك وَ اخذ يدها بين يداهُ وهمس "سوف يأتي ...سوف يأتي أبننا كريستال" لتومأ هي لهُ مُقبلة شفتيه قُبلة سريعة وَ تهتف
أنت تقرأ
my sun
Romance"كُنتَ الشروق الأولي في ظُلْمَتي، لِذا أنتَ الان شَمسي وَ لا أستطيع التَخلي عنك وَ السماح بعتمتي بالرجوعِ الي لتبتلعني وتجعلني أغدو وحيداً مُجدداً" كانت حياة تايهيُونغ عادية إلى حد ما، إلى أن أتى جونغكُوك .. • رِواية مُكْتَمِلة، لِـ تايكوك • توب ؛ ج...