الفصل السابع.
ذهبت ليان إلى المشفى لتكمل تدريبها و ايضا ذهب زين إلى مكتب يس .
فى المكتب .
يس : يا هلا يا هلا اي الزيارات الكتير
دي .
زين : جاي اتابع بس معاك .
يس بعدم اقتناع : يا عم براحتك بس مش مستريح .
زين : طيب عنك ما استريحت هروح اشوف حاجات فى المستشفى و ارجع .
يس : المستشفى كلها تحت امرك يا كبير .
زين بثقه : ما انا عارف يا خويا سلام .
يس : أن الثقه دي سلام يا عم .
ظل زين يتنقل فى المشفى حتى وصل إلى ليان وجدها تدرب على جراحة القلب و لكن انتظرها حتى انتهت و هي ذاهبه إلى المكتب كان قد وصل زين قبلها إلى هناك دخلت الى المكتب و لكن تفاجات بسبب وجود أحد بالمكتب و كانت ستصرخ كمم زين فمها بيده حتى يمنع صراخها .
زين : بس بس اسكتى انا عاوزك تعالجيني ممكن .
ليان : ......
زين : ردي فى اي ا ... لم يشعر إلى بشيء يكاد يجعل يديه تنزف إذا لم يحدث بالفعل .
ليان : تستاهل و بعدين انت مين سمحلك تدخل مكتبي بالشكل ده انت مجنون .
زين : ااه يا بنت العضاضه خلعتى ايدي منك لله و بعدين انا صاحب المستشفى دي .
ليان : لا تصدق ضحكت المفروض اصدقك كده مثلا انت سبحانك عبيط يا بنى .
زين : بعيدا عن قلة ادبك فى الكلام ف هجاوبك و اعتبريه تحذير ليكي على طولة لسانك دي المستشفى ل عماد محمد الدهشوري .
ليان بمقاطعة : و انت اي علاقتك برضه.
زين : و انا زين عماد محمد الدهشوري .
ليان بصدمه : يعني يعني ..
زين : ايون ابقى ابن مالك المستشفى .
ليان : احم و حضرتك عاوز اي دلوقتى يعني اعملك اي .
زين : عاوزك تعالجيني .
ليان : بس انا لسه تحت التدريب حضرتك فى ناس كتير اوي تفيدك هنا .
زين : بس انتى الوحيده اللى تقدري تعالجيني .
ليان : ده اللى هو ازاي أن شاء الله .
زين : انا بقيت مريض بيكي .
ليان: ما تتكلم عدل يا بني آدم انت لي شغل محن الكلاب ده فى اي .
زين بصدمه : محن كلاب .
ليان : مثلا .
زين : بصي بقى يا ست ليان انا حبيتك من اول يوم شوفتك فيه و وقعت اسير عيونك و مبقتش بفكر فى حد غيرك و ده مش ب أيدي صدقيني انا عمري ما حصل و فى بنت شدتني كده انا بقيت اسيرك و مش قادر ابعد .
ليان : اي يا عم حيلك حيلك اي كل ده و بعدين احنا ما تقبلناش غير مرتين و انا مش بحب حد و لا هحب و اتمنى تلاقى بنت الحلال اللى تحافظ على حبك ليها لكن انا مش هقدر .
زين : اولا ايوه اتقابلنا مرتين بس بالنسبالك بس انا كنت معاكي طول الوقت من بعيد و كمان عارف حاجات كتير اوي عنك يمكن انتى نستيها.
ليان: ده اللى هو ازاي
زين : هتعرفي كل حاجه فى وقتها .
ليان : طيب و اي المطلوب مني دلوقتى .
زين : انا عارف انك كنتي بتفكري فيا زي ما بفكر فيكي بس اا .
ليان بمقاطعة: اي يا بني الثقه اللى بتتكلم بيها دي و اصلا على أساس اي افكر فيك انت و لا حاجه اصلا .
زين : ماشي همشي ورا كلامك بس انا محتاجك فى حاجة .
ليان : اووف اخلص مش فاضيالك .
زين : انا حقيقي بحبك و مش مجرد كلام تمام خلينا متفقين على ده دلوقتي و بعدين اي حاجه تانيه هتتحل و سلام دلوقتى لم يمنحها فرصه و خرج من الغرفه .
ليان :اي البني ادم ده بس ازاي عرف اني بفكر فيه .
زين من خلفها : عشان حسب علم النفس أن الإنسان اللى بتفكري فيه و مش عارفه تخرجيه من تفكيرك بيبقى بيفكر فيكي هو كمان .
ليان بصدمه : هو سمعني يا نهار اسوح يا لهوووي .
( و لكن حقا الحب غريب بكل ما به)
فى المساء فى منزل ليان .
ليان : السلام عليكم عامله ايه يا ماما .
والدتها : الحمد لله تعالى يا قلب ماما عاوزاكى .
ليان : خير اي اللهجه الغريبة دي لا فى حاجة غلط احكيلي ..
والدتها : بصي فى عريس متقدملك و انا وافقت مؤقتاً لغيت ما تشوفيه هو ابن ناس و محترم و شغله كويس .
ليان: و انا مش عاوزه اتجوز دلوقتى .
والدتها : و انا قولت اللى عندي و اقسم بربي لو ما وافقتي لا انتى بنتي و لا اعرفك كفايه اوي اللى طردتيهم قبل كده .
ليان بصدمه : اللى بتقوليه ده بجد .
والدتها و هي تتجه الغرفه : و اخر كلام عندي و أغلقت الباب خلفها حتى لا تسمح لها بالحديث مره اخرى .
دخلت ليان غرفتها .
ليان و هى تبكي : طيب انا اعمل اي دلوقتى بس انا تعبت بالله اي اللى بيحصل ده و فى خلال حديثها وجدت من يدق على هاتفها.
رفيف : اي يا بنتي مش بتردي ليه .
ليان ببكاء : مفيش بس مكنتش سامعه.
رفيف : انتي بتعيطي ليه مالك يا ليان .
ليان : ماما بتقولى فى عريس متقدملي و لازم اوافق .
رفيف : اهدي بس و صلي على النبي .
ليان و هي تمسح دموعها: عليه افضل الصلاة والسلام.
رفيف : قابليه بس و شوفى اي هيحصل بعدين .
ليان : مش هقدر لا يارب ارحمني .
رفيف : ليه هو فى حد تانى فى حياتك .
ليان : ها لا .
رفيف : ماتحاوليش تخبي عني .
ليان ببكاء : ايوه حبيت اوووي كمان عشقت و مش عارفه أنى اشيله من تفكيري عارفه أن ده حرام بس مش عارفه اعمل ايه .
رفيف : اهدي كده و قوليلي مين هو .
ليان : فاكره اللى احنا شوفناه فى المطعم.
رفيف : الواد التركي ابو عيون ملونه ده .
ليان بعصبيه طفيفه: ايوه هو و احترمي نفسك و انتى بتتكلمى عنه .
رفيف: الله الله و بتغير كمان ده انتى الحب بهدلك يا بنتى .
ليان بابتسامه باهته: مش فارقه كتير خلاص .
رفيف : لا تفرق كتير.
ليان : عارفه فى حاجة حصلت النهارده
رفيف : اي حصل .
ليان : هو قالي أنه بيحبني يعني ربنا مزرعش الحب ده عشان أخطب واحد تانى انا تعبت بجد .
رفيف : مين و ازاي مش فاهمه
ليان : زين هو اللى اعترفلي أنه بيحبني و قال إنه كان معايا طول الوقت
رفيف : مين زين و بعدين ازاي اعترفلك بكده و قابلتيه فين
ليان : اوووف ده اللى شوفناه فى المطعم و هو صاحب المستشفى اللى شغالين فيها و ده السبب اللى خلاني اتاخر النهارده بسبب أنه كان عندي فى المكتب .
رفيف : اه اه خلاص فهمت ده انت طلعت جامد يا صاحبي المهم فى حل.
ليان : اي الحل
رفيف : تطفشيه .
ليان : بس ماما مش موافقه و تقريبا هتتبرى مني .
رفيف يضحك : سوسو دي طيبه اوي طيب بصي اصبري لغيت بكره و شوفيه و لو معجبكيش ارفضيه و لو طلع كويس طلعي منه القطط الفطسانه .
ليان بضحك : حاضر ربنا يستر .
رفيف : ايوه كده اضحكي محدش واخد منها حاجه ضحكتك القمر دي ترجع اليوم يضحك .
ليان : والله يا بنتي انتي اللى بتعدلى المود الكءيب اللى ببقى فيه ربنا يديمك ليا ومتحرمش منك يارب .
رفيف : و يديمك ليا يا ليو المهم روحي نامى دلوقتى معاك مهمه يا بطل عايزينك جامد .
ليان و هي تضحك : تمام يا فندم تصبحي على جنه يا رورو .
رفيف : و انتى من أهل الجنة .
عند زين .
والدته : قول والله يعني انت نويت لا مش مصدقه نفسي طيب حلوه يا ولا اي شكلها طمني .
زين : دى قمر يا ماما و أخلاقها كويسه جدا و بعشقها .
والدته و هي تغمز : ايوه بقى و اخيرا وقعت ده انت تعبت امي يا جدع .
زين بتمثيل الصدمه: جدع هو انتي امي و لا واحد صاحبي .
والدته : يا شيخ اتوكس غور من وشي كده .
زين : تشكري يا ست الكل المهم هنروح بكره أن شاء الله متنسيش .
والدته : أن شاء الله يا حبيبي تصبح على خير .
زين و هو يقبل يدها: و انتى من أهله يا ست الكل .
يتبع ....
#Nada Anwar. 🖤