الفصل السادس و العشرون.
سمرا بصدمه و صراخ : بنتي ينتاااي وديني عندها يا يزن يلا يا يزن و النبي يلا يا ابني .
يزن : اهدي يا ماما عشان خاطري اهدي بس .
سمرا: يا يزن اختك يا يزن وديني .
يزن : حاضر يا ماما حاضر والله .
ايلين : اغير لبسك بس يا ماما و ننزل .
و بعد وقت كان يزن و والدته و ايلين عند روڤانا فى المشفي.
عند ليان .
زين : حبيبي عامله ايه.
ليان : الحمد لله يا روحي
زين : وحشتيني اوي يا لياني.
ليان : و انت كمان يا قلبي .
زين : امى كويسه يا ليان .
ليان : ايوه يا حبيبي ماتخافش كنت عندها امبارح بالليل .
زين: يا حبيبتي قولتلك روحي عيشي معاها هناك و منها هبقى متطمن عليكي .
ليان بحنو: يا حبيبي انا بروحلها كل يوم او يومين و بتطمن عليها و كمان بغير جو بس انا مش برتاح غير فى المكان اللى جمعنا يا زيني مش برتاح غير فى المكان اللى فيه ريحتك و كل حاجه بتفكرني بيك.
زين بخبث : يعني وحشتك اوي كده.
ليان بابتسامه: يا حبيبي انا مش بنساك فوحشتني دي كلمه صغيره اوي عليك .
زين: يا بنتي كلامك ده بيجننى.
ليان : انا بس بحبك.
زين : انا بموت فيكي يا احلى حاجه حصلت فى حياتي .
ليان : ربنا يديمك اغلى ما ليا يا زيني .
زين: و يديمك ليا يا روحي هتعملي اي دلوقتى.
ليان : هلبس و اروح اشوف ماما يا حبيبي.
زين : ماشي يا روحي و خدي بالك من نفسك كويس.
ليان : حاضر يا حبيبي.
زين : حضرلك الخير يا قلبي وحشني حضنك يا لياني.
ليان : يا زين بقى اسكت .
زين : يا نوحي على المكسوفين دول.
ليان : حبيبي يا باشا.
زين: روح قلب الباشا و فى خلال حديثه .
احد الجنود : يا فندم فى هجوم على الكتيبة.
زين فى محاوله لطمئنتها : هبقى كويس يا ليان خدي بالك من نفسك و من امي عشان خاطري.
ليان بدموع: زين زين متسبنيش .
زين : لا اله الا الله.
ليان دموع : محمد رسول الله.
و اخذت تنتحب بشده و كانت قلقه كثيرا اخذت تحاول الاطمئنان على والدة زين و لكن كان الخط مغلق فحادثت يزن و أخبرها ما حدث .
ليان : يا ربي اي كل اللى بيحصل ده يارب هون و اخذت تربت على موضع الجنين و تحادثه حبيبي شكل اليوم مش هيعدي و انا خايفه على بابا اوى .
و بعدها ارتدت ثيابها و خرجت.
فى المشفى.
سمرا ببكاء : يزن اختك حصلها اي الدكتور قالك اي طمني .
يزن بشرود : هي كويسه ماتخافيش .
فلاش باك.
يزن: اي حصلها يا دكتور .
الدكتور : بصراحه عندها ارتجاج فى المخ و كسور فى أماكن مختلفة من جسمها .
يزن بصدمه : طيب هي هتفوق امتى.
الدكتور : مش هقدر أحدد غير بعد 24 ساعه غير كده انا اسف .
يزن: تمام يا دكتور.
بااااااااااااااااك .
وصلت ليان المشفى و اخذت تواسي والدة زين و اخذت تهدئها هي و ايلين .
ليان : خلاص يا ماما اهدي عشان خاطري .
سمرا : انا قلبي واجعني عليها اوي و حاسه ان فى حاجة حصلت لزين يارب طمني على ولادي يارب متحرقش قلبي عليهم.
ليان : اهدي يا حبيبتي والله كله خير ماتخافيش.
سمرا : يارب يارب.
ايلين : ليان هشوف يزن راح فين.
ليان : ماشي يا حبيبتي.
ذهبت لتجده يجلس بحديقة المشفى .
ذهبت و احتضنته بشده .
يزن و كأنه انتبه لتوه و احتضنها بشده و اخذ يمسد على ظهرها : انا اسف يا ايلين .
ايلين باستغراب: حبيبي بتعتذر ليه .
يزن : انا أجلت الفرح كل ده و مش عارف اعمله و كل ما اجي اقدم المعاد يحصل حاجه انا اسف حقك عليا .
ايلين و هي تقبل وجنته : حبيبي متقولش كده تانى انا معاك اهو و بعدين عادي مش لازم فرح كفايه انك معايا.
يزن : بجد يعنى موافقه و نعمل الفرح بعدين.
ايلين : ايوه بالظبط كده يا حبيبي فكها بقى .
يزن : ربنا يديمك ليا و متحرمش منك ابدا يارب.
ايلين : و يديمك ليا يا حبيبي تعالى نطلع لماما يلا .
يزن و هو يقبل يدها: يلا يا حبيبتي.
و صعدوا معا .
عند والدة زين.
ليان : طيب ينفع البيبي يشوف جدته بتعيط كده هعيط انا و هو .
سمرا و هي تمسح دموعها و تحتضنها: مبروك يا حبيبتي ربنا يتمملك على خير.
ليان : الله يبارك فيكي يا ماما عشان خاطري اهدي.
سمرا : والله مش بإيدي ربنا يكفيكي شر وجع القلب على الضنا.
ليان و هي تحتضنها : اهدي يا حبيبتي عشان خاطري و اخذت تبكي معها فهي الأخرى باتت ترتعد و زاد رعبها على زين .
عند ادهم.
ادهم : يلا يا ماما و النبي انا خايف عليها.
سميره : اهدى يا ادهم ربنا يريح قلبك.
ادهم ببكاء : يا ماما لو حصلها حاجه هبقى انا السبب .
سميره و هي تبكي على تلك الحاله لولدها فلم تره هكذا من قبل : اهدى يا ادهم اهدى يا حبيبي.
ادهم : يلا يلا نروح و النبي .
سميره : يلا .
و ذهبوا لهم فى المشفى و لكن فى نفس الوقت فى المعسكر.
حدث اشتباك بين أحد القواعد الإرهابية و بين افراد الشرطه و التى كان منهم زين و احمد و الكتيبه التى معهم.
زين و قد انهك من الاشتباك يصوت عالي: كملوا يا رجاله متخلوش كلاب زي دول يعلموا عليكوا و ظل هكذا لا يعلم اذ كان يشجع ذاته أو الذين معه و ظل الاشتباك إلى وقت طويل خسر زين الكثير من رجاله و فى الجهه التى يحارب بها احمد.
جندي : يا فندم ارجع يا فندم .
احمد بصوت عالى: ليه نسوان احنا .
جندي : يا فندم هتبقى فى خطر .
احمد : طول عمرنا فى خطر اي الجديد نفذ الأوامر اقتحم يا عسكري .
العسكري : يا فندم مش عاوزين نخسرك.
احمد و قد ذهب أمامه و تخطاه: ورايا يا عسكري و محدش يخالف اوامري مره تانيه .
العساكر خلفه : تمام يا فندم و لكن كانوا يسيرون بحقل الغام.
( اللى مش فاهم الالغام دي بتبقى زي قنابل فى الارض لو حد وقف عليها و هو مش واخد باله و مشي بيتفجر فى وقتها لكن لو الشخص فضل واقف و متحركش بيبقى فى قوى مخصصه فى الجيش عشان تفك الالغام دي اتمنى تكونوا استفدتوا ادعولى ادخل شرطه بقى)
تفجر أحد الجنود أثناء وقوفه على إحداها و أخذوا يسيرون بحذر و بعد وقت اكتشفوا أحد البؤر الداعمه للإرهاب و هنا و لم يتوقف تبادل الرصاص بينهم و من بينهم رصاصه تعرف مقرها جيدا .......
عند رهف .
رهف : الو يا احمد .
احمد : عامله ايه يا حبيبي .
رهف : الحمد لله يا روحي و انت .
احمد : حاسس انها اخر مره يا رهف .
رهف : احمد انت كويس صح.
احمد : الحمد لله بس خدي بالك من نفسك كويس و من البيبي يا رهف الله اعلم لو رجعت سليم او لا .
رهف : أن شاء الله يا حبيبي هتبقى كويس ماتخافش اتطمن يا حبيبي
احمد :رهف انا عاوزك تعرفي اني مش بحب غيرك و اي حاجه قبلك كانت هوا انا بعشقك يا رهف .
رهف ببكاء : احمد متسبنيش يا احمد انا والله العظيم ما بحب غيرك ارجعلي كويس طيب مش عشاني عشان ابنك او بنتك اللى فى بطني يا احمد متوجعش قلبي يا حبيبي و النبي .
احمد : بحبك يا رهف بحبك اوي.
رهف ببكاء : بعشقك يا احمد بدمنك .
احمد : لا اله الا الله.
رهف :. محمد رسول الله يا نبض قلبي.
و فى خلال الحديث .
كانت احد الرصاصات اخترقت جسد احمد .
رهف : احماااااااد
احمد : بحبك بحبك يا رهف سامحيني يا حبيبتي سامحيني انا اسف علقتك بيا و مشيت بحبك بحبك والله بعشقك . اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان سيدنا محمد رسول الله.
رهف بصراخ : احماااااااد و النبي متسبنيش يا احمد و نظرت أسفلها وجدت بركه من الدماء اخدت تصرخ و تبكي حتى أصابها اغماء و هي تردد اسم احمد لا تصدق أن هذا حدث بالفعل اانتهي كل شيء؟! اتركها حبيبها ؟! اخسرته ؟! لااااااااااااااااااااا لما القدر يفعل هذا دائما بها .
و بعد وقت استيقظت رهف من حلمها تتنفس بشده بسبب ذاك الكابوس اللعين و اخذت تبكي بشده .
رهف : يارب يارب احفظلي احمد يارب و احفظلي ابني و اخذت تحاول الاتصال باحمد و لكن بدون جدوى اخدت تنتحب بشده على ما يحدث معها و على ذاك الالم بقلبها .
فريده : الو .
رهف : عامله ايه يا ماما
فريده : الحمد لله يا حبيبتي مالك فى اي .
رهف : مفيش يا ماما انا كويسه انتي صوتك ماله .
فريده : قلبي واجعني على احمد يا رهف مش عارفه ماله خايفه عليه اوي .
تذكرت رهف الحلم و اخذت تبكي بشده : و انا خايفه اوي يا ماما حلمت حلم وحش اوى انا خايفه .
فريده : اهدي يا حبيبتي اهدي أن شاء الله خير.
رهف : يارب يا ماما.
و تحدثوا كثيرا و بعدها ذهبت رهف لتصلي و تدعي لحبيبها لعله يعود سالما و يكون الحلم ليس له أي معنى .
فى المشفى .
كان الأطباء يهرولون على غرفة روڤانا ذهابا و إيابا .
سمرا : بنتي فيها اي بنتي مالها يا دكتور.
يزن : اهدي يا ماما عشان خاطري.
سمرا: اختك يا يزن هموت اختك مالها .
يزن: اهدي يا حبيبتي هشوف فى اي .
يزن : روڤانا مالها يا دكتور .
الدكتور: انا اسف يا ابني بس انا حاولت اعمل اللى عليا و حاولت اعملها إفاقه و نبضها شبه منعدم ادعيلها .
اخذ يزن الصدمه و صمت و كان العالم توقف حوله فتلك ليست فقط شقيقته بل قطعه منه هل انتهت؟!.
يتبع .....
#Nada Anwar. 🖤