البارت السابع عشر.
فى بيت ليان . كانت اخر جمله قالها المأذون ( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير). لتعلو بعدها الزغاريد من والدة ليان و فريده ( والدة احمد) .
احمد: مبروك يا عروستى و اخذ يشاكسها .
رهف نظرة له بطرف عينها و لم ترد .
احمد : مالك بس هو انا كنت ادغصبا عليكي قالها و هو يمثل البراءه .
رهف : ولا انا مش طيقاك و ربنا اسكت عشان هزعلك .
احمد : نعممم مين ده انا يتقالي ولا ده انا جوزك حبيبك حتى .
رهف : جوز قرف احمااااد اسكت عشان و رب الكعبة انا ما عايزه ازعل الست اللى زى العسل دي بس و تقدر تقول دي اللى طلعت بيها من ام الجوازه اسكت بقى .
احمد : ما هي ديدا اللى جابتني ف هتحبيني زيها انا عارف .
رهف : يا اخى حبك برص ..قاطع حديثها فريده .
فريده : مبروك يا حبيبي مبروك يا رهوف.
رهف : الله يبارك فيكي يا طنط .
فريده : اممممم مش بتحرمي اولع فيكي دلوقتى .
رهف : هههههههه خلاص يا ديدا والله نسيت .
فريده : ايوه كده ناس مش بتيجي غير بالعين الخضرا .
رهف : هههههه صح .
احمد : ما انتي عندك سنان اهو و بتضحكي اومال كان مالك و انا بكلمك.
رهف : مفيش يا احمد اهدى بقى .
احمد : طيب .
(من غير ما حد يشتم اصبروا بصوا كده)
فلاش باك .
بعدما اغلق احمد الهاتف مع رهف ذهب إلى زين يخبره أن يأخذ معاد من والدة ليان حتى يتقدم لرهف .
احمد : زين زيزو .
زين برفعة حاجب: بعد زيزو دي مش مرتاح ها قول .
احمد : احم عاوز اتجوز .
زين : بجد قول والله كده اخيرا يا جدع.
احمد : حبيبي يا زين يعني هتساعدني .
زين نظر له بتوجس: مش فاهم عاوز اي .
احمد : عاوزك واسطه عاوز اتجوز رهف .
زين : امممم و انا هستفاد اي .
احمد : مادى حقير .
زين : بتقول حاجه.
احمد : لا يا كبير بقولك تاكل فطير .
زين : لا يا اخويا مش عاوز المهم .
احمد : زين حبيبي انا عاوز معاد من حماتك و حماتي فيما بعد عاوز اتجوز بحبها يا بشر .
زين : خلاص يا عم انت محسسني انك هتموت يخربيتك.
احمد : هتساعدني .
زين : اه موافق . قبله احمد من وجنته .
احمد : والله انت عم الناس .
زين : امشي يا احمد انا بقيت بخاف منك انا زين مش رهف يا حبيبي امشي يلا .
احمد: طيب يا عم متزوقش.
و ذهبت عائلة زين و والدة احمد و احمد الى منزل ليان و عندما وصلوا .
فريده : ما شاء الله تبارك الله زي القمر .
رهف : شكرا من زوق حضرتك .
احمد : زين زين ولا رد .
زين : ها اي .
احمد : و حياة عيالك خف و بعدين ما هي كانت معاك من شويه مش فاهم انا اي الوقعه السوده دي .
زين و بدأ يغضب : و انت مال اهلك يلا عاوز اي .
احمد : لا مفيش بس كنت بطمن عليكي يا بيضه .
زين : والله بكره اشوفك كده يا حبيبي الايام جايه كتير.
احمد : ده عندها يا معلم
فريده : انا بقول نسيب العرسان لوحدهم شويه
و خرجوا و تركوهم .
احمد: مالك .
رهف : احم مفيش بس ليه انا .
احمد : حبيتك .
رهف و قد تملك منها الخجل : طيب اااا.
احمد : مفيش كلام انتي ملكي اصلا من غير اعتراض يا حبيبي.
رهف بعند: و انت مين قالك انى موافقه انا هخرج اقولهم انى رافضه الجوازه دي اصلا .
احمد : اي يا بنتى اهدي شويه و والله مهما عملتى هتبقي مراتى .
رهف : ده عندها و كانت ستذهب و لكن وجدت من يجذبها ليجلسها على قدمه و يقبلها اخذت تحاول أن تجعله يبتعد و لكن قوتها بجانبه لا تقاوم اقتنص ملكية شفتيها ليثبت لها انها ملكه أخذ يعمق قبلته و لم تشعر بنفسها هي الأخرى إلا و هي تبادله فوضعت يدها وراء رأسه و اخذت تبادله أيضا ابتعد عنها لحاجتهم للهواء و وضع جبينه على جبينها و ما كان هناك غير اصوات أنفاسهم هي التى توجد بالمكان .
احمد : عرفتي انك ملكى و هتبقى كلمة دايما.
رهف و لم تكن تعي شئ و كأنها مغيبه فى عالم اخر .
احمد : موافقه .
رهف : اماءت له برأسها .
احمد : يا بركة دعاكي يا ديدا و وضعها و قبل جبينها و خرج و هو فى قمة سعادته .
لا تنكر أنها كانت فى قمة سعادتها و لكن عندما أفاقت اخذت توبخ نفسها بشده فهذا لا يجوز لأنها ليست زوجته بعد و اخذت تستغفر كثيرا .
و اتفق احمد مع والدتها و ادهم على معاد كتب الكتاب و الخطوبه .
باااااااك.
احمد: رهف هو اني زعلانه من الجوازه دي بجد .
رهف : لا بالعكس مبسوطه اوي ليه بتقول كده .
احمد : شكلك متضايقه ليه انا والله بحبك يا رهف و اللى خلاني اتجوزك بسرعه كده انى مش عاوز انك تضيعي مني صدقيني .
رهف و أمسكت يد احمد و هي تربت عليها : ماتخافش انا بس متوتره شويه و ده احلى يوم والله بالنسبالى و تظهر ليك مشاعري فى وقتها .
احمد و هو يقبل جبينها : انا معاكي للاخر ..
رهف و قد اكتسى وجهها بحمرة الخجل : أن شاء الله.
احمد : يسلملي المكسوف و قبل يدها .
عند زين و ليان.
زين : انا و رب الكعبة ماسك نفسي عليكي بالعافيه اي اللى انتى مهبباه ده .
ليان بعدم فهم : فى اي يا زين مش فاهمه.
زين بعصبيه جعلها تفزع : اي اللبس و الميكاب ده .
ليان بدموع : بس دي خطوبة و كتب كتاب اختى يا زين مالك.
زين : مالى اي و زفت اي عاجبك نظرات اللى رايح و جاي ليكي .
ليان ببكاء : طب انا اي ذنبي ما انا لابسه فستان واسع و حجاب اهو انا كنت عملت اي .
زين وهو يحتضنها : متعيطيش تانى و بعدين انا بغير عليكي و انتى عارفه انا اسف يا حبيبي بطلى عياط بقى .
ليان و هي تجفف دموعها كالاطفال : بس انت زعقت جامد و ده مش ذنبي.
زين : لا ذنبك انتى بتحلوي كل يوم اكتر ده انا عاوز البسك نقاب عشان اداريكي من عيون الناس.
ليان : للدرجه دي يا زين .
زين : و اكتر من كده يا قلب زين .و اخذها بين أحضانه مجدداً.
و نذهب لذاك الادهم الذي لا يعلم كيف يعترف بحبه إلى الآن و لكن كما يقال أصبح متيم بها و هذا كفيل لجعله لا يرى غيرها و قرر و اخيرا الاعتراف فتتبعها بعينيه حتى رآها تذهب الى الخارج لتقف فى الخارج ( البلكونه) و ذهب وراءها .
ادهم : الجو حلو اوى النهارده صح .
روڤانا و قد رأتها غريبه : ايوه جدا .
ادهم : احم روڤانا انا مش بعرف الف و ادور انا بحبك و عاوز أتقدم ليكي و مش مستني منك رد خدي وقتك بس انا والله بعشقك .
روڤانا و قد بدأ الغضب يسيطر عليها: هو انت بتقول ايه و بعدين هتستني رد اي انا اصلا مش موافقه .
ادهم : ليه كل العصبيه دي انا بتكلم بهدوء .
روڤانا و هى تحاول تهدئة أعصابها: انت اصلا مين سمح ليك انك تتكلم معايا ممكن تتفضل فى اي مكان تانى .
ادهم : انا مش فاهم مالك بس انا ماشي و انتي اللى هتندمى و تركها و ذهب لتغرق فى البكاء و يأتي زين من خلفها .
زين : مالك يا روڤانا .
روڤانا: زين . .. زين ...هو ...هو كم..كمان ...ق..ق.قال بحبك ...انا ا...انا مش بحب حد ...ااااا انا ... والله بعدت عنهم كلهم ...اااا.
زين : بس بس خلاص اهدي و اخذ يمسد على ظهرها بس خلاص مفيش حد هيقدر ياذيكي تانى هو خلاص اخد جزاءه كفايه عياط يا حبيبتي انا معاكي اهو .
روڤانا: زين زين انا خايفه .
زين : ماتخافيش انا معاكي و احتضنها بشده و يحاول أن يجعلها تهدأ و لم ينتبهوا لذاك الذي يقف يستمع لهم و لكن لا يفهم ما يحدث و لكن اقسم بداخله على أن يعرف ما يحدث .
ليان : ماما فين زين.
سميره: زين كنت شايفاه خارج للبلكونه بره فى اي .
ليان : مفيش بس لقيته اختفى فاجأه هروح اشوفه .
سميره : ماشي يا ليان انا هروح اشوف اخوكى .
ذهبت ليان لتجد زين يحتضن روڤانا .
ليان : اي ده الله الله بقى دي اخرتها يا زين باشا و انتى يا ست روڤانا حاضنه جوزي ليه .
زين و هو يحاول تخفيف الالم من على روڤانا : شوفى يا روڤى مرات اخوكى مفتريه ازاي انا بقيت خايف منها .
ليان بصدمه: خايف منى انا يا زين والله.
روڤانا و هي تضحك على مشاكستهم تلك و شاركتهم بأن دخلت الى أحضان زين مجددا و اخرجت لسانها لليان .
روڤانا : اصلا ده كان مكان حضنى قبلك .
ليان و هي تصل لذروتها فى الغيره : ذهبت و اخرجت روڤانا من حضن زين اوعي كده اصلا ده جوزي انا و انا بس اللى احضنه .
روڤانا : هههههه خلاص والله انا ماشيه شوية مجانين ما جمع اللى ما وفق فعلا .
ليان و هى تخرج لها لسانها تلك المره : جوزي و انا حره فيه الله .
روڤانا : ربنا يديمكوا لبعض هشوف ماما و يزن .
أومأ لها زين و احتضن ليان .
ليان : زين روڤانا مالها انا شوفتها و هي بتعيط اي مزعلها .
زين : مفيش حاجه يا ليان متشغليش دماغك .
ليان : زين متخبيش حاجه عني دي زي رهف و غاليه اوي عندي.
زين : عارف يا قلب زين بس مفيش حاجه صدقيني .
ليان : انا مش مطمنه .
زين : و حياة خالتك اومال هتطمني فين غير فى حضنى .
ليان : انا اصلا مش بتطمن غير فيه .
يتبع ......
#Nada Anwar.🖤