الفصل السادس و الثلاثون.
رفيف : اي يا قلبي بس مالك انا مش عارفه اعمل ايه.
ياسين : فى اي يا رفيف مالك.
رفيف : لمار مش بتتكلم يا ياسين انا خايفه.
ياسين بصدمه: قولي تاني كده .
رفيف ببرائه:لمار مش بتتكلم .
ياسين بنفس الصدمه : يعنى المفروض بنتك تكون بتتكلم .
رفيف : ايوه.
ياسين : و انتي زعلانه عشان كده .
رفيف : ايوه .
ياسين و هو يخرج من الغرفه: اقسم بالله ده ما تمثيل و لا روايه لا ده بحق و حقيقي انا اللى حطني فى الروايه دي ظلمني أو كان عاوز ينتقم مني ( هو ميعرفش اني بطلع عليه رخامته هييييح يستاهل اصل الواد ياسين ده انا مش طيقاه من اول الروايه تحسوه هادي و رزين كده يلا حصل خير كملوااااا الباااااااااارت) .
رفيف و هي تذهب خلفه : طب استني ممكن تتكلم بكره و لا حاجه.
ياسين و هو ينظر لها كأنها تنين برأسين: لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين اللهم لا اعتراض و ذهب و هو على صدمته ( غلبان اوي الواد ياسين ده).
رفيف بحيره : هو انا عملت اي بس ما هي لمار النفروض تتكلم لا ثواني عااااااااااااااااااااااااااااا دي مكملتش 6 شهور اصلا و نظرت إلى الباب خد يلاااا تعالى خلاص كانت الحسبه غلط و لكن قد ذهب .
رفيف : يلا هو لسه شاف حاجه هتتعذب يا قرة عيني ادري .
عند رفيف .
وصلت صدفه إلى المنزل و طرقت الباب و بعد وقت.
سميره : مين .
صدفه و هي ترفع النقاب التى تخفي به وجهها : ممكن اشوف ست رهف .
سميره باستغراب : ليه و اي اللي انتي مخبياه ده .
صدفه بابتسامه عذبه: دي امانه للست رهف و لازم هي اول واحده تشوفها ازعجي ليها ( ناديها ) .
سميره: هي تعبانه ف تعالى ادخلي.
لم تدري سميره لما سمحت لها بالدخول و لكن كانت بريئه و نوعا ما اطمئنت لشخصها .
رهف و هي تعتدل: مين دي يا ماما .
سميره: والله مش عارفه بس قالت عاوزه تديكي امانه .
صدفه بابتسامه: إنتي مرت احمد بيه .
رهف بإستغراب : ايوه ليه .
رفعت صدفه الشال التى كانت تضعه على مالك: انتي ليكي عندي امانه و أني جيبتهالك .
رهف بصدمه و دموع و هي تأخذه منها : مالك ....
سميره بسعاده : حمد لله على سلامته يا قلبي .
رهف : الله يسلمك يا ماما و اخذت تقبل كل انش بوجه مالك و كادت تموت من فرحتها به .
رهف و هي تنظر لصدفه بدموع :انتي جبتيه ازاي .
صدفه: احمد بيه جالي على مُطرح الست اللى كانت واخداه و جالي اعمل ايه و جبتهولك يا نضري شكلك متبهدله .
رهف بابتسامه: شكرا بجد انا مش عارفه اشكرك ازاي.
صدفه: على اي بس ربنا يحفظه ليكي ....
عند زين و احمد .
زين و احمد : اي ده ......
ماهر بابتسامه: فى اي .
جاء صوته من خلفهم بضحك شديد: فى اي يا جدعاااااان.
زين و احمد : يزن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يزن بابتسامه: ايون .
زين بصدمه : طيب ازاي ...
احمد : لا بجد مش فاهم ازاي بجد
ماهر : انتوا تعرفوا بعض .
يزن : ده زين اخويا و ده احمد اخويا التاني .
ماهر بعدم فهم: ازاي بس ..
يزن : انا دخلت بإسم مختلف و مكنش حد يعرف اسمي الحقيقي غير القائد بتاعي و مكنتش عاوز ادخل بسبب أن اخويا فى المخابرات كنت عاوز اعملها بنفسي و احمد ده تقدر تقول الاخ اللى الدنيا ولدته لينا ف ده اكتر من اخ ليا و لزين.
ماهر بابتسامه متفهمه: تمام هسبكم تدرسوا المكان و تفهموا هتعملوا اي عشان معاد المهمه
زين بابتسامه :شكرا حقيقي على الاستقبال و كل حاجه.
ماهر بابتسامه متفهمه: لا شكر على واجب و ده واجبي .
ودعوا بعضهم ...
زين و هو يقبض على ياقة يزن : بقى انت يا فار التجارب انت تبقى فى الجيش لا و فى المخابرات و انا معرفش .
احمد و هو يضرب بيده على عنقه من الخلف : بقى انت يا يلا تغفلنا كلنا .
يزن و هو يحاول أن يعدل وضعه و بخوف مصتنع: فى اي يا شباب ده حتى بحبكم تعملوا فيا كده ليه مكانش العشم لا والله ما كان العشم .
زين بغضب مصتنع: ولااااااا .
يزن: باشا قلبي والله تعالى بس اقولك .
زين : قولي يا اخويا .
يزن : انت مش فرحان عشان انا هنا .
زين بابتسامة : انت شايف اي .
يزن و هو ينظر له و لاحمد: قفايا ورم منكوا لله.
احمد : انت جاي فى مهمه زي دي و تفاجأنا يلا انت اهبل .
يزن : انا مكنتش اعرف انكوا هنا يا اخويا انت و هو .
زين بنظرة فخر و هو يفتح اذرعه له: انا فخور بيك يا حبيبي و فخور انك عملت كل ده من غير ما تقول لحد بس ليه كل ده.
يزن و هو يحتضنه بشده : والله انا اللى فخور انك اخويا و تاني حاجه بصي يا سيدي انا كنت حابب يبقى عندي بيزنس خاص بيا و ده كان هيغطي على فكرة اني فى المخابرات لا ده كان هيمحيها من مجرد الشك اصلا عند اي حد و المستشفى و كنا بنديرها انا و انت عشان وصية بابا بعيدا عن أنها مشهوره انها ليا لاني اكتر حد ممكن بروح بس العين متعلاش عن الحاجب يا صاحبي و تالت حاجه حققت حلمي و قدرت ابقى فى المخابرات مش معروف اوي بس اسمي مسمع على حد علمي .
زين و هو يربت على ظهره : ربنا يبارك فيك يا حبيبي و يحفظك .
يزن : حبيبي يا زين .
احمد من خلفه : و انا مليش حضن ها .
زين و هو يفتح ذراعه الآخر و يقهقه بشده: تعالى يا اخويا .
ذهب احمد له و تحدث ليزن بحقد مصتنع: ولاااا انت كنت بتجيب وقت لكل ده منين ده احنا شغل واحد و مش قادرين عليه .
يزن و هو يضع يده بوجهه ( بيخمس فى وشه يا شوباب شبه فيفي عبده خمسه اموا و خمسه هاو أن يو يا جدع قرف والله يختاااااااااااااااي كملوااااا الباااااااااارت) : يا عم بقى بطل قر اهلك ده اعوذ بالله.
احمد بضحك شديد: هههههه والله ما بقر بس الوقت اي انت سوبر مان يا ابني .
يزن بضحك : انت عارف اني كنت بسافر كتير صح.
زين و احمد : ايوه بس ده عشان صفقات .
يزن: تؤتؤ انا عندي ناس فى الصفقات اللى بحتاجها بيخلصوها بس كنت اغلب الوقت فى مهمات برا مصر و بس .
احمد بغمزه : الله يسهلك يا معلم.
يزن : يا عم اتوكس .
زين من بينهم و هو يدفع بهم على جانبيه: قوم يلا انت و هو عشان المهمه يلا و جهزوا نفسكم و انا قاعد وسطكم شبه الوالده( يعني الست اللى والده يا عياااال مش الام .هما الاتنين نفس المصطلح صح بس دي اللى هي والده اكيد انتوا فاهمين كملوااااا) كده .
احمد و هو يذهب من أمامه : والده اي بس قول ستي الحجه ده انت بتفكرني بستي يلا .
زين و هو يركض وراءه: خد يلا ابو معرفتك على اليوم اللى عرفتك بيه عيل متخلف.
يزن و هو ينظر لهم و يريح ظهره : شوية متخلفين و لكن ما لبس حتى وجد حذاء زين بوجهه.
زين : متخلفين فى عينك يلا والله ما واحد فيكم شاف تربيه .
يزن و هو يميل بكتفه: تربيتك .
زين : تربيه و*** اقسم بالله.
يزن و هو يركض وراءه: طب اصبر بقى عشان اعرفك التربيه دي بالظبط .
و أخذوا يضحكون بشده بعدما جلسوا....
و لكن لا أحد يعلم ما بغدٍ و ما منهم احدٍ يعي ما سيحدث ..
بعد قليل ذهب كل منهم إلى مكان مختلف حتى يتحدثون مع زوجاتهم.
عند زين .
اخذ يهاتف ليان عدة مرات حتى تلقى رد .
زين بمرح: مسا مسا على حبيبي اللى واجع قلبي فى بعده.
ليان بضحكه عاليه : ههههه مسا مسا على باشا قلبي و حبيب روحي .
زين بهيام: طيب بعد الضحكه دي انا اعمل اي بس و لا بعد الكلام الحلو اوي ده.
ليان : تحبني و بس .
زين : احبك اي بس ده انا مش بحبك انا بعشقك لا اكتر من العشق شويتين تلاته .
ليان : حبيبي ربنا ما يحرمني منك .
زين : و لا منك يا قلبي ليو افتحي الكاميرا عاوز اشوفك وحشتيني.
ليان : انت كمان وحشتني اوي من عيوني يا حبيبي.
و ما أن فتح زين الكاميرا و ليان و تلاقت أعينهم حتى ساد صمت رهيب
كانت ليان تضع الحجاب بإهمال على رأسها و زين ينظر لها بهيام لا يدري احدهم كيف يبدأ اهي مرارة الإشتياق أم أن الملجأ لتلك النظره فى واقعهم كانت احتضان من أحدهم للاخر و بعد وقت .
زين بصوت متحشرج : وحشتيني .
ليان بدموع و ابتسامه عذبه : زين .
زين : يا عيونه .
ليان بدموع: وحشني حضنك يا زين هترجع امتى .
استند زين على الفراش من خلفه و بتنهيده: والله ما حد فى الدنيا وحشني قدك و حضنك ده وحشني بشكل .
ليان : هترجع امتى يا حبيبي.
زين : قريب يا قلب حبيبك بس ادعيلي .
ليان ببكاء : زين انا عوزاك جنبي انا خايفه يا زين .
زين بحب : خايفه من اي يا قلب زين بس .
ليان : خايفه عليك و انا مش معايا حد انا محتجاك اوي .
زين و هو ينظر لها بعشق و الم : انا لو بايدي والله ما كنت استنيت هنا لحظه و كنت اخدتك فى حضني و عملت حاجات نفسي اعملها بس حكم القوي .
ليان بعدم فهم : تعمل اي .
زين بغمزه : هعمل حاجات كتير اوي بس ارجع.
ليان و هي تضحك بخجل تحولت إلى عصبيه لذيذه: والله انت قليل الادب.
زين بضحكه رجوليه عاليه : و انا من امتى كنت متربي يا قلبي ما انا طول عمري قليل الادب.
ليان بهيام : بس بحبك .
زين : و انا بعشق اليوم اللى عرفتك فيه يا حياة قلبي.
( هييييييح اوعدنا يارب .سناجل كلنا لها نبكي فى الزاويه انتوا زي الفل و لا تشيلوا هم كلنا فى الهوا سوا عااا كملوااااا)
زين : حبيبي فى حاجة.
ليان : اي يا روحي .
زين : ممكن معرفش اكلمك الايام الجايه لأننا هنقفل الموبايلات.
ليان : ليه يا زين حرام عليك حتى ده هيتقفل .
زين : عشان المهمه يا قلب زين و اخلص و اكلمك .
ليان : طيب خد بالك من نفسك يا حبيبي عشان خاطر قلبي .
زين : و حياة غلاوة قلبك على قلبي انا نفسي اخدك فى حضني دلوقتى.
ليان بضحك شديد و احمرت وجنتيها بشده : بس بقى يا زين .
زين بضحك هو الاخر: يلااااااهوي على الورد اللى فى خدودك ده يارب صبرني و اكمل المهمه دي على خير ......
نتركهم قليلا .
عند احمد.
احمد و هو يحدث رهف ڤيديو : حبيبي عامل اي .
رهف و هي تغمض اعينها بتوجس : حبيبك مين بالظبط
احمد بضحك شديد: انتي طبعا.
رهف : يعني مش مالك .
احمد بحب : حبيبي مالك و روح قلبي و حياتي ام مالك ده حته منك يا هبله .
رهف برفض : و لو و لو متحبش غيري انا بس حبيبتك .
احمد : انتي حبيبتي نور عيني و كل ما ليا .
رهف بخجل من حديثه : و انت كمان حبيبي و كل ما ليا .
احمد بضحكه عاليه: طيب افهم بس لما انتي بتتكسفى كده بتقاوحي من الاول ليه.
رهف بخجل: بس بقى يا احمد الله .
احمد بضحكه وسيمه: يسلملي المكسوف يا قلب احمد .
رهف بحب : حبيبي ربنا يديمك لقلبي.
احمد : و يحفظك ليا يا قلبي فين مالك .
رهف: نايم جوا ثواني اجيبه و ارجع .
احمد : ماشي يا حبيبي.
ذهبت رهف و عادت ب مالك ذاك الصغير اللطيف و وضعت الكاميرا على وحهه .
احمد : يا روحي انا وحشتني .
رهف : انت وحشتنا اوي يا احمد .
احمد : هانت يا قلب احمد بس ادعيلي .
رهف : مش بعمل حاجه غير اني بدعيلك .
احمد : ربنا يحفظك ليا يا قلبي .
رهف : ماما فريده كانت عاوزه تكلمك .
احمد : وحشتني اوي والله هي فين .
رهف: فى البيت بس مجاتش النهارده .
احمد : ابقي اتطمني عليها يا رهف دي عوضتني عن حاجات كتير اوي .
رهف : حبيبي دي زي امي بالظبط يا حبيبي ماتخافش دى فى عيني .
احمد : ربنا يديمك ليا.
رهف : و يديمك لقلبي .
و ما أن تذكرت رهف شيء ما حتى تحول وجهها إلى غضب .
احمد بخوف مصتنع: اي يا روفى فى اي يا قلبي .
رهف بغضب: داك وجع فى قلبك يا احمد.
احمد بحزن مصتنع : وجع فى قلبي طيب شكرا يا رهف .
رهف بصراخ فى الهاتف: احمد مين الست اللى جابت مالك و تعرفها منين .
احمد : اهدي يا بنت المجنونه عشان الولا اللى على ايدك ده .
رهف : ملكش دعوه بيه و قولي تعرفها منين .
احمد : اهدي بس هقولك كل حاجه اول ما ارجع بس دلوقتي انا مش عاوز حاجه غير اني اشبع منكم .
رهف : انت كويس يا احمد.
احمد بتنهيده: مش عارف والله مش عارف.
رهف : اي يا حبيبي التنهيده دي بس مالك يا قلبي احكي .
احمد : مخنوق يا رهف .
رهف بحب : سلامتك من الخنقه يا قلب رهف .
احمد : تعرفي بقيت بعيد اوي عن ربنا قليل اوي لو قدرت اصلي .
رهف بمعاتبه لطيفه : طيب يا حبيبي ليه .
احمد : عشان الشغل .
رهف : شغل اي يا حبيبي انت عارف ان القرب من ربنا هو الأهم و ربنا قال " و من اعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا " صدق الله العظيم.
احمد بحب : و نعم بالله
رهف : ربنا يحفظك يا حبيبي أوعى فى يوم تقصر فى حق ربنا لان حياتك كلها هتتشقلب .
احمد : من عيوني .
رهف : يسلمولي يا قلبي.
عند يزن .....
كان شاردا لا يدري ماذا يفعل بتلك المهمه بعد معرفة زين و احمد بعمله ايخبر ايلين أم لا ؟ و على ذكرها تذكر زفافهم فابتسم بشده و ارسل لها رساله نصيه لها و انتظر أن ترد .
عند ايلين .
كانت تصلي و تبكي إلى خالقها من ما بصدرها من الم و تدعوا الله أن تكون مع رفيق دربها قريبا و الا يفترقوا ابد و بعد وقت ذهبت لتبدل ثيابها إلى ثياب أخرى مريحه و ما أن وجدت هاتفها ينير بإحدى الرسائل حتى ذهبت مهروله و أمسكت به و ما لبثت حتى كانت تقفز من السعاده .
كانت الرساله ( حبيبتي عامله ايه سامحيني اني مقصر معاكي الفتره دي بس ضغط شغل انتي عارفه و قريب اوي هرجع و مش هحلك اول ما اخلص اظبط الدنيا و الفرح هيبقى بعد كام يوم من رجوعي من السفر يمكن بعدي حسسك اني ناسيكي و مش بحبك بس انا والله ما حبيت و لا عشقت غيرك خليكي واثقه من حبي ليكي اللى كل يوم بيزيد و عمره ما قل بحبك يا حبيبة قلبي و روحي و نصي الثاني ....)
ايلين بسعاده و هى تسجل له رساله صوتيه و هي تبكي : حبيبي وحشتني اوي انت كويس يا يزن انا خايفه عليك اوي يزن انا بحبك اوي متطولش عليا اكتر من كده انا مش حمل غياب تاني بعشقك يا حته من قلبي .
ابتسم يزن على الرساله التى بعثت له و ارسل لها : حياة قلبي بس بتعيط ليه قريب اوي هبقى معاكي و هتبقى معايا طول الوقت و متعيطيش تاني عشان خاطري .
ايلين : ربنا يديم وجودك جنبي يا كل ما ليا ممكن اتصل بيك.
يزن : حبيبي و يديمك ليا بس سامحيني مش هعرف اكلمك دلوقتى و لازم اقفل .
ايلين : خد بالك من نفسك كويس و بحبك اوي.
يزن: حاضر يا حبيبتي و انتي كمان خدي بالك من نفسك سلام يا حته مني .
ايلين : سلام يا حبيبي
نظر يزن إلى أعلى : يارب انا كدبت عليها لاني خايف اشوفها انا مقصر فى حقها اوي مش هستحمل نظرة العتاب اللى فى عيونها يارب ساعدني اعوضها على كل اللى عملته معاها و بارك لي فيها يارب و ذهب ليصلي قيام الليل و من بعدها غفى .
نأتي ليوم المهمه .
و ها نحن أمام مصير لثلاثه لا احد بهم يعلم ما سيحدث .
و عند التحرك لم يجد أيا منهم زين .
يزن : فين زين يا احمد.
احمد : مش عارف والله انا كنت مستنيه بس مفيش صوت و لا اي حاجه استنى اشوفه .
دلف إلى الحجره و لم يجد زين و لكن وجد رساله جعلته يتصنم من الصدمه .....
و يتبع .....
# nada anwar 🖤