الفصل السادس عشر.
خرجت والدة زين من المشفى و تجلس تحت رعاية ممرضه خاصه بها و تحت رعاية اولادها و ليان .
فى منزل زين .
سمرا: ليان قومى يا حبيبتي ارتاحى البيت بيتك قومى ريحي فى اوضة زين .
ليان : لا يا ماما انا قاعده معاكي و لا انتى زهقتى مني.
سمرا: ازهق اي بس لا طبعا بس عشان انتي تعبتي من القعده دي قومى ارتاحى شويه و انا معايا الممرضة شكلك تعبانه اصلا .
ليان : لا يا ماما مش هينفع .
سمرا : يا بنتى دي اوضة جوزك بلاش عند انا تعبانه والله ماتخافيش كده .
ليان : بس.
سمرا: مفيش بس يلا يا بت قومى مش ناقصه مهاتيه.
ليان و هي تقبل جبينها: حاضر يا ست الكل انتى تؤمري .
سمرا: حبيبتي ربنا يريح بالك يارب .
ليان : يارب . و خرجت تبحث عن غرفة زين.
احد الخدم : اقدر اساعد حضرتك فى حاجة يا هانم .
ليان بابتسامه: فين اوضة زين.
الخادمه: اخر اوضه فى الممر ده اوضة زين بيه.
ليان : تمام شكرا.
الخادمه: العفو يا هانم.
ذهبت ليان إلى غرفة زين و لكن دُهشت من جمالها فقد كانت غرفه من اللون الاسود مع اثاث بسيط و بعض اللمسات من اللون الابيض جعل منها قطعه من الجمال .
ليان : اي الجمال ده اللهم بارك بس ليه كل ده اسود اي الغموض ده طلع عاشق ولهان غامض حلو ده و اخذت تضحك على حديثها و بعدهاخلعت ليان حجابها و وضعته جانباً حتى تتمكن من النوم .
دلف زين إلى الغرفه و هو يخلع قميصه و يدخل إلى الحمام سريعا حتى يبدل ثيابه ليرجع إلى مقر عمله ثانية و ذهب إلى الحمام و لم يلحظ ذلك الملاك الغافى على فراشه و بعد قليل خرج من الحمام و جزعه العلوي عاري و كان ينشف خصلات شعره و جذب انتباهه تلك التي تتوسط فراشه و شعرها منثور بجانبها بشكل جذاب ذهب إليها كالمغيب و اخذ يمسد على شعرها و هو يقترب منها و قبل جبينها و شعر بأنزعاجها تحت يده .
زين : يالهوى على القمر اللى على الصبح ده هو فى كده .
ليان ابتسمت ظنا منها أنها ما زالت تحلم : بلاش مجامله يا زين بس انت حلو اوي من قريب انت ازاي كده.
زين بمشاكسه : اي ده بجد انا حلو اوى كده طيب انا بقول نكمل نوم تسمحيلي انام فى حضنك .
ماذا مهلا مااااااااااذا.
ليان و قد انتفضت من فوق الفراش و تتحدث بخجل بسبب استيعابها لما حدث : انت انت إااااا
زين : انا اي انتى اللى جرتيني للرزيله اهو هو انا كنت عملت حاجه .
ليان بخجل: انا اااا والله كنت فاكره أنه ...لم تكمل لأنها لا تعرف ماذا تقول اتقول أنه كان حلم ام أنها كانت تتمنى أن يحدث هذا .
زين : اي كل التوتر ده يا بنتى انا جوزك والله مش شاقطك من شارع الهرم و لكن عندما رآها ستنصهر من الخجل جذبها لاحضانه حتى يخفف من توترها قليلا.
زين : خلاص يا بنتى انتى وشك هيتفجر من الكسوف فى اي انا زي جوزك والله.
ليان و هي تدفن راسها بصدره : انا والله مش عارفه ااااا
زين : خلاص يا حبيبي والله انتى ليه مش مقتنعه أننا متجوزين و الفرح كمان كام يوم.
نظرت له ليان باستغراب: كان يوم ازاي .
زين بتنهيده : قدمنا معاد الفرح عشان خاطر ماما و بسبب أن الدكتور قال لازم نفرحها أيامها فى الدنيا قليله و ااااا لم يستطع التكمله بسبب وضع ليان يدها على فمه تمنعه من الحديث.
ليان : أن شاء الله هتكون كويسه و هتقوم بالسلامه و انا فرحانه اوي بقى أن فرحنا اتقدم و ثوانى كده انت ازاي واقف قدامى كده روح البس اي حاجه يا عم انت.
زين و هو يضع يده بخصره: لا والله و مين كان حاضني و ماسك فيا من شويه.
ليان بخجل: احم خلاص بقى و بعدين كنت فاكره انى نايمه و مركزتش.
زين بغمزه: اه قولتيلى يعني بتتمنى كده .
ليان بصدمه: لا طبعا انت بتقول ايه انا ماشيه اصلا.
زين و هو يجذبها من خصرها و جعلها تلتصق به و ارجع خصلاتها وراء أذنها: تمشي فين بس مش لما اخد حقى .
ليان : حق اي انت بتقول اي يا زين سيبني امشي .
زين : حق انك كنتى نايمه على السرير بتاعى .
ليان : ده من اي ده أن شاء الله.
زين : من قلبي يا قلبي.
ليان : يا زين ابعد بق...... لم يكن زين واعيا لحديثها بل كان يراقب حركة شفتيها و اسكتها بقبله يبث لها ما يكنه من حب كانت عنيفه فى أولها و هي كانت تحاول أن تبعده عنها و لكن هدات و اخذت تبادله هي الأخرى و اخذت قبلاته تهدأ و تصبح ناعمه ورقيقه و بعدها اخذ يقبل عنقها قبلات ناعمه و هي الأخرى كانت بعالم اخر لا تشعر ب أحد كان زين يهم ليتركها و لكن وجدها مغيببه لا تشعر بشيء بسبب تلك المشاعر التى تحيط بها و اغرقتها بحاله لا يرثى لها .
زين : ليان فوقى يا بنتي مالك و اخذ يخبط على وجنتها برقه و لكن لم يجد رد فقد وقعت مغشياً عليها .
زين : احمسسس ده احنا هنشوف ايام بيضه دي اغمى عليها من بوسه احييييييه هتعمل ايه بعد كده.
وضعها على الفراش و جلب زجاجه عطر و وضعها بالقرب من أنفها حتى أفاقت .
على جهه اخرى فى المنزل .
يزن : ايوه يا ايلين فى اي .
ايلين: مالك يا يزن متغير ليه و بعدين انا عملت اي لكل ده.
يزن: معملتيش حاجه بس انا تعبان والله.
ايلين: انا من حقى اشاركك زعلك و تعبك ده لو مقولتش ليا هتقول لمين.
يزن: انا خايف على امى اوي و خايف تضيع مني .
ايلين بصوت متحشرج: هي هتبقى كويسه أن شاء الله بس انا والله مش ذنبي انا بس بحاول اخفف عنك .
يزن : ليه بتعيطي دلوقتى.
إيلين: انت اتغيرت اوي معايا و انا والله مش ذنبي.
يزن : انا اسف يا ايلي والله انا مش عارف أركز فى حاجة سامحيني.
ايلين : انا بس مش عارفه ارضيك ازاي والله و ده اللى كان تاعبني .
يزن : استحمليني بس الفتره دي و انا وعد هحاول أنى اعوضك عن كل اللى فات ده .
ايلين : طيب انت ليه قدمت معاد الفرح من غير ما تقولى .
يزن : والله انا عرفت من زين و كمان هيعمل فرحنا انا و هو مع بعض عشان خاطر ماما .
ايلين: طيب يا يزن بس عشان خاطري حاول تهدى و كل حاجه هتتحل و هتبقى كويسه انا واثقه في ربنا .
يزن : يارب يا حبيبي.
ايلين بخجل : احم انت هتعمل اي دلوقتى.
يزن بابتسامه باهته: كفايه كسوف ده مجرد كلام بس .
ايلين: يزن بقى الله .
يزن : يا عقل و روح يزن من جوا.
ايلين : يزن بس .
يزن : استنى بس اقولك ...
و ظلوا يتحدثون إلى وقت طويل.
عند أحمد فى القسم .
احمد : الو
...: ايوه مين .
احمد : يا احلى صوت اسمعه اي الرقه دي.
....: مين حضرتك.
احمد : انا الرائد أحمد منصور .
.....: فى حاجة اقدر اساعد حضرتك فيها .
احمد : انا بس حبيت انى اقولك تستعدي عشان قريب اوي يا عروسه هاجي اخطفك.
.....: انت بتقول اي يا عم انت مجنون .
احمد : انا مجنون بيكي من يوم ما شوفتك ما علينا المهم استعدي سلام بحبك يا رهف.
رهف و لم تستطع الرد و لم يعطها فرصه لانه اغلق الهاتف .و
يتبع........
#Nada Anwar. 🖤