الفصل العشرون .
أخذ يسّ رفيف إلى بيتهم الجديد الذي أعده على مستوى عالي من الجمال ( هي شقه يا شوباب ) .
رفيف و هي ما زالت داخل أحضانه:الله دي جميله اوي يا يسّ .
يسٍ: عشان عيونك حلوين بس فَكُل حاجه عندك حلوه .
شددت رفيف من احتضانه : ربنا يديمك ليا يا ياسو .
يسٍ : و يديمك ليا يا قلب ياسو ثم أكمل بوقاحه مش يلا و لا اي.
رفيف و قد احمرت وجنتيهامن الخجل : يسٍ نزلني.
يسٍ: لسه فاكره بس لا الوضع عاجبني .
رفيف و أوشكت على البكاء من شدة الخجل: يسٍ خايفه و النبي .
يس و هو يبتسم على رقتها : خايفه مني انا يا رفيف.
رفيف : لا لا مش قصدي بس بس .اااااا.
يسٍ: اهدي يا قلبي ماتخافيش.
رفيف : طيب ممكن انزل .
يسٍ: غيري لبسك و ارجعيلي عشان نصلي .
رفيف نتحنحت بخجل : احم .ح.ح..حاضر .
قبلها يسٍ على جبينها : حضرلك الخير يا قلبي و ذهب إلى غرفة مجاوره لها بعدما أخرج ثيابه من غرفته ليبدل ثيابه بينما رهف دخلت إلى الغرفه و شهقت من شدة جمالها كان الفراش مزين بطريقه جميله و عليه الكثير من الورود لم تفق الا عندما احتضنها يسٍ من الخلف واضعا ذقنه على كتفها .
يسٍ: عجبتك يا روفي .
رفيف : اوي يا يسٍ . يسٍ انا بحبك اوي .
يسٍ: انا بعشقك يا قلبي يلا غيري و تعالى و لا نكمل كده عادي .
رفيف و هي على وشك الانفجار من الخجل: لا انا ماشيه و اختفت داخل الحمام .
و بعد مده خرجت رفيف و هي ترتدي لباس الصلاة اقدم عليها يس ٍ و قبل رأسها .
يس ٍ: يلا يا حبيبتي.
و انتهوا من الصلاه .
يسٍ: مالك يا روفي .
رفيف : انا بس خايفه .
يسٍ: انتي مش واثقه فيا .
رفيف : لا طبعا واثقه فيك و مش هثق فى حد غيرك .
يسٍ: خلاص ماتخافيش و احتضنها و حملها إلى الفراش .
( قد تكون نهاية الحب حياه رائعه ما دُمت تسعى لجعلها هكذا كل ما عليك فعله هو التمسك بمن تحب و عدم تركه تحت اي ظروف المحبين لا يملوا و يظلون معاً مهما حدث.لندى انور ) .
عند أحمد .
انزلها احمد على أعتاب البحر ليصعدا معا الى القارب المخصص لهما .
رهف : احمد.
احمد : يا عيون احمد من جوه .
رهف : انا بخاف من البحر .
احمد : ده بجد .
امأت له موافقه على ذاك الحديث.
احمد : طيب خلاص اهدى نروح مكان تانى .
رهف : ممكن نقعد بعيد شويه و بعدها نرجع .
احمد : حاضر يا حبيبي و اخذها الى موضع سيارته
قبل يدها و اخذ يتحدث معها حتى تنسى ذاك الخوف .
رهف : امممم مش عارفه اختار انت .
احمد : هي الليله باظت يا قلبي خلاص .
رهف : انا اسفه يا احمد والله العظيم مش ذنبي.
احمد و هو يقبل جبينها: محصلش حاجه يا حبيبتي تعالى نختار الايس كريم و نرجع لانى حابب اقضي اول يوم لينا فى المكان المفضل عندى .
رهف : و انا موافقه .
احمد : متجوز طفله اقسم بالله.
رهف : حبيبي يا ميدو.
احمد بغمزه : اخدتى عليا يا قلب ميدو بس و مالو كله حلو ..
انتهوا من الآيس كريم و عادو الى القارب أمسكت يده بشده .
احمد : خلاص يا حبيبي لو مش حابه نروح فندق .
رهف : لا بس بس انا خايفه من البحر.
احمد : انا والله مش بفرض عليكي حاجه يلا نروح اي مكان .
رهف و قد بدأت أن تعي ما يحدث : لا خلينا هنا.
احمد : لا يا رهف انا مش عاوز اشوف الخوف ده فى عينك .
رهف : يا احمد والله انا عاوزه افضل هنا انت مش بتفرض عليا حاجه.
احمد : بس .قاطعته رهف بان احتضنته بشده و قبلت عنقه .
رهف بصوت خافت: خلاص يا احمد انا معاك مفيش حاجه هخاف منها .
احتضنها احمد و قبل مابين اعينها و بعدها حملها و هي ما زالت متشبثه به صعد الى القارب الذي كان مزين باجمل الانوار و ملىء بالسعادة أيضا فهذا اول يوم للعاشقين به.
احمد : رهف يلا نصلي .
رهف : ايوه حاضر هغير و ارجع .
احمد و هو يرسل لها قبله فى الهواء بعد أن انزلها : حبيبي مستني .بعدها خرجت رهف و هي ترتدى إسدال و لكن مهلا ما هذا الذي يظهر من تحتها لا يهم ساعرف الان ( كان حديث احمد داخله ) أنهى الصلاه و قرأ دعاء الزواج ( والله العظيم ما اعرف اي دعاء الزواج ده بس اعتقد قرات عنه المهم لو فى حاجه غلط فى أمور دينيه حد ينبهنى ) و بعدها .
احمد : انا جعان ناكل و لا اي رايك .
رهف وافقت سريعاً بسبب توترها ابتسم احمد عليها و شدد على يدها و خرج إلى غرفة الطعام و وضع رهف على قدمه .
رهف بخجل : احمد ممكن اقعد طيب ااا. انا . انا مش هعرف اعمل حاجه كده .
احمد : لا كده حلو و انا هاكلك و لم يعطها فرصه لترفض اخذ يطعمها و يطعم نفسه فى نفس الوقت وسط تمنع رهف و لكن مع الوقت اخذت هي الأخرى تبادله و تطعمه و بعد أن انتهوا قبل احمد وجنتها .
احمد : شبعتي يا حبيبتي.
رهف : ايوه الحمد لله بس
احمد : بس اي .
رهف : ممكن ادخل الحمام.
احمد و اخذ يضحك عليها: اكيد يا حبيبتي.
و بعدما بدلت ثيابها التى أطاحت عقل احمد .
تقدم منها و على وجهه ابتسامة .
احمد: القمر ده كله ملكي انا .
حركت رأسها دليل على الموافقه و لكن بخجل .
احتضنها بشده و اخذ يقبل كل انش بوجهها و بعدها هبط إلى شفتيها فى قبله طويله أطاحت بهما و بعدها.....
( لا نحصل على ما نريده دائماً و لكن اذا كنت صادقا من البدايه فى وعودك و عهودك و فى كلماتك ف اضمن انك إلى حد كبير فى النهاية ستكون الفائز.لندى انور ) .
اين نذهب الان إلى ليان و زين .
وضع زين ماسك للعيون على عيون ليان حتى يعوق الرؤيه حتى يصل إلى ما يريد
ليان : زين انت قفلت عيني ليه مش متطمنه .
زين : عيب عليك يا باشا مش متطمن معايا .
ليان : مش بتطمن غير معاك يا زيني ها بقى عاوزه اعرف اي المفاجاه .
زين : استني شويه يا قلب زينك .
و حملها زين ليضعها أمام أعتاب بيتهم و الذي كان برغم بساطته إلا أنه جميل جدا.
انزل زين ما على أعينها .
ليان : الله اي الجمال ده ما شاء الله .
زين و هو يحتضنها من الخلف و يقبل وجنتها: ده بيتك يا حرمي المصون .
ابتسمت ليان على اللقب و التفتت له و احتضنته : انا بحبك يا قلب حرمك المصون.
زين : حبيبي تعالى افرجك باقى الشقه و اخذها معه للداخل و لكن لاحظ توترها .
زين : مالك يا ليان .
ليان : م.م...م مفيش بس .بس عادي .
زين : كان فى حضن من شويه ملفتش انتباهك .
ليان بخجل: احم ..ااااا. اممم كنت مبسوطه بس .
زين و هو يضحك على هيئتها و حديثها : تعالى يا ليان ربنا يهديكي انا عاوز اتكلم معاكي اصلا .
ليان : .ح.ح....حاضر .
زين : طيب نغير اللبس و نصلي و اقولك اللى انا عاوزه معانا للصبح .
ليان بضحك : صح هغير و ارجع.
زين : تسلم الضحكه القمر دي يلا يا حبيبي روحي.
ليان : حاضر و ذهبت لتبدل ثيابها و زين أيضا و بعد الانتهاء من الصلاه اخذها زين ليجلسوا على اريكه كانت موضوعه أمام الفراش .
زين و هو يمسك يدها و يشبك أصابعهم معا: بصي يا ست البنات انا عاوز اتكلم معاكي فى حاجات تخص حياتنا مع بعض تمام .
ليان و هي تشدد على يده و تتمسك به : قول يا حبيبي انا سامعاك.
زين : انتي عارفه طبيعة شغلي و انا قولتلك من يوم ما اتقدمتلك فشغلي مش فى ايدي طول الوقت و ممكن اتصاب فى اي وقت.
ليان : بعد الشر عنك يا زين بلاش تقول كده تاني عشان خاطري.
زين : بلاش دموع عشان خاطري يا ليو .
ليان : بلاش تقول كده.
زين : حاضر بس لازم تسمعي كلامي للاخر .
ليان: حاضر .
زين : انا من طبيعة شغلي ممكن اتكلف بمهمه و تكون فيها درع معاون و تكون ست تمام ده مش فى ايدي ده القوات اللى بتحدده اكمل زبن حديثه و لكن لاحظ تعبير وجهها الذي سينفجر من الغيره و لكن حاول كتم ضحكاته و اكمل حديثه .
فعشان كده لازم تكونى واثقه فيا و اي حاجه بينا و بتحصل فى بيتنا هنا متخرجش لحد ايا كان هو مين و لما تزعلي مني تقوليلي اشتكيلي انا عن كل حاجه و اي حاجه تزعلك .
ليان و هي تنظر له بهيام : حاضر يا زين .و اخفضت رأسها مره اخرى.
ولكن رفع زين وجهها له مجددا: مكسوفه مني .
امائت له ليان .
زين بغمزه : ليه بس يا جميل ده احنا لسه بلبس الصلاه حتى.
ليان بخجل: انت عاوز اي .ااااا انا مش مرتاحه .
زين: كل خير بس كفايه توتر .
ليان : زين انت .....انت ...أوقفها يقبله أوقفت باقى حديثها و اكملوا تلك الليله بين عشق ظلوا يرغبونه منذ لقائهم .
( و أيقنت ان الحب لا يليق بدونك فا انا لك و انت لي حبيبي .احبك .)
و يتبع .......
#Nada Anwar. 🖤