الفصل 39

16 2 0
                                    

الفصل التاسع و الثلاثون.
رؤوف : انا مش عارف اعمل اي يا زين .
زين بعدم فهم: فى اي يا رؤوف فهمني .
احمد من الخلف : انا مش عارف ممكن اقولك ازاي بس الموضوع غريب.
زين بغضب : ما تفهموني فى اي انا مش فاهم حاجه مالكم ما حد ينطق.
رؤوف و هو يتصنع الحزن: انتوا قدرتوا......قدرتوا.....
زين بعصبية: قدرنا اي انت علقت يا رؤوف .
رؤوف : ولد اتلم.
زين : متحرقش دمي قولي فى اي .
احمد من خلفه بتاثر: بصراحه قول انت يا رؤوف .
روؤف بصوت يحمل من الفرحه الكثير : انتوا قدرتوا تدمروا اكبر قاعده إرهابية موجوده فى الوقت الحالي مبااااااااارك يا بطل .
زين و هو يلتفت لاحمد و يضربه بوجهه: يا اخي انت حرقت دمي انت اي مش بتحس .
احمد بغضب و هو يضربه هو الآخر : يا عم بقى احترم نفسك بقى هو اللى حرق دمك انا مال اهلي يا عم انا ماشي الغوا رحلتي سلام يا عم .
رؤوف : تعالي يا قموصه تعالي يا بيضه يا قمر انتي.
احمد بتمنع مصتنع: لا يا عم انا ماشي محدش عارف قيمتي فى البلد دي .
رءوف بصوت عالي: ما تترزع يا حيوان منك ليه
جلس زين و احمد فى نفس الوقت حتى لا يثيرون غضبه .
رؤوف : جاتكوا البلا ناس متجيش غير بالعين الحمرا ( ايوه يا روؤف يا جامد مالي مركزه هييييح احم اني اسف كملوااااا)
زين و هو ينظر له ببرود : عاوز اي يا رؤوف .
رؤوف : سلامتك يا قلب رؤوف .
احمد: هيهيهيهيهي العب قال قلبه داك وجع فى قلبك انت و هو .
رؤوف : تحب نلغي الترقيه .
احمد بتراجع و خوف مصتنع: ليه ليه بس انا كنت بهزر انا عندي عيال اللهي تنستر .
زين : يختاااااااااااااااي من امتي يا اختشي الكلام ده.
احمد : بتتخلى عن عيالك يا ندل منك لله اهيء اهيء اهيء .
روؤف : باااااااس اتلموا بقاااااا يحرق دمكم قاعد مع شوية راقصات.
زين : احم حاشا لله يا فندم اتفضل .
احمد و هو يرفع حاجبه : فندم .ده من امتى ده أن شاء الله
زين : احم اتفضل حضرتك انا مش عارف ازاي سايب واحد زي ده فى مكان زي ده المفروض تسحب الرتبه منه .
رؤوف ببرود و هو ينظر لاحمد : ما ده اللى هيحصل قريب اوي .
احمد بسرعه و احترام : لا لا و على اي اتفضل حضرتك .
رؤوف و هو يكتم ضحكته: احم عاوز اعرف تفاصيل اللى حصل من الاول .
زين : اول حاجه كان معايا فون متراقب من جهة جاسر كانوا فاكرين أنه تليفوني بس ده كان احتياطي.
رؤوف بجديه: عرفت ازاي أنه متراقب مش بالطريقة اللى فهمتها انا عارف انها سهله بس ازاي كنت عامل حساب لده و ازاي وصلوا ليك.
زين :
فلاش بااااااااااااااااك.
ليلى و هي تسعل بشده و تصنع : بالله عليك ...يا باشا عاوزه مايه هموت اااااه ........
زين و هو ينظر لها و يترك الهاتف متعمداً: حاضر عنيا......
بااااااااااااااااك.
رؤوف : و مطلبتش من العسكري ليه .
زين : لو كنت طلبت منه كانت هتحاول اكتر من طريقه انها تشتتني و لأن فى كاميرات مراقبه فى المكتب ف موضوع اني اعرف بتعمل اي سهل اوي و مش بس كده طريقة كلامها و تصرفاتها ،مشيتها كلها حاجات خلتني اشك فيها بسهوله و كمان انا دارس لغة الجسد و علم نفس و زي ما كان فى دماغي لقيت و بعدها دخلت لقيتها زي ما هي بتعيط بعد ما سابت التليفون و بعدها قعدت تتكلم و تقول جوز امي و حاجات كتير زعقتلها و مشيت و عينت حد يتابع تحركتها من ساعة ما خرجت و طلبت من مينا يفرغ الكاميرات و ده اللى عمله و شوفتها و هي بتلعب فى التليفون و دخلت برنامج تصنت فيه و كل ده كان بيثبت شكي اكتر .......
احمد بجديه : بعدها مالك اتخطف انا كنت عارف مالك فين لأن مالك انا حاطط فى رقبته سلسله فيها جهاز تتبع و تصنت عشان لو حصله حاجه السلسله دي فى كانت زي اللى فى رقبة زين يوم المهمه عشان نقدر نوصله و انا و يزن كنا لابسينها لأننا كنا متوقعين حركة غدر من اي حد  و كان فى مكالمات بتيجي و تهديد احنا عارفين أماكنهم بس كان لازم نمثل و كنا عارفين أن البنت حاطه جهاز تصنت فى مكتب زين و بعد ما قولت اني هقدم استقالتي جاتلي مكالمه زي تهديد بشكل مش مباشر و منها قدرنا نحدد الموقع بسرعه لان بعدها بكام دقيقه تقريبا الخط اتكسر لان مكانش فى اثر للرقم بعد تحديد الموقع بس احنا كنا اسرع فى النقطه دي ( يعني هما اخدوا الموقع فى خلال المكالمه و حددوه بس لما رجعوا يبحثوا عن الرقم كان مش موجود فهمتوا حاجه؟ انا اسفه على المقاطعه ). .
زين : بعد ما عرفنا مكان مالك احمد بعت بنت تاخدها و دي كانت الرائد ماريا محمد أو ( صدفه ) و كانت فى بيت بسيط كانت كتمويه للي حواليها.
احمد.: كانت بتتكلم صعيدي عشان محدش يشك فيها كانت داخله على أنها خدامه فى مكان هناك و كنا عارفين أن آمر هيطلب بنات من المكان ده لانه كان غاوي ستات و كان بيستغل اللى فى المكان ده لانه مشبوه و عارف ان محدش هياذيه ف ماريا كانت من الناس اللى راحوا هناك و اول ما دخلت حاول يعتدي عليها بس كان معاها مخدر رشته عليه و اخدت تليفونه و ربطته بتليفونها و عملت ليه تتبع و من خلال التتبع و ربطه بتليفونها قدرت تسمع مكالماته يعني تصنت بمعني اصح و وصلت للست اللى اخدت مالك كلمتني عشان تقولي على المكان .
فلاش بااااااااااااااااك.
ماريا أو ( صدفه) : انا عرفت مكان مالك هو هنا فى مكان قريب فى نجع حمادي....
احمد : انتي تعرفي المكان هناك كويس
ماريا : ايوه يا بيه .
احمد : ماريا المكان اللى انتي هتروحيه هتتنكري كأنك واحده شحاته و تغطي وشك و هيبقى فى ناس حواليكي ماتخافيش مفيش حاجه هتحصل معاكي هتروحي تلاقي بيت وسط ارض فاضيه البيوت بعيده عن المكان ده شويه الست اللى هناك حاولي تعملي تمويه ليها باي طريقه انتي اكيد فاهمه ازاي تعمليها .
ماريا بانتباه : ايوه يا فندم فاهمه .
احمد : اوعي حد يلاحظ انك من وجه بحري  مش قبلي يا ماريا خلي بالك من كلامك .
ماريا : انا اسفه والله اتشتت اتفضل كمل.
احمد: هتاخدي مالك و تخبيه أو تاخديه و تجري المهم أن الولد يرجع فى نفس اليوم يا ماريا .
ماريا: أوامرك يا بيه تؤمر بحاچه تانيه .
احمد : لا ..سلام .
ماريا : سلام .
بااااااااااااااااك.
زين : فى الوقت ده كنت دخلت على المكان اللى كان متراقب من رجاله لينا مع آمر بس من غير ما يعرف لأن رجالتنا كانوا بيدخلوا وسطهم على انهم ناس منهم و مبعوتين من الرأس الكبيره اللى خلاهم ميحاولوش يدوروا هما مين اول ما اديت الاشاره رجالتي طلعوا و رميت قنبلة يدوية مسيله للدموع فيهم  بعدها دخلت و رجالتي كانوا ملثمين عشان محدش يتاذي دخلت جبت الاطفال اللى رجالتي كانوا حافظين مكانهم بعدها لقيت آمر و البت اللى كانت معاه اللى اسمها ميساء اللى لما كشفنا عن السجل بتاعها طلعت عليها محاضر سرقه و نصب و غيره المهم اخدناه و اخدوا الرجاله و المكان اتفتش و طلع منه مخدرات و حشيش و اسلحه و مكانش ينفع تفجير المكان لانه فى منطقه سكنيه بس كان فى حراسه على المكان ده
احمد : بعد ما خلص زين طلبت منه إمدادات على المكان اللى كنا فيه كانت عمليه عشان تنضيف بؤر ارهابيه كنا مترصدين ليهم و للاماكن بتاعتهم و خلصنا و فجرنا المكان و كان فى شهداء كتير و منهم سيادة المقدم حسن المحمدى و ظباط و جنود كتير و فى المقابل كان فى أضعاف مضاعفه ليهم من الإرهابيين اتقتلوا و مع تفجير الوكر كان تطهير المنطقه من الإرهابيين فيها و دي كانت اكبر قاعده فى الشرق الأوسط.
زين : بعدها بعتنا قوات حمايه لاهالينا لأننا متوقعين أن ممكن حاجه تحصل ليهم و ده اللى حصل لما فى ناس  ملثمين حاولوا يدخلوا بيوتنا بس وقفهم الجنود اللى كانوا متخفيين حوالين البيوت بتاعتنا .......
رؤوف : طيب و ابنك يا احمد.
احمد : قولت لماريا ترجعه البيت عندي و بعدها كان فى امان و ده ريحني قبل ما نطلع العمليه اللى بعدها .
رؤوف: طيب ازاي وصلتوا لجاسر.
احمد :
فلاش بااااااااااااااااك.
ماهر: خلوا بالكم فى ناس مراقباكم من اول ما نزلتوا من الطياره مش لانكم معروفين بالرغم من اسمائكم المستعاره بس فى ناس كانت مراقباكم من حاجه معاكم بس مش عارف اي هي .
زين  و هو ينظر لجيبه  و يخرج الهاتف منه : من ده .
ماهر : ازاي .
زين : متهكر و متراقب ... حصل خير كده فى تغيير فى الخطه .
احمد و يزن و قد فهموا: كده هتتغير تمام ......و مضت الليله بعد ما حدث
فجرا دخل أحد الملثمين و وضعوا مخدر بوجه زين الذي لم يحاول حتى المقاومه لمعرفته ما سيحدث و ذهبوا به و عندها علم كل من أحمد و يزن موضع جاسر.
بااااااااااااااااك.
احمد : وقتها عملنا تتبع لزين بس من خلال قوات سريه كانت متواصله معانا قبل ما ننزل و كان لازم نمثل الخضه و الربكه اللى كنا فيها عشان نتصدق و بعدها وصلنا لمكان زين بعد ما سجلنا كل اعترافات جاسر اللى وصلت للقوات من جهاز التصنت اللى فى رقبة زين و بعدها هجمنا على المكان و منها قدرنا ندمر كل ممتلكات جاسر و كل حساباته بعد ما المهندس اللى كان معانا اخترقهم و بكده خلصنا على اسمه من السوق كله بمعنى اصح محيناه .
روؤف: طيب مفيش حد وراه.
زين: لا طبعا غير أنه لاغي علاقاته مع اي حد لانه اللى كان بيعمله ده تار شخصي معانا و انا وضحت لحضرتك السبب قبل كده و غير كده أنه خان مصر و الحكم اللى كان عليه قبل ما يهرب كل دول خلوه عاوز يدمرنا بأي طريقه و كمان مشاكله مع والدي لأسباب رجعيه و غدر بابويا و قتله و انا اخدت حقه و لسه هشوفه و هو يتعذب قدامي .....و اقدر اقول حاليا أن الحمد لله تمت على خير ( مش الروايه اصبروا هقرفكوا لسه شويه ) .
روؤف بفخر و هو ينظر لهما : عاااش يا رجاله و كنتوا قد الثقه و اقدر اقول و بكل ثقه أنكوا قد اي مسؤلية و كنتوا حقيقي رجاله.
زين برفعة حاجب: و انت كنت شايف أننا نسوان و لا اي .
احمد: ما تظبط كلامك يا رورو عيب فى حقنا يا عم .
رؤوف بعصبيه مصتنعه: قوم يا كائن البومه أنت و هو من قدامي غور يلا انت و هو .
زين و هو يذهب: سلام يا رورو ..
احمد : سلام يا عم قال هيخرجنا  من الجنه سلام يا عم و ذهبوا من أمامه .
رؤوف و هو يحدث ذاته : مجانين بس ده مينكرش اني فخور بيكم و فخور انكم ولادي من اول ما دخلتم و يزن ده الصغير اللى فيكم و ده ميمنعش اني قدرت ادربه و كان قد المسؤوله مع أنه يعتبر جندي مجهول بس قد الثقه  .....الحمد لله أن المهمه دي خلصت و كل واحد اخد جزائه .....
( فى حاجات هنا هي المفروض مفهومه بالنسبه ليهم لأنهم رجالة شرطه بس انا حبيت اوضح للى بيقرا تفاصيل اكتر مش عارفه قدرت اوصل ده او لا بس اتمنى اكون وضحت كل حاجه ممكن كانت مبهمه أو وضحت اللى حصل بشكل موسع ).
فى الساعه الثانيه ليلا كان زين عاد إلى منزله و وجد ليان كعادتها تصلي قيام الليل و تبكي و تناجي ربها بما تريد نظر لها و هو مبتسم فخور بها و انتظرها حتى انتهت من صلاتها و ما أن نظرت له حتى ذهبت و ارتمت بين أحضانه.
ليان : حمد لله على السلامه يا حبيبي.
زين و هو يقبل جبهتها: الله يسلمك يا حبيبتي .....خلصتي .
ليان : ايوه و قرأت قران قبل الصلاه انت صليت .
زين: لا يا حبيبي هدخل اغير و ارجع اصلي .
ليان : عاوز تاكل طيب .
زين : لا مش جعان بس محتاج اصلي و فى حاجة حلوه حصلت .
ليان : اي حصل .
زين : هصلي و ارجع.
ليان : تمام يا حبيبي.
أنهى زين صلاته و كانت ليان تنتظره و ما أن انتهى حتى قرأ قران بصوته العذب و ذهب الى ليان و امسك يديها و اخذ يذكر الله على يدها ( يعني بيسبح و يستغفر  ) .
قبلت ليان يده : ربنا يديمك ليا يا زيني ها بقا قولي اي المفاجاه.
زين : اممممم متاكده انك عاوزه تعرفي .
ليان و هي تؤمىء برأسها كالطفل المتلهف لهديته: ايوه .
زين بابتسامه على هيئتها : انا يا ست البنات اخدت ترقيه على اخر مهمه .
ليان بسعاده و هي تحتضنه: اصلا كنت واثقه فيك مبااااااااارك يا حبيبي.
زين و هو يشدد على أحتضانها: حبيبي الله يبارك فيكي يا عمري .
ليان: اممممممم عندي مفاجاه انا كمان .
زين بتحفز: ها قوليلي اي .
ليان و هي تأخذ يده و تضعها على معدتها: هيبقى عندك بيبي يا زين .
زين بلهفه فرحه : احلفى بالله يعني ...يعني هيبقى فى بيبي بجد .
ليان و هي تؤمىء له: ايوه والله و بص شوف حتى و وضعت بيده الفحوصات  الداله على حملها
زين و هو ينظر الى الاوراق و يذهب إلى موضع الصلاه فى غرفته و يسجد مجددا شكرا لله على ما وهبه و حقق ما تمناه .....
ليان و هي تذهب له و تضع يدها على كتفه بعدما انتهى و هو ما زال بصدمته: انا بحبك اوي.
زين و هو يجلسها على قدمه : انا......انا عديت مرحلة الحب فى حبك انا متيم بيكي ........
( و كأن القدر يقول ...تالله ظُلمت مع كثرة ذكرهم لي بالسيء دائما و لكن إذا كانت لهم الدرايه بما هو مخبيء من خير لما اعترضوا يوما و اذا اقتنع العباد بقول الله و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسى أن تحبوا شيئاً و هو شر لكم.....  و ربكم دائما ما يجبر بالخير قلوبكم  ....و عسى أن تسبوا القدر و المغير له دائما الدعاء .....و لكن من يستمع ....لندى انور ) ..........
يتبع:.......
#nada anwar 🖤.
لا ادري كيفية كتاباتي الأسطر السابقه و لا ادري كيف سأكتب القادم و لكنني لا اكتب عبثا و لا اريدها أن تكون مجرد هراءاً على ورقِ تالله ما أردت سوى أن أصل بفكرٍ يختلف عن العبث و احلام اليقظه لدى الكثيرون انا فقط أردت تيسير مصطلح الحب لدى من يمتلكون أحلاما فوق مقدور من سيكون معهم يوما....... لا اعلم لمَ اكتب تلك الأسطر التى لربما تجعلني افكر مرارا فى سبب كتابتها و لكن اتمنى ان يكون القادم افضل و الا تكون هذه الروايه إلى الآن للكثيرون أصبحت تمتلك الكثير من الملل ...اعتذر عن الاطاله.
#nada anwar 🖤

عشق ابدي .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن