الفصل 37

21 2 1
                                    

الفصل السابع و الثلاثون .
احمد من صدمته لم يقدر على التفوه بشيء
يزن : فى اي يا احمد .
أعطاه احمد ما بيده و لم يتحدث .
كان مضمون ما بيده ( من بعد عشر دقائق من وقت ما تشوفوا الرساله دى البنايه هتتفجر و اتمنى متطولوش فيها مش معقول كلوا يموت مره واحده كفايه زين المره دي )
يزن بصدمه : زين لا لا مستحيل .
احمد :....
يزن بصراخ : انت واقف كده ليه امشي انت غبي .
احمد : زين يا يزن زيييين.
يزن و هو يأخذه من يده و يركض إلى خارج تلك البنايه و ما لبث بضع ثواني حتى وجد المكان يتفجر من ورائه.
يزن بصراخ و هو يلهث : فوق انت يا بني ادم كنا هنتقتل .
احمد : الورقه .
زين: لازم نتحرك عشان نلحق زين يلاااااا.
احمد بصراخ: زين اتقتل يا يزن انت مش بتفهم .
يزن و هو يضربه بوجهه ضربات متتالية : لا و متقولش كده عليه زين كويس .
احمد و هو يمسك يده و يحتضنه و يحدثه بأذنه بشيء ما .
يزن بغضب : يلا يا احمد يلاااا .
و ساروا إلى حيث أشار لهم الموقع الذي بالسلسال الخاص بزين.
فى مكان مهجور و قذر .
زين باستسلام: اااااه مش قاااادر يا اللي هنا .
وجد من يلقي بالماء البارد بوجهه مما جعل زين يُفزع و يسعل بشده .
زين بصوت متقطع: انا فين ....فى اي .....
مجهول: انت فى جحيمك و العد التصاعدي لنهايتك بيبدا .
زين بصراخ: انت مييييييين فى اييييي حد يفكني من هناااااا.
مجهول : اهدى على نفسك بس مالك متعصب كده .
زين: و انت مال امك يا ابن ال******.
مجهول ببرود: تؤتؤ ازعل منك معقول معرفتش صوتي ده انا حبيبك .
زين بصدمه : جاسر.
جاسر بضحكه خبيثه: ايوه جاسر اللى هيطلع عليك القديم و الجديد فاكر اني مش هعرف أخرج من السجن و بسهوله كده انتهي و قبض على وجه زين بغل تبقى بتحلم يا حضرة.
زين و هو يحيد بوجهه بعنف : كان لازم اعرف ان الو**** متطلعش غير من واحد و** شبهك و كان لازم افهم انك انت السبب فى القرف ده بس ازاي ...ازاي مش فى السجن و محدش لاحظ لدلوقتى.
ضحك جاسر بشده : هههههههه ضحكتني يعني الحكومه دي بتثبتلي كل مره أنها غبيه والله و لو عاوز تعرف اوي كده هريحك .
فلاش بااااااااااااااااك .
جاسر : انا عاوز حد مكاني هنا انا مش هفضل فى المكان ده كتير .
مجهول: أوامرك يا باشا الزياره الجايه يكون البديل حاضر.
جاسر : تعجبني و انت فاهمني .
مجهول : تلميذك يا بوص .
جاسر بضحكه خبيثه: والله و هانت و ابواب الانتقام انفتحت يا ابن الدهشوري .
و اجرى اتصال اخر : الواد اللى عند عيلة الدهشوري ميعديش اليوم ده و هو معاهم .
مجهول اخر : علم و ينفذ .
بااااااااااااااااك.
زين : طيب و ازاي كان معاك تليفون فى السجن .
جاسر بسخريه: اي واحد تافه كلب فلوس هديه قرشين اخد اللى انا عاوزه طلعت غبي اوي .
زين بسخريه هو الآخر : لما نشوف مين الغبي يا اخويا اصبر عليا ( والله غبي لا متخلف يعني غبي و متخلف يا ابناااي انت اللى مخطوف مش هو يختاااااااااااااااي كملوااااا الباااااااااارت).
جاسر بسخريه: بجد يا بيضه انت مش شايف نفسك عامل ازاي يلا ده انت و لا حاجه قدامي .
زين بثقه و سخريه: نبقى نشوف مين اللى و لا حاجه يا ....يا حضرة .
ارتعدت أوصال جاسر من تهديده و لكنه أظهر القوه من الخارج : لما تبقى تشوف الشارع تاني يا باشا .
و تركه و خرج .
زين: اتفوووووووو داهيه تاخدك .
و اخذ بنظر إلى ذاك المكان القذر يحاول أن يجد به مخرج و ما لبث حتى سمع أصوات تأتي من الخارج .
فى الخارج كان الكثير من العساكر قد آُمروا بالاقتحام و لكن وجدوا الكثير من رجال جاسر أيضا و بأداوا بتبادل النيران من أماكن متخفيه من الطرفين .
و فى حين ذاك تسلل كل من أحمد و يزن الى الداخل و أخذوا يبحثوا فى المكان عن الأشخاص و ما أن يروا شخصاً متى يقوموا يقتله .
يزن : زين هنا لازم نلحقه انت ادخل شوفه عقبال ما اشوف جاسر الك** ده .
احمد : خد بالك من نفسك.
يزن و هو يلتفت حوله: كله خير يلا روح .
عند زين .
كان يستمع إلى صوت أحد ما من الخارج و لكن لا يستطيع تمييز الصوت و ما أن اقترب احمد منه حتى أخذ ينادي يهتف بحنق .
أحمد: مغارة على بابا اياك اي كل ده ( جاتها نيله اللى عاوزه خلف يا اخويا اني اسف اني اسف انا فصيله عادي )
زين من الداخل و هو يستمع إلى حنقه : انا يلاااا ده هنفوخك .
احمد بصدمه : احيه احيه عفاريت اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اعوذ بالله.
زين بغضب : شيطان لما يخفيك يا متخلف افتح يلا خرجني من هنا .
احمد ببرود : تؤتؤ انت اللى محبوس مش انا الله استحايل عليا شويه .
زين بغضب : عقبال ما اتحايل يكونوا فجروا المكان و بصراخ اخلص يا غباااااي .
احمد بفزع و هو يضرب بمسدس كاتم للصوت الباب المغلق : طيب طيب خلاص .
و ما أن دلف للداخل حتى وجد زين مكبل بيديه و قدمه فذهب إليه سريعا ليحرره و ما أن حرره حتى تلقى ضربه أطاحت به .
زين بغضب : استحايل عليك انت عبيط يلاااا .
احمد : ايييييي يخربيتك انت ربنا مديك صحه بتخرجها على خلقه.
زين و هو بأخذ السلاح الذي سقط من احمد على الأرض : قوم يلا حسابك لسه طويل معاك سلاح احتياطي.
احمد و هو يقف بحذر : ايوه يا اخويا معايا منك لله.
زين و هو يذهب أمامه : صوتك ميعلاش جهز سلاحك و تعالى ورايا .
احمد : يلا يا اخويا يلا.
زين و هو يرفع حاجبه: اعترض بقى .
احمد و هو يرفع يده فى الهواء : ينقطع لساني يا كبير اتفضل يا كبير .
يزن من ورائهم يكاد يبكي منهم : هنتقتل يا ولاد العبيطه انتوا بتعملوا اي .
زين و هو يذهب أمامه : تعالي يا حبيبي و نشوف العبيطه دي تبقى مين بعدين .
يزن و هو يبتلع ريقه : يلا يا رجوله نحن ورائك .
زين و هو ينظر لهم بقرف : جاتكوا القرف رجاله تعر .
احمد : ايوه يا اختشي بقى .
يزن و هو يخبط بيده على وجنتيه كالنساء: هنموت هنموووووووت .
زين و هو يذهب أمامهم بعد الانتهاء من دراسة المكان من حوله: يلا .
ذهب يزن و أحمد و رائه و لكن فى لحظات كانوا متفرقين فى أماكن مختلفة .
كان زين يتسلل إلى أحد الغرف التي يوجد بها رجال أمن بشكل كبير ليرمي بقنبلة بها جعلت من بالغرفه فى سبات عميق ( ويييييي حساه قلب فيلم هندي بس استحملوني اخوتي فى الله ما هو يا تستحملوني يا تستحملوني كملوااااااا الباااااااااارت ) .
و ذهب إلى الغرفه التي بها جاسر كان يرقد ذاك الخبيث كملكٌ ضمن بقائه فى تلك الحياه و لكن ما أن استمع الى صوت الباب يفتح حتى انتفض و لم يكن يعى ما يحدث لأن غرفته عازله للصوت و كانت ظلام .
جاسر بصراخ : مين براا يا شوية اغبيه مين سمح بأنكم تدخلوا كده .
زين من خلفه و هو يقبض على عنقه بشده : والله و وقعت تاني يا كلب و اضمنلك المره دي انك لو جبت الجن الازرق مش هتخرج منها .
جاسر و هو يدفع بيده للخلف: و انت فاكرني مغفل يلا عشان ارجع تاني للسجن كان زمان و جبر يلا و انقض عليه يكيل له الضربات و لكن زين ما لبث حتى انقض يكيل إليه الضربات هو الآخر و و لكن كان المتحكم أكثر هو جاسر و ما أن أخذ يبحث عن سلاحه لم يجده بجواره فقد قذفه جاسر بعيدا عن مرمى يديه فوجد نصلاً حديديا بجانبه فقام بغرسه فى قدم جاسر جعله يهبط على ركبتيه أمامه متالما لا بل صارخاً من شدة الالم .
جاسر بصراخ : ااااااااااه يا حيوااااااااان والله لاندمك .
زين و هو يكيل له اللكمات على وجهه: نبقى نشوف مين هيندم مين يا خسيس و اخذ يجره من تلابيب ثيابه من الخلف.
فى الخارج كان يزن و أحمد فى صراع مع هؤلاء الذين يمتلكون اجسام افيال معذرة و لكن هذا كنايه عن ضخامة أجسامهم و لكن كان النزاع بينهم و بين الجنود و أحمد و يزن نزاع دامي أدى إلى إصابة الكثير ( يبدو أن الإصابات أصبحت كثيره يا صديق) .و ما كان هناك من طريقه سوى جعل هؤلاء فى حاله من الاغماء و ها هي تتحقق بعد وضع أحد العساكر شيء يسبب الاغماء فى الهواء و لكن كانوا ملثمين جيدا و ايضا زين و يزن و أحمد هكذا و ما أن حدث هذا حتى أخذ زين جاسر الذي بدأ فى الاغماء هو الآخر بسبب المه و الغاز الذي بالهواء الجوي.
و كان زين يجذبه كمثل شيء قبيح ليس له أي اهميه و قذفه فى عربه مجهزه بالخارج و ما أن وضع لها حتى ذهبت إلى مكانها المحدد و هى الذهاب الى وطننا العزيز ( يعني بيرحلوه من اوكرانيا لمصر )
نظر زين إلى المكان خلفه و غمز ليزن الذي ابتسم و ذهب ناحية ذاك المكان المهجور و ما لبثوا بضع دقائق حتى سمعوا صوت انفجار يدوي ليفجر المكان بأكمله .
زين بابتسامه: الحمدلله عدت على خير.
احمد و هو يربت على كتفه : عاااش يا بطل .
يزن و هو ينظر لزين بفخر : الحمدلله عدت على خير يا باشا .
زين : الحمدلله يلا عشان نجهز الحاجات عشان معاد الطياره.
احمد و يزن : يلا .
و لكن توقفوا لصوت يزن .
يزن : زين اصبر كده .
زين: فى اي .
يزن و هو بضغط على قبضته : ليا حق عاوز اخده
زين. : من مين .
يزن و هو يكيل بيده فى وجه احمد : عيل خنزير كان هيكشفنا من اول ما خرجنا.
زين و هو ينظر له باستفهام: يعني اي .
فلاش بااااااااااااااااك.
احمد و هو يحتضن يزن : ايدك طرشه يا غبي ده تمثيل مش تخليص حق جاتك البلا فى شكلك يا اخى .
يزن و هو يكتم ضحكته بشده : انا براحتى يا باشا و بصراحه انا واخدها تخليص حق.
احمد : براحتك فى بيتكم يلا .
يزن بغضب مصتنع لمحاوله الا تفلت الضحكات منه على مظهر احمد  : يلا يا احمد يلااااا.
بااااااااااااااااك.
زين و هو يضحك بشده على احمد : هههههه والله احسن عشان انت هوزء اصلا .
احمد : يوووووه بقى مرمطوني فى ام الروايه دي قفايا و وشي ورموا منكوا لله ( علش ا حبيبي ما انت اللى غبي ويش اسوي ليك انا بكره تبقى احسن اني اسف) .
زين و هو يسنده ليذهبوا : يلا يا بيضه عشان نمشي.
احمد و هو ينظر له بيغيظ : يا اخي بقى يا اخي ده انت مستفز .
يزن و هو يغمزه بجانبه : احم يزغزغوا يا شوباب ) : و النبي عسل و انت شبه الفرخه البلدى كده.
احمد بغضب و صراخ : غور من وشاااااااااااااي يلاااااااااااااااا.
يزن و هو يركض من أمامه للسياره : حاضر يا باشا عونيا و ذهب من أمامه وسط ضحكات زين و ما لبث احمد حتى انفجر فى الضحك هو الآخر و يزن الذي لم يقوى على كتم ضحكاته أكثر من هذا.
أنهوا كل شيء فى أوكرانيا و أعدوا ما يريدوا للذهاب إلى وطنهم و ما أن هبطوا إلى أرض الوطن حتى سجد كل منهم حامدًا الله على العوده سالمين من جديد.
و استقلوا سياره لتوصلهم إلى المنزل الخاص بهم و ما أن دلفوا حتى تلقوا صدمه من عيارٌ ثقيل كما يقال .........
يتبع .....
#nada anwar 🖤
حاليا اقدر اقول ان الروايه قربت تخلص بشكل أو بآخر و ما تبقى سوى القليل يا صديقي ممكن فى البارت ده حاولت اني ادي تفاصيل اكتر بس مش عارفه نجحت أو فشلت فى ده بس اتمنى مكونش فشلت فشل ذريع فى الكتابه هنا بس اقدر اقول اني حاولت ..♥️

عشق ابدي .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن