الفصل الثاني عشر.
فى مصر .
قامت ليان مفزوعه من نومها بسبب كابوس كان يراودها استغفرت ربها و اخذت تدعي كثيرا أن يكون زين على ما يرام ت بعدها ذهبت لتتوضأ و تصلي فرضها و بعدها خرجت لوالدتها و إخوتها .
ليان : صباح الخير يا ماما صباح الخير يا رهف .
والدتها: صباح الخير يا حبيبتي تعالى افطري .
ليان : لا يا ماما مش جعانه .
رهف : صباح النور يا ليو .
ليان ابتسمت لها: انا هستنى رفيف شويه و جايه .
تعجبت والدتها من طريقتها و رهف أيضا .
رهف : مالك يا ليو انتى اتخانقتي و لا اي يا عروسه و قالتها بغمزه .
ليان : لا مفيش حاجه من دي هتخانق ليه .
والدتها : ليان فيكي اي حساكي مش مظبوطه .
ليان : لا يا ماما مفيش انا تمام بس شويه و هبقى كويسه .
والدتها : مش مستريحه في اي .
ليان : شوية صداع بس و هبقى كويسه و فى خلال حديثهم سمعت من يرن الجرس و يخبط على الباب بمعنى أصح ( يطبل على الباب ) .
رفيف : اي ناموسيتك كحلى يا عروسه .
ليان : ادخلى يا رفيف انتى مش رايحه فرح على كل التطبيل ده .
رفيف : ما بوراحه يا كابتن .
ليان : طيب ادخلى .
رفيف : مالك يا وليه.
ليان : مفيش حاجه.
دخلت رفيف و سلمت على رهف و والدتها و استأذنت لأنها تريد التحدث مع ليان .
فى غرفة ليان .
رفيف : ها بقى قولي مالك .
ليان بخوف : انا خايفه اوي .
رفيف بعقد حاجب: خايفه من اي يا ليو .
ليان ببكاء : زين عنده مأمورية و حاسه ان حصله حاجه .
رفيف قامت باحتضانها : طيب اهدي بس و أن شاء الله خير ماتخافيش هيبقى كويس دي طبيعة شغله .
ليان : يارب يبقى كويس .
رفيف : يلا يا بت قومي نعمل اندومي انا جعانه .
ليان بصدمه و هي تجفف دموعها : هو انا فى اي و انتي فى اي انتى عبيطه يا رفيف .
رفيف : لا انتي اللى نكد يا حبيبتي قومى يا بت و ادعيله ربنا يرجعه بالسلامه بلاش تبشري عليه .
ليان : ربنا يرجعه بالسلامه ليا يارب.
رفيف بغمزه: اه يا واقع انت ربنا يقويك .
ليان و هي تضربها على كتفها : قومي يا بت من هنا انا مصدعه و مش قادره اتكلم .
رفيف برفعة حاجب: طب طلاق تلاته ما لا انتى قايمه معايا يرضيكي أطلق الواد يسٍ من قبل ما اتجوزه .
ليان : لا طبعا ميرضنيش .
رفيف : يبقى تقومي زي الشاطره كده عشان نروح نجيب اندومي من ورا الست الوالده عشان منتهانش .
ليان بضحك : يلا يا أخرة صبري يخربيت اللى يقعد معاكي .
رفيف : حبيبي يا ابو الصحاب يلا بينا .
ليان : بس هتقوليلي على اخر التطورات فى علاقتك مع دكتور يسٍ .
رفيف : يلا يا بت و هعملك اللى انتى عايزاه .
فى برلين بألمانيا .
التفت زين لاحمد و لكنه لاحظ ما هو مصوب ناحيته و لكن مراد كان الاسرع فى تلقى الضربه .
زين : مراااد و بعدها نظر الى احمد و ذهب لامساك جاسر و لم يكل جاسر من المقاومه فأخذ يحاول أن يمسك بسلاحه مره اخرى و حاول أن يضربه زين .
و لكن احمد شدد من إمساكه له و ضربه بمؤخرة سلاحه حتى فقد الوعى و قاموا بإحضار عربة إسعاف لمعالجة مراد و إصابات البقيه من زملاءه و قاموا بنقله إلى المشفى و بترحيل جاسر إلى مصر و لم يذهبوا للاطمئنان على مراد .
احمد : الحمد لله خلصنا من القرف ده.
زين : الحمد لله بس مراد طلع جدع اوي بصراحه .
احمد : كنت هموت يا صاحبي كويس انك بخير و هو أن شاء الله هيبقى كويس .
زين : أن شاء الله .
احمد : طمنت مراتك و لا لسه يا بني .
زين : التليفون فصل هكلمها لما ارجع .
احمد : تمام .
عند روڤانا .
اسر : روڤانا مش كفايه تقل بقى و لا اي .
روڤانا : يعنى عاوز اي دلوقتى .
اسر : عاوز اقابلك مش كفايه مش عارف اشوفك غير فى الجامعه .
روڤانا : و انا مش هقابلك .
اسر بمكر : ليه انتى خايفه مني مش واثقه فيا اوي كده.
روڤانا : لا والله مش مسألة ثقه بس .
اسر : مفيش بس لو بتحبيني بجد هتيجي على المكان ده .......... و وقتها بس هعرف انك عاوزانى و لو مجتيش هعتبر انك بتكرهيني و بتطرديني من حياتك بالزوق .
روڤانا : بس .
اسر : مفيش بس سلام يا روڤانا و اغلق الخط و لكن روڤانا كانت فى حيره من أمرها .
( هل يضعها الحب فى مواقف باليه و يدمرنا بهذا المسمى التافه )
روڤانا بقلق : يارب استر .
عند يزن كان يفكر كثيرا ب ايلين و اخذ قراره اخيرا أنه سيتقدم لها و لكن سيخبر والدته بعد انتهاء مهمة زين اولا و كان يفكر فى الحديث معها خارج نطاق العمل و قرر فعل هذا فى الغد .
عند ادهم: و بعدين بقى فى كل التفكير ده ما هو ده مش طبيعي طيب لو حاولت اكلمك هقولك اي يارب سهلها .
و يتبع .......
#Nada Anwar. 🖤