(🖤
الفصل الثاني و العشرين.
فى ألمانيا .
ياسين : رفيف حبيبي اصحى .
رفيف بنعاس : رايح فين يا يس دلوقتى.
ياسين: نازل اشوف الشغل اللى متابعينه هنا .
رفيف بابتسامه : هتتاخر .
ياسين: لا يا حبيبي بس شويه و هرجع .
رفيف : استنى هحضرلك فطار .
ياسين و هو يقبل يدها: انا فطرت خليكي مرتاحه انا همشي عشان هتاخر .
رفيف : خد بالك من نفسك يا حبيبي .
قبلها ياسين.
ياسين : حاضر يا روحى سلام .
رفيف : ربنا معاك .
فى توقيت اخر فى بيلاروسيا .
مساءا .
احمد : رهف كفايه نوم .
رهف : ايييي يا احمد انا عاوزه انام .
احمد و هو يلعب بشعرها : يا رهف انتى بتنامى كتير اوي يلا ننزل نشوف البلد على الأقل .
رهف بنعاس : احمد .
احمد و هو يعدل من وضعيته : يا قلب احمد .
رهف : عاوزه انام فى حضنك .
احمد :طيب يا حبيبي ننزل و الوقت طويل معانا .
رهف بتزمر : طيب انزل انت انا عاوزه انام اهيء اهيء اهيء اهيء اهيء..
احمد : خلصتي .
رهف و هى تعتدل : احم خلصت اي ..
احمد : خلصتي تمثيل .
رهف باحراج : احم ايوه .
احمد بضحكه رجولية عاليه: هههههههه طيب تعالى بقى عشان نجهز و حملها وسط اعتراضها و بعد مرور وقت تقف رهف أمام المرأه تتجهز و ترتدى فستان جميل من اللون الاسود مع طرحه بيضاء و صندل اسود و مكياج بسيط و أضافت عطرها كانت قمه فى الجمال .و يخرج احمد ببدله سوداء جميله جدا .
احمد و هو يصفر و يدير رهف : اي الجمال ده متجوز وتكه.
رهف بصدمه : نعم مين الوتكه .
احمد : دى وتكه و موزه و حاجه جامده كده من الاخر .
رهف و قد احمر وجهها و بغضب طفيف : احمااااد و رب الكعبة ما هنزل اسكت .
احمد : ليه بس يا باشا و حياة الفراوله اللى خدودك دى بتكلم جد.
رهف : طيب يا سيدي شكراً.
احمد برفعة حاجب: شكرا مين هو انا ابن اختك .
رهف : احم انت كمان حلو اوى يا احمد يلا ننزل و لا اي .
احمد : مش قبل ما اخد حق الكلام الحلو.
رهف و هى تنظر له بنصف عين : يعني عاوز اي
احمد : بوسه .
رهف ببرود : لا لا لا .
احمد : ليه بس يا حبيبي دى بوسه بريئه .
رهف : و لا جريئه حتى و فرت هاربه من أمامه .
احمد و هو يركض خلفها و اوقعها داخل احضانه فى النهاية .
احمد : مش هلحقك يعنى و قبلها مثلما أراد و بعد عدة دقائق.
احمد : اخدت اللى انا عاوزه برضه .
رهف بعدم وعي : ها اي .
احمد و هو يضحك عليها : لا و لا حاجه يلا ننزل و قبل يدها.
رهف بعد أن أدركت ما حدث: احمد.
احمد و هو يكتم ضحكته: يا عيونه.
رهف بغضب: انت عملت كده ليه هاااااااا .
احمد : ما هو كان برضاكي يا روحى .
رهف : احم بس كنت خد رايي على الأقل .
احمد و لم يعد يحتمل كتم ضحكاته حتى انفجر : هههههه حاضر للمره الجايه ( اتعود عليها بس يا شوباب ).
و بعد وقت كانوا فى مطعم الفندق حتى يتناولوا العشاء و بعدها سيحظون بالكثير من الوقت فى استكشاف ما يوجد بتلك المدينه و الاحتفاظ بالكثير من الذكريات بها .
و على صعيد آخر فى هولاندا .
ليان : زييييييين .
زين بفزع: اي فى اي .
ليان : يلا ننزل انت قولت هتفسحنى صح .
زين و هو يعاود النوم مجدداً: حاضر يا حبيبي روحى اجهزي لغيت ما افوق .
ليان : لا قوم الاول .
زين و هو يجذبها نحوه حتى اصتدمت به و قبلها : مش هنبطل عناد .
ليان بدلال : ما انت اللى مش راضي تقوم .
زين : انا جاي يا روحى بس افوق بس روحي اجهزي .
ليان و هى تقبل وجنته : حاضر يا حبيبي .
استيقظ زين و هو يفرك عينيه من آثار النوم و ذهب إلى الحمام الاخر فى مسكنهم حتى يستحم و يبدل ثيابه و خرج إلى وجهته و لم يلاحظ ما اعدته له ليان و عندما خرج .
زين بعدم استيعاب : اي ده .
وجد من تحتضنه من الخلف و تقبل ظهره : كل سنه و انت مشاركني سعادتي و سندي فى الدنيا يا اجمل ما في حياتي .
أدارها له ليُدهش من شكلها كانت ترتدي فستان قصير من اللون الاحمر و تركت شعرها منثور خلفها و وضعت بعض من مستحضرات التجميل .
زين : اي الجمال ده .
ليان : انت اللى عيونك حلوين يا زيني
زين : يا روح قلب زينك انتى بس ليه كل ده .
ليان و هى تتعلق برقبته مثل الاطفال : النهارده احلى يوم فى حياتى .
زين : ده ليه بقى .
ليان: عشان فى اليوم ده الدنيا استقبلت اجمل عشق ليا و جابت اجمل هديه فى الكون انت يا عشقي.
زين و هو يحتضنها : تعرفي اني كنت ناسي اليوم ده و انتي اللى فاكراه يا روحي .
ليان : معقول انسى يوم زي ده تيجي ازاي بس .
زين : انا بحبك اوي لا بعشقك يا ليو .
ليان و هي تشدد من احتضانه: انا بدمنك يا روح قلب ليو يديمك نعمه فى حياتي يا زيني .
زين : و يديمك اجمل ما فى حياتي .
ليان و هي تخرج من أحضانه و تبتسم بشده : طيب مش هنقطع التورته و لا اي .
زين : عينك على التورته ماديه حقيره .
ليان و هي تحيد بعينيها يمينا و يسارا مثل الاطفال : ما هي من النوع اللى بحبه و انا الصوراحه مش بقاوم يا صاحبي.
زين بصدمه : صاحبي هي حصلت يا خسارة البراءه اللى راحت هدر .
ليان بملل : يا خساره والله صعبت عليا و بشراسه زييييييين انا بقول يلا صح.
زين بضحك : يلا يا روحي .
و بعدما انتهوا .
زين : مكنتش اعرف انك بتحبيني كده يا ليو .
ليان و هي تتعلق برقبته: انا مش بس بحبك يا زيني انا بدمن حبك اللى دوخ قلبي وراه .
زين : ده بجد.
ليان بلهجه صعيديه : جد الجد.
زين بضحكه رجولية عاليه: ههههه قلبي الجامد ده.
ليان و هي تقبل رقبته و تفاحة آدم لديه : يا روح قلبي انت .
و اكملوا ليلتهم بين حب و غرام و ضحك و الكثير من الأشياء .
على جهه اخرى بتوقيت مختلف فى مصر .
يزن و هو يحتضن ايلين : خلاص يا ايلين فى اي حصل لكل ده.
ايلين بدموع : انت بعدت عني و سبتني يا يزن و انا مش ذنبي والله العظيم.
يزن و هو يكور وجهها بين يديه و يقبل جبينها : انا عاوز اجبلك حقك من الكلب ده بس يا روحي مش عاوز اشوف الخوف فى عيونك طول ما انا عايش .
احتضنته مره اخرى: وحشتيني اوي يا يزن اوي .
يزن : والله انتي اكتر يا روح قلب يزن والله لاجبلك حقك و اندمه طول عمره .
ايلين : انا بس عاوزاك انت مش عاوزه حاجه انا كويسه اهو بس متتعبش نفسك مع حد و لا عشان حاجه خليك معايا بس يا يزن .يزن : ماتخافيش يا حبيبي انا معاكي .
ايلين : وعد تفضل .
يزن : وعد يا روحي و فى داخله ( اقسم بالله لاجبلك حقك و اندمه على اليوم اللى فكر يمد أيده عليكي ).
عند روڤانا .
روڤانا : حاسه ب اي يا ماما .
سمرا : الحمد لله يا حبيبتي كويسه .
روڤانا : عاوزه حاجه هنا اعملها .
سمرا : لا يا روڤانا بس مالك .
روڤانا بصوت مختنق حاولت جعله ثابت : احم مفيش بس ليه .
سمرا : بتضحكى عليا انا ده انا عجناكي و خبزاكي ( التعبير هنا يدل على كثرة الخبره فى معرفة الشخص .احم بقيت فيلسوفه اي خودعه كملوا البارت) .
روڤانا و هى تحتضنها و تبكي : مخنوقه اوي يا ماما خليني فى حضنك .
سمرا : مالك بس فى اي .
روڤانا و قد أدركت كم المأزق التى وقعت فيه : مفيش يا ماما بس مجرد ضغط خنقني .
سمرا : مش مصدقاكي يا بنت بطني .
روڤانا و هي تمسح دموعها: ليه بس يا سوسو انا مخنوقه شويه بس .
سمرا و حذبتها لتحتضنها مره اخرى و تقرا لها الرقيه الشرعيه و تقرا قرأن حتى تهدأ و كانت روڤانا ساكنه بين ذراعيها تفكر فيما حدث عندما رأت ادهم .
فلاش باك.
كانت روڤانا فى الاستراحه الموجوده بالجامعه و تجلس بمفردها و تتصفح إحدى مواقع التواصل الاجتماعي..
ادهم : فى حاجة مهمه اوي كده .
روڤانا : احم عادي فى حاجة طيب.
ادهم : لا كنت قريب من هنا فجيت اسلم على صاحبي و شوفتك جيت اسلم عليكي ( و ربنا كداب فى اصل وشك على أساس مش متابعها انت لا ناصح يلاا كملوااااا)
روڤاتا: شكرا من زوقك.
ادهم بنبره هادئه و تمعن فى النظر لها : انتي كويسه .
روڤانا و قد تملك منها الخجل بسبب تثبيت نظره عليها : احم ايوه الحمد لله بس لازم اقوم عندي محاضره .
ادهم : روڤانا اقعدي انا عارف ان معندكيش حاجه و كفايه تتهربي لغيت كده انا محبتش غيرك ليه توجعي قلبي كده حرام عليكي.
روڤانا بحده : و انا مش بحب حد اتمنى تلاقى اللى تْقدر حبك و تركته و ذهبت .
ادهم : انا عارف ان فيكي حاجه بس الاكيد إن مش هسيب اللى قلبي دق ليها تروح مني بسبب شوية هبل و هعرف فيكي اي .
باااااااك .
تنهدت روڤانا و نامت بأحضان والدتها و هي تفكر بهذا الادهم المتيم بها و لكنها لا تعيره اهتمام بسبب خوفها من أن يعيد الزمن نفسه مره اخرى و لكن ما بيدها شيء تفعله فما تعرضت له ليس بقليل .......
يتبع .............
#Nada Anwar . 🖤
.