قعد عبد العزيز على السرير بهدوء وهو ماسك صوره ليه هو وأخوه ابتسم بحزن وهو بيتأمل ملامح أخوه المبتسم بسعاده
زفر بهدوء وهو بيهمس بحزن : النهارده جاى عريس لسرين
قرب الصوره منه وهو بيمرر أيده على ملامح أخوه بصوت هامس باكى : البت الانت سبتها فى ثانوى كبرت وجالها عريس
ابتسم بحزن : بس ما تخفش انا موجود مكانك صح مش هقدر أملى مكانك بس هحاول اعمل الأقدر عليه
قاطعه صوت خبط رنا على الباب
مسح دموعه بسرعه : ادخلى
دخلت رنا بفستان ناعم رقيق وهى بتصفر بمرح : إيه يا زيزو كل الحلاوه دى دا أنت احلى من العريس يا راجل
حاول عبد العزيز يضحك وهو مركز نظره عليها بحنان : يابنت أقسم بالله انا ابوكى مينفعش تعاملينى كده وبعدين إيه الصفير ده فيه بنت تعمل كده ياشيخه احترمى الفستان اللبساه
زفرت رنا بضيق وهى بتقعد جنبه : متفكرنيش انا مش مستحمله الفستان ده ومش عارفه اصلا إيه لازمه أنى البسه
ضحك عبد العزيز بمرح وهو بيضربها بخفه : يعنى عايزه تحضرى الخطبه بأيه
فتح عيونه بصدمه وهو بيرفع طرف فستانها: أنتى لابسه كوتشىابتسمت رنا بحرج وهى بتبعد طرف الفستان من أيد ابوها : يعنى عايزنى اروح حافيه ولا البس شبشب الحمام
أبتسم عبد العزيز بسخرية وهو بيضغط على ودنها : لا يافالحه تلبسى جزمه
ضغطت رنا على أيده بألم : براحه هتخرب الطرحه
بعد أيده وهو مركز نظره عليها بضيق : قال يعنى بيهمك شكلك قوى
حضنت رنا إيده بمرح : ياحبيبى انت عارف أنى مش بحب ألبس جزم الكوتشى عملى اكتر وبعدين كفايه انى لبست فستان
ابتسم عبد العزيز بهدوء وهو بيسند رأسه على رأسها : طيب ويوم فرحك مش هتلبسى جزمه
زفر بهدوء وهو بيركز نظره عليها من طرف عينه : مع أنه مش باين انى هشوف لا الفرح ولا الجزمه
ضحكت رنا وهى بتبعد عنه وتركز نظرها عليه بمرح : طيب بما أن مفيش فايده منى ما تجرب حظك أنت
بدأت تشد خده بمشاكسه : ما تيجى ندورلك على عروسه انت لسه قمر وحليوه
رفع رأسه وهو بيضغط على عيونه : ياااااارب صبرنى على البنت دى
ضحكت رنا بمرح وهى بتحضنه بحنان : براحتك بس انا وراك وراك لحد ما دخلك القفص
عبس عبد العزيز وشه بعدم فهم وهو مركز نظره عليها : قفص ايه انتى عايزه تحبسينى
ضحكت رنا وهى بتشد خده وتغمزله بمرح : قفص الجواز يا زيزو مع أنه بينى وبينك كده هو كمان حبسه

أنت تقرأ
لقد جمعهما القدر
Romanceقابلته صدفه عندما أرادت أن تنقذ صديقتها من ورطتها فتحول كرهها له لحب وتحولت الصدفه لقدر يجمعهما