حضنت عايده بنتها بفرح : صباحيه مباركه ياحبيبتى ألف مليون مبروك
اصطنعت سيرين ابتسامه وهى بتبعد عنها : الله يبارك فيكى
وجهت عايده نظرها لرامز بمرح : يلا بقى شدو حيلكم عايزه تسع شهور بالظبط و اشيل حفيدى
ضحك رامز بسخرية وهو موجه نظره لسيرين : لا إنشاء الله قبل التسع شهور ولا إيه ياسيرين
أختفت ابتسامه سيرين وهى مركزه نظرها على الأرض بحرج
ضحكت عايده بمرح : مشاء الله على جوزك دمه خفيف
وقف رامز وهو بيزفر بضيق
ركزت عايده نظرها عليه بتعجب : أنت رايح فين يابنى
حط رامز أيده فى جيوبه ببرود : رايح أشوف شغلى
فتحت عايده عيونها بعدم تصديق : أنت هتنزل تشتغل يوم صباحيتك
رفع رامز حاجبه بسخرية : يعنى اسيب شغلى واقعد أتأكد من نقش الحنه على أيد العروسه مثلاً
ضغطت سيرين على شفايفها بقهر وهى بتشوفه بيمشى من غير اهتمام
قعدت عايده جنبها وهى بتتأمل الأثاث الفخم
سرحت سيرين بذكرياتها ليوم الفرح
قعد رامز على المقعد وهو بيضغط على عيونه ويزفر بضيق
ابتسمت سيرين بحب وهى بتضغط على أيده : مالك ياروحى
فتح رامز عيونه بسرعه وهو بيبعد أيده عنها بضيق
فتحت سيرين عنيها بدهشة : رامز مالك فيك إيه
ركز رامز نظره عليها بحده وهمس غاضب : مالى أنتى بتسألينى مالى
رمشت سيرين عيونها بدهشة : أيوا شكلك ده مش طبيعى
قاطعها رامز وهو بيقف بغضب : معاكى حق طبعاً لازم اكون مبسوط وفرحان وامشى أرقص كمان صح
بدء يمشى فى الاوضه وهو بيحرك شعره بعصبية : هموت وافهم ليه ادبس فى الجوازه الزباله دى لييييه
قاطعته سيرين بغضب وهى بتقف قدامه : يعنى إيه ليه علشان ابننا
بدأت تتجمع الدموع فى عيونها وهى بتبتسم بحب وتحط أيده على بطنها : صح ده كان غلط بس إحنا هنصلحها لما نربيه كويس وكمان
قاطعها بعصبية وهو بيبعد أيده : أنتى ليه محسسانى أنى اغتصبتك كله كان برضاكى أنا عمرى ما وعدتك بالجواز
نزلت دموعها وهى بتحاول تبتسم : بس أنا بحبك عارفه أنك مش بتحبى بس إيه المانع أنك تدى علاقتنا فرصه ادينى فرصه واحده بس وأنا هثبتلك أنك مش هتلاقي واحده أحسن منى تكون مراتك و أم إبنك
ضغط رامز على أيديها بقهر وهو مركز نظره على عيونها بحده : عمرى ما هشوفك واحده تستاهلى تشيلى أسمى عارفه ليه لانك واحده رخيصه واحده زيك باعت شرفها ازاى اخليها تشيل أسمى أنا مش عارف أنتى بعتى شرفك مع كام واحد غيرى
أنت تقرأ
لقد جمعهما القدر
Lãng mạnقابلته صدفه عندما أرادت أن تنقذ صديقتها من ورطتها فتحول كرهها له لحب وتحولت الصدفه لقدر يجمعهما