زفرت رنا بضيق وهى بتسند رأسها بايديها على المكتب و مغمضه عيونها بتعب
قاطع تفكيرها صوت زميلها مصطفى وهو بيضرب مكتبها بقوه وصوت عالى: رنا مالك
رجعت رنا فى مقعدها وهى بتضغط على قلبها بخوف : مصطفى مالك ايه ام التخلف ده
قعد مصطفى بغضب على الكرسى وتحولت نظراته العسليه من غضب لقلق : عايز اعرف مالك اليومين دول
ابتسمت رنا ابتسامه جانبيه وهى بتكتف ايديها : خير مالى مانا كويسه اهو
سحب ماجد كرسى وقعد جنب مصطفى وهو مركز عيونه الخضرا المتفحصه عليها : لا انتى مش رينو بتاعتنا اللى نعرفها ليكى يومين مش بتتعصبى ولا تعملى مشاكل مع أى حد ودايما سرحانه احنا صحابك ومن حقنا نعرف مالك
ضحكت رنا بمرح : ولا حاجه بس بسبب موضوع العريس وزيزو زعلان منى جامد المرادى
زفر مصطفى براحه وهو مبتسم : يعنى هو ده الموضوع
هزت رنا رأسها بمرح : ايوا ياعم مصطفى
كتف ماجد ايديه وهو بيرجع بظهره فى الكرسى : طبيعى طول ما انتى عامله زى الولد كده لازم يمشى اى عريس يتقدملك مال بجسمه على مكتبها بضيق لازم تغيرى من استيلك وطريقه كلامك شويه ياستى اطلعى من دور بورعى اللى جواكى ده
منعها من الرد محمد وهو بيضرب ماجد بخفه : أولا رينو قمر فى كل حلاتها ثانيا بقى وده الاهم هى مش مضطره تغير من نفسها علشان حد مش كفايه أنه هياخد احلى ماسه فى الكوكب
ضحك ماجد بخفه وهو بيمسح على شعره الاسود مكان الضربه: ايوا لازم تدافع مهى بنت خالتك و دايما بتحل مشاكلك انت والمدام
اعتدل مصطفى بجديه : كلام محمد صح رينو مش هتتغير علشان حد ركز نظره عليها ببتسامه اصلا احلى حاجه فيها أنها رينو مش حد تانى
اعتدل ماجد فى مقعده بجديه وهو فاتح نص عيونه بضيق : عارف ان رينو مفيش منها بس لازم تغير من اسلوبها شويه
قاطعتهم رنا وهى بتضغط على رأسها بضجر : خلصتو مناقشه كل يوم دى
ركز ماجد نظره عليها ببتسامه : رينو متزعليش منى انا مش قصدى حاجه بس فعلا
قاطعته رنا بإشارة من أيدها وبسمه مرحه : بس بس انت هتقول خطبه عارفه قصدك كويس مانا هسيب زيزو فى البيت وعمو محمود فى الكافيه واجى الاقيك فى الشغل
اعتدل مصطفى فى مقعده وهو مكتف ايديه و مركز نظره على رنا بضيق : لو خلصتو كلام ممكن حضراتكم تركزو معايا شويه فى مشكلتى
قربت رنا من مصطفى بضحكه مرحه : قولتلى وانا بقول الحنان ده كله ليه إيه هى مشكلتك يا فالح
نزل مصطفى رأسه بحرج وهو مبتسم بتوتر : من ساعه خطبتى انا ومريم وانا مش عارف اقولها حرف
أنت تقرأ
لقد جمعهما القدر
Romanceقابلته صدفه عندما أرادت أن تنقذ صديقتها من ورطتها فتحول كرهها له لحب وتحولت الصدفه لقدر يجمعهما