الفصل ١٩

747 33 15
                                    


بدء خالد يضرب على مكتبه بغضب وهو بيصرخ بعصبية : أنا عايز أعرف ازاى تفاصيل العرض بتاعنا اتسربت أزاى

ابتلع رامز ريقه بخوف : أهدى بس ياخالد أكيد يعنى  حد من العارفين التفاصيل هما

قاطعه خالد بحده وهو بيغمض عيونه بقوه : رامز مش ناقص غباء خالص دلوقتى

كتف رامز أيديه بضيق : وليه يعنى ميكنش كلامى صح

ضحك خالد بقهر وهو بيركز نظره على رامز بحده : لا باين كده أن الستات والسهر نسوك عقلك خالص

قعد خالد على الكرسى بغضب وهو بيضغط على عيونه بتفكير : محدش بيعرف تفاصيل العرض غيرى والملف فى مكتبى

رفع نظره بجدية لرامز : معنى أن الملف اتسرب أنه فى حد دخل مكتبى وسرق التفاصيل

وجه نظره السكرتيرة بحده : مين بقى يقدر يدخل مكتبى فى غيابى كده

ركزت السكرتيرة نظرها عليه بجدية : مستر خالد لانسه رنا دخلت مكتب حضرتك وأنا قولت لحضرتك أنها طلعت بسرعه وهى متوتره

ضرب خالد على مكتبه بقوه وهو بيقاطعها بحده : لو قولتى إسم رنا تانى اعتبرى نفسك مطروده ويلا اتفضلى على مكتبك

حركت رأسها بروتينيه وهى بتطلع

قعد رامز قدام خالد بجدية : خالد أنت ازاى عرفت أن العرض اتسرب

بدء خالد يزفر بضيق وهو بيضغط على رأسه : رامز العرض ده أنا اشتغلت عليه بنفسى مش علشان غيرو شويه تفاصيل يقبى مش هعرفه

ضيق رامز عيونه بتفكير : إحنا معانا بس يومين معقول هنلحق نعمل عرض تانى

ضغط خالد على عيونه بتعب : متقلقش أنا كنت عامل عرض تانى احتياطى

فتح رامز عيونه بدهشة : إيه

ركز خالد نظره عليه بتعب وهو بيبتسم بسخرية : هو انت مفكر أن فى صفقه كبيره زى دى مش هعمل حساب أن العرض يتسرق أو أن تحصل اى حاجه تانيه

أبتسم رامز بارتياح : طيب أنت ليه متعصب كده مش الموضوع خلاص اتحل

زفر خالد بضيق وهو مركز نظره عليه : لا الموضوع مش هيتحل غير لو عرفت مين الورا العبه دى

ضيق رامز عيونه بتفكير : طيب ممكن تكون السكرتيرة هى العملت كده يعنى هى الوحيدة التقدر تدخل

حرك خالد رأسه بالرفض وهو بيضغط على رأسه : لا هى مش هتقدر تعمل كده لوحدها لازم يكون فيه حد ساعدها

ركز رامز نظره عليه بشك : أنت مصدق أن رنا عملت كده

رفع خالد رأسه وهو بيركز نظره عليه بجديه : رنا مستحيل تعمل كده بس دخولها المكتب مكنش صدفه

حرك رامز. رأسه بعدم فهم : قصدك إيه

حط أيديه فى شعره بتفكير : قصدى أن العمل كده ماكنش عايز يبعد الشك عنه بس لأ ده كان عايزنى أفكر أنها رنا مش أى حد تانى

لقد جمعهما القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن