بدء خالد يضرب على مكتبه بغضب وهو بيصرخ بعصبية : أنا عايز أعرف ازاى تفاصيل العرض بتاعنا اتسربت أزاىابتلع رامز ريقه بخوف : أهدى بس ياخالد أكيد يعنى حد من العارفين التفاصيل هما
قاطعه خالد بحده وهو بيغمض عيونه بقوه : رامز مش ناقص غباء خالص دلوقتى
كتف رامز أيديه بضيق : وليه يعنى ميكنش كلامى صح
ضحك خالد بقهر وهو بيركز نظره على رامز بحده : لا باين كده أن الستات والسهر نسوك عقلك خالص
قعد خالد على الكرسى بغضب وهو بيضغط على عيونه بتفكير : محدش بيعرف تفاصيل العرض غيرى والملف فى مكتبى
رفع نظره بجدية لرامز : معنى أن الملف اتسرب أنه فى حد دخل مكتبى وسرق التفاصيل
وجه نظره السكرتيرة بحده : مين بقى يقدر يدخل مكتبى فى غيابى كده
ركزت السكرتيرة نظرها عليه بجدية : مستر خالد لانسه رنا دخلت مكتب حضرتك وأنا قولت لحضرتك أنها طلعت بسرعه وهى متوتره
ضرب خالد على مكتبه بقوه وهو بيقاطعها بحده : لو قولتى إسم رنا تانى اعتبرى نفسك مطروده ويلا اتفضلى على مكتبك
حركت رأسها بروتينيه وهى بتطلع
قعد رامز قدام خالد بجدية : خالد أنت ازاى عرفت أن العرض اتسرب
بدء خالد يزفر بضيق وهو بيضغط على رأسه : رامز العرض ده أنا اشتغلت عليه بنفسى مش علشان غيرو شويه تفاصيل يقبى مش هعرفه
ضيق رامز عيونه بتفكير : إحنا معانا بس يومين معقول هنلحق نعمل عرض تانى
ضغط خالد على عيونه بتعب : متقلقش أنا كنت عامل عرض تانى احتياطى
فتح رامز عيونه بدهشة : إيه
ركز خالد نظره عليه بتعب وهو بيبتسم بسخرية : هو انت مفكر أن فى صفقه كبيره زى دى مش هعمل حساب أن العرض يتسرق أو أن تحصل اى حاجه تانيه
أبتسم رامز بارتياح : طيب أنت ليه متعصب كده مش الموضوع خلاص اتحل
زفر خالد بضيق وهو مركز نظره عليه : لا الموضوع مش هيتحل غير لو عرفت مين الورا العبه دى
ضيق رامز عيونه بتفكير : طيب ممكن تكون السكرتيرة هى العملت كده يعنى هى الوحيدة التقدر تدخل
حرك خالد رأسه بالرفض وهو بيضغط على رأسه : لا هى مش هتقدر تعمل كده لوحدها لازم يكون فيه حد ساعدها
ركز رامز نظره عليه بشك : أنت مصدق أن رنا عملت كده
رفع خالد رأسه وهو بيركز نظره عليه بجديه : رنا مستحيل تعمل كده بس دخولها المكتب مكنش صدفه
حرك رامز. رأسه بعدم فهم : قصدك إيه
حط أيديه فى شعره بتفكير : قصدى أن العمل كده ماكنش عايز يبعد الشك عنه بس لأ ده كان عايزنى أفكر أنها رنا مش أى حد تانى

أنت تقرأ
لقد جمعهما القدر
Romanceقابلته صدفه عندما أرادت أن تنقذ صديقتها من ورطتها فتحول كرهها له لحب وتحولت الصدفه لقدر يجمعهما