الفصل ١٦

780 31 17
                                    

ركزت رنا نظرها على المرايه وهى بتحاول تظبط تنفسها المتوتر : أهدى يارينو مفيش داعى للقلق دى كلها لعبه

غمضت عيونها وهى بتبتسم بتوتر : دى مش خطبه حقيقيه ليه متوتره

فتحت عيونها وهى بتزفر بهدوء ولسه محتفظه ببسمتها المتوترة : أنا تمام اهوه ومفيش أى توتر

قاطعها صوت خبط الباب وصوت ندى الضاحك من ورا الباب : ينفع أدخل يا عروستنا الحلوه

ازدات ابتسامه ندى وهى بتتأمل رنا بانبهار : إيه يابنت الحلاوه دى كنتى مخبيه ده فين

أبتسمت رنا بتوتر وهى بتضيق عيونها بشك : يعنى شكلى فعلاً حلو

رمشت ندى بعدم تصديق : أنتى بتهزرى ولا بتستهبلى ولا إيه بالظبط معقول مش عارفه أنك حلوه

قعدت رنا على السرير بضيق : بجد مش عارفه حاجه خالص متوتره ومش مرتاحه وخايفه

ضحكت ندى بخفه وهى بتقعد جنبها : كل ده وفى الخطبه أمال فى الفرح هتعملى إيه

حاولت رنا تمنع ضحكتها : لا ما تخافيش مش هكون متوتره خالص أوعى تشيلى هم الفرح

ضيقت ندى عيونها بعدم فهم : قصدك إيه

حاولت رنا تبتسم : قصدى يعنى أنى هكون اتعودت على خالد فمش هقلق

حركت ندى رأسها بتفهم وهى بتبتسم بفرح : اسمعى أنا مرضتش اكلمك امبارح خالص وقولت اسيبك تتجهزى للخطبه دلوقتى بقى فضيتلك ومحدش هيرحمك منى

ضحكت رنا بعدم فهم وهى مركزه نظرها على ندى : قصدك إيه

ضيقت ندى عيونها وهى بتقرب من رنا ببسمه : أنا مش هقبى غبيه وأسألك ليه وافقتى عليه يعنى بما أنك بتشتغلى فى تصميم مصنع لشركته وبما أنه نسيبك أكيد حصلت صدف ومقابلات كتير خلتك تعرفيه وتوافقى عليه

حركت رنا رأسها بالموافقه وهى بتبتسم بعدم فهم : بالظبط بس لسه مفهمتش عايزه توصلى لايه

أبتسمت ندى بخبث وهى بتقرب من رنا اكتر وتركز نظرها عليها : عايزه أعرف ليه حبتيه أيه السبب اللى شدك ليه

فتحت رنا عيونها بدهشة وهى بتبتسم بتوتر بصوت متقطع : ها إيه السبب اللى خلانى أحبه هو يعنى مفيش سبب معين قصدى يعنى أنه عجبنى كله على بعضه كده

ضيقت ندى عيونها وهى بتبتسم بسخرية : لا والله تسدقى اقنعتينى

مسكت خدود رنا وهى بتحاول تمثل الغضب : بقولك إيه انجزى وقولى أكيد فيه سبب معين حاجه بتحبيها فيه

عبست بطفوليه : يعنى برضو مش هتحكى لندوش حبيبتك

بعدت رنا نظرها عنها بتوتر وتحاول تفتكر فى مواقف خالد معاها : يعنى ممكن لأنه كان دايما بيحاول يساعدنى ويحللى مشاكلى بحس أنى اقدر اعتمد عليه

لقد جمعهما القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن