قعد خالد وهو مشبك ايديه على مكتبه ومركز نظره على رنا : هتقعدى نتفاهم ولا إيهزفرت رنا بضيق وهى بتضغط على اسنانها : خير
حرك رأسه بسخرية وهو بيرفع حاجبه بغرور : انتى عارفه كام مدير شركة بيحلم يقعد مكانك ويكلمنى
استندت بايدها على مكتبه وهى بتبتسم بسخرية : انت ليه محسسنى إنى جايه اعمل انترفيو
فتح عيونه بسخرية وهو بيرجع بضهره لورا : هو انتى مش ملاحظه أنك فى مكتبى وأنك محتاجه خدمه منى
اعتدلت وهى بتضرب مكتبه بعصبيه : لا يا فالح احنا بتفق سوا على حل المشكله او المحكمه هى اللى هتحكم
قاطع كلامها وهو بيقرب منها بغضب ظاهر فى عيونه
حط ايديه على كرسيها وهو مقرب منها بهمس غاضب : صوتك ميعلاش واوعى تفكرى نفسك بتهددينى لا يا ماما
فتحت عيونها بغضب وهى بتتنفس بعصبيه : لا بهدد
ابتسم ببرود : انتى ناسيه بتكلمى مين انا خالد السيوفى
كمل وهو بيضغط بصابعه على رأسها بتهديد هامس : كلامى تسمعيه كويس انا ألف راجل بشنب يتهز بأسمى مش حتت بنت تعلى صوتها عليا
بعدت أيده بعنف وهى مركزه نظراتها الغاضبة على عيونه وبتضغط على أسنانها : والألف راجل دول ولا يهزونى وأبعد عنى وخلينا نتفاهم احسنلك
قاطع كلامها دخول السكرتيرة وهى بتفتح عيونها بفضول : حضرتك فى اجتماع مع شركة
قاطعها وهو بيقعد قدام رنا بهدوء وهو مركز نظراته الحاده على عيونها العصبيه : أجلى اى إجتماع لحد خروج الانسه
السكرتيرة بضيق وهى يتقرب منه : بس الإجتماع
اعتدل فى مقعده بحده : تحبى تطردى ولا إيه لا تكونى هتفهمينى شغلى
فتحت السكرتيرة عيونها بخوف وصوت مضطرب : لا طبعا انا أسفه اكيد مش بقصد
قاطعها خالد بضجر : اطلعى بره
ابتسم خالد وهو ملاحظ نظرات الاحتقار من رنا: بصى بقى شغل المحاكم مش هينفع
مال بجسمه نحيتها وهو مستند على كوعه : يادوب قرشين ونغير التحليل او قرشين لحد ويشهد أنه هو ابو الولد وأنه اتفق مع صحبتك وفيه حلول تانيه كتير وانتى عارفه مش هنغلب بقى كمل ببتسامه جانبيه وحتى لو اثبتو حاجه إيه اللى هيحصل
حرك كتافه بعدم اهتمام : هتكون فضيحه صحبتك فى كل جرنال ومحدش هيتكلم على رامز انتى عارفه انها البنت وكل اللوم هيكون عليها عمرها ما هتتجوز او تعيش حياتها اما رامز يادوب كام شهر ويتجوز أى واحده عايزها
اعتدل فى مقعده باستمتاع بملامح التفكير على رنا
زفرت بهدوء وهى بتضغط على عيونها بتعب : تمام خلينا نكمل السيناريو الهابط بتاعك ساعتها هيكون من حقها تطالب بنفقه الولد وورثه وكلها فتره والجرايد هتنساها طبعا كل ده من غير ما نحكى عن سمعتكم اللى هتروح ولو لفتره
أنت تقرأ
لقد جمعهما القدر
Romanceقابلته صدفه عندما أرادت أن تنقذ صديقتها من ورطتها فتحول كرهها له لحب وتحولت الصدفه لقدر يجمعهما