الفصل ١٧

770 31 12
                                    


ضغط عبد العزيز على أيد خالد وهو بيبتسمله بحنان : أنا مش عارف أشكرك أزاى أو اشكرك على إيه ولا إيه

قاطعه خالد وهو بيبتسم برقه : مفيش داعى حضرتك تشكرنى أنا معملتش حاجه وبعدين أنا زى إبنك وده واجبى

زفر عبد العزيز بهدوء وهو بيحرك رأسه بالرفض : لا أنت عملت كتير بس أهم حاجه عملتهالى أنك خليت رنا تحبك

أبتسم بحنان وهو بيركز نظره على خالد : تعرف رنا هى كنزى السبب الوحيد لوجودى

خد نفس عميق وهو بيرفع رأسه ببسمه :حاولت أنى أكون أمها  قبل ما اكون أبوها

ضغط خالد على أيده وهو بيحرك رأسه بخفه بالموافقه : ونجحت فى كده انت بجد قدرت تكون أمها وأبوها والداعم الأكبر ليها فى حل كل مشاكلها

قاطعه عبد العزيز وهو بيحرك رأسه بالرفض ويبتسم ابتسامه جانبية : على العكس يابنى

ضيق خالد عيونه بعدم فهم وهو بيتابع عبد العزيز بيمشى لعند شباك الوضه

خد عبد العزيز نفس عميق وهو بيبتسم بشرود : رنا هى الكانت بتحل مشاكلى وتخفف عنى حاولت أنى أكون أم ليها بس هى بقيت بنتى وصحبتى واختى وحبيبتى

قرب خالد منه وهو بيحط أيديه على كتف عبد العزيز ويبتسم بهدوء

منعه من الكلام عبد العزيز وهو بيستند على الشباك ويركز نظره على المرضى فى جنينه المستشفى : تعرف لما ماتت مراتى كانت رنا لسه صغيره خالص صغيره لدرجه خوفتنى من تربيتها

أبتسم بشرود وهو بيرجع نظره عليه :  كنت خايف من أنى مش هعرف اربيها حاولت كتير أنى اعوضها  بس كان صعب عليا وصعب على أى حد أنه يحل مكان الأم

غمض عيونه وهو بيزفر بهدوء : كانت كل ما تكبر يكبر خوفى من أنى افشل فى تعويضها كنت دايما قلقان وبحاول اثبت أنى اقدر أعملها اقدر اربى بنتى  كنت فاكر أنى لوحدى ومحدش حاسس بيا

فتح عيونه وهو بيبتسم بشرود : فى مره كانت رنا عندها تسع سنين وقتها سمعتها وهى بتكلم صحابها وازاى أن كل واحده فيهم أمها هتخليها أميره بفستان وتسريحه شعر هتبهرهم  وقتها زعلت على اميرتى الصغيره وقولت أنى لازم اخليها أميره زيهم

زادت نظراته شرود وهو بيبتسم بحزن : وقتها فضلت طول الليل أشغل فديوهات للشعر واجرب فى لعبتها بس كنت بفشل

ركز نظره على خالد بضحكه خفيفه : اكتشفت أن عمل عمليه جراحيه أسهل بكتير

ضيق خالد عيونه باهتمام وهو بيبتسم بخفه: وبعدين

زفر عبد العزيز بهدوء : بس رنا صدمتنى تانى يوم بأنها عايزه تقص شعرها قالت إنها عايزه تصدم صحابها بقصه شعرها وفضلت تتحايل عليا لدرجه أنها ولأول مرة تبكى علشان حاجه وافقت وأنا مبسوط

لقد جمعهما القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن