"نحنا حنعرسها لـ راشد " صدى الجمله دي بقى يجيني من كل الإتجاهات ، حسيت نفسي زي الزول الكبوا فيهو مويه بارده ، غلبني الكلام فما لقيت نفسي إلا و انا قايمه منهم و ببكي ، طلعت و اتوجهت على باب الشارع مباشرة حتى الشنطه خليتا في مكانها ، سامعه عبير بتانديني و بتقول لي مالك بتبكي بس ما رديت عليها ، طلعت و قفلت الباب و من مكاني داك مشيت بيت البكى و انا ببكي ساي ، فتشت أمي بس ما لقيت ، مشيت بيت الجيران بس برضو ما لقيتا ، ما كنت عايزا اقعد دقيقه وحده في المكان دا ، حاسه لو قعدنا أكتر من كدا هسي دي عمي حيعقد لي على الزفت داك ، طلعت الشارع و بقيت إتلفت يمين و شمال ، لمحت أمي من بعييييد ماشه ليها مع نسوان ، ما ندهت عليها لأنو المسافه كانت بعيده شديد و اكيد ما حتسمعني ، كل العملتو اني مشيت عشان ألحقها ..... ياخ المسافه كانت بعيده ، بقيت امشي بسرعه عشان أحصلهم و محل ما يلفوا انا بتبعهم ، مسافة أصلهم حيلي مات و رجليني وجعوني ، اخيراً وقفت على مسافة مترين منها و قلت ليها يُمه ، أول ما النسوان اتلفتوا علي اكتشفت انو أمي ولا وحده منهم و هنا كانت الصدمه ، عاينوا لي بإستغراب كدا و وحده منهم قالت لي شكلك شبهتينا ساي و مشوا ، طبعاً كنت قايلاها أمي عشان توبها زي حق أمي و هي بنفس طولها و حجمها ، بعد ما هم مشوا انا عاينت وراي و بقيت احاول اتذكر الشارع الجيت بيهو ، طبعاً الشوارع كلها زي بعض ولا يمكن عشان انا جديده هنا ! بس بالجد ما عرفت ارجع لـناس أمي و تلفوني في بيت ناس عبير و ذاتو اللفات اللفيتها مع النسوان ديل كانت كتيره و لفت لي راسي ، مشيت بالشارع الكان وراي طوالي ، اتذكرت اني مريت من هنا بس الشارع التاني الجيت منو أي واحد من الشوارع الكتيره دي كلها؟
بقيت لافه ساي و كل مره امشي بشارع جديد و تاني ارجع منو ، في الآخر لقيت مره و قلت ليها بتعرفي بيت واحد اسمو رضوان الزاكي؟ عندهم بكى! قالت لي لا والله نحنا ذاتنا رحلنا جداد هنا ، طبعاً الزمن داك المغرب أذن و الدنيا بقت ماشه لـ ضلام ، خفت شديد لأني في مدينه جديده و حي جديد ما بعرف فيهو ولا زول ، و المشكله اني لا حافظه رقم أمي لا حافظه رقم أبوي بس بالجلاله قدرت اتذكر رقمي ، مشيت لأقرب بتاع دكان و حكيت ليهو الحاصل معاي ، قال لي والله ما بعرفهم انا حدي ناس الحي دا ، لكن بتصل ليك في الرقم القلتيهو لي ، المهم هو اتصل في تلفوني و مدى لي التلفون ، الجرس كان خاشي بس ماف زول رد علي ، كررت الإتصال اربع مرات و أكتر بس ماف زول رد ، رجعت التلفون لسيد الدكان و كنت ح أمشي بس هو قال لي خليك هنا احتمال يشوفوا المكالمات دي و يرجعوا ليك ، في البدايه خفت خاصة انو الحته كانت فاضيه و أي زول قافل بابو عليهو بس ما كان عندي حل غيرو ، سيد الدكان كان شاب كدا يعنى ما راجل كبير ، بقى يسأل فيني جيت من وين و لشنو و انا بجاوب على حسب السؤال و عيني على تلفونو ، المهم هو استمر في اسئلتو البايخه دي و انا مره أرد و مره لا ، آخر سؤال سألني ليهو بتقري شنو ، قلت ليهو بآخر نفس It ، شويه كدا جاني صوت مره و هي بتقول ليهو لو سمحت عايزا لي كروت زين و عاينت لينا بريبه كدا خاصة انها شايفانا برانا ، بعد ما شالت الكروت و أدتو القروش قالت غيتو بنات آخر زمن لا بخجلن لا بستحن طبعاً قالت كلامها دا على مشيه كدا ، فما قدرت ألحقها و اوضح ليها فكرتها الغلط دي ، كان في ناس راكبين بوكسي رجال على نسوان مشت ركبت معاهم و اتحرك البوكسي بيهم ، يمكن بعد ربع ساعه كدا جا اتصال من رقمي شلت التلفون من سيد الدكان و رديت كانت عبير ، عرفتها من لمن قالت لي آلو ، قلت ليها انا مها يا عبير ، قالت لي وين انتي و نحنا هنا قالبين الدنيا عليك ، الناس دي كلها مشت تفتش عليك قبل ما أرد عليها جات عربيه طايره طير و لمن وقفت ملتنا غبار ، وقفت قصادنا و نزل منها الفقر الإسمو راشد داك و جا علينا كان بعاين لي بنظره كدا عمري ما ح أنساها ، أول ما وصلنا قال لي اتحركي قدامي ، قالها بنبرة أمر و تهديد كدا لمن خفت منو عشان كدا ما قلت حاجه ، قفلت الخط و رجعت التلفون لـ سيد الدكان و كنت ح امشي بس وقفت لمن سمعتو قال لـ سيد الدكان بتعرفها من وين؟
سيد الدكان قال ليهو والله ما بعرفها ولا هي بتعرفني بس كانت ضايعه و ساعدتها ، قال ليهو شايفني قدامك اهبل ولا غبي ؟ كلامي واضح بتعرفها من وين و علاقتك بيها شنو؟
طبعاً كان بقول كدا و هو بقرب من سيد الدكان و شكلو حيضارب معاهو و هو اساساً ما ليهو ذنب و للمره التانيه جاوبو بكل ذوق و احترام بس الحيوان دا مُصر ما يصدقو و مُصر يورطنا بفهمو الوسخ داك ، تشكيكو فيني وجعني جنس وجعه ، زعلت لمن قربت أطرشق ، رجعت خطوتين لـ ورا ، وقفت قصادو و قلت ليهو عايز تعرف علاقتي بيهو شنو صح؟
ما مشكله انا بحكي ليك ، طبعاً دا حبيبي الجديد و كنا بنخلط سوا ، سيد الدكان قال ليهو كذابه والله ما تصدقها ، عاين لي و قال لي انا بعرفك من وين يا بت الناس ما تكذبي ! دا جزاي في الآخر؟
قلت ليهو انت ما بتعرفني ولا انا بعرفك بس أول ما شفتك عجبتني شديد عشان كدا وقفت معاك و حاولت احنكك بس انت عامل لي فيها تقيل و بتاع ، بالجد زعلتني منك ، بس ما مشكله هسي رقمي معاك فمتى ما اتنازلت و حبيت تتصل علي تلفوني فاتح و.......سكته لمن راشد نهرني و قال بصوت عالي زي الرعد حيوانه انتي ولا شنو ؟
طبعاً صوتو قطع لي قلبي نصين ، و جسمي كلو ارتعش من شدة الخوف ، حسيتو حيحفر لي في مكاني دا و يدفني حيه ، اصلاً انا هدفي من الكلام القلتو دا كلو أثبت ليهو الفكره الماخدها عني عشان ذاتو ما يفكر يعرسني و يقول دي ما بتنفع معاي ، فجأه خطف تلفون سيد الدكان مسكو مسافه شكلو ما لقى اسمي في جهات الإتصال عشان كدا دخل سجل المكالمات لقى مكالمات و ارقام كتيره ، رفع لي التلفون و قال لي بزهج رقمك ياتو واحد في ديل يا زفته ، سكته و ما اتكلمت معاهو ، مسكني شديد من يدي و لواها لي قال لي احسن ليك تتكلمي رقمك واحد من الأرقام دي؟
طبعاً يدي كانت واجعاني شديد لمن دموعي نزلت و كنت بس عايزا الطريقه البتفكني منو ، قلتو ليهو و انا ببكي الرقم الأول ، فكاني و طلع تلفونو ، تقريباً كتب الرقم في كاشف الأرقام و لقاهو مسجل بإسمي فمسحو من تلفون سيد الدكان رجعو ليهو و قال ليهو اقسم بالله بالغلط ساي ألقى مكالمه من رقمك الحفظتو عندي دا في تلفونها إلا تطير من الأُبيض دي كلها ، سيد الدكان قال ليهو يا حبيبنا والله بت الناس دي انا لا بعرفها لا بتربطني بيها حاجه براها جاتني و قالت لي انها ضايعه و قالت عايزا تلفون تتصل بيهو و انا أديتها تلفوني مع اني لا بعرف هي منو لا عايزا تتصل بمنو و هدا تلفوني قدامك و واضح ليك انها اتصلت من تلفوني لـ تلفونها ، لكن بالجد خساره فيها ، في الزمن دا الزول ما يعمل أي حسنه في الناس ، حنيت على سيد الدكان المسكين عشان كدا قلت ليهو اخخخ منك انا هسي مش قلت ليك انت ما بتعرفني ولا انا بعرفك بس انت عجبتني يا ود الناس عشان كدا براي وقفت معاك ، اعمل شنو يعنى سماحتك بتجوط الأفكار و بتهبل بالزول ، طبعاً سيد الدكان استغرب فيني و كان فاتح خشمو مترين ! راشد ما باقي ليهو إلا يضربني كف و فعلاً عملها و ضربني كف خلى الدنيا دي كلها تلف بي ، جراني و ركبني معاهو بالغصب و طول الطريق يشاكل فيني قال لي دا كلو من عمي الخلاك تسرحي و تمرحي على راحتك ، نحنا ما عندنا بت وصلت لتفاهتك و قلة أدبك دي ، ما عارف لو كنت اتأخرت شويه كدا كنتي حتعملي شنو ، وحده تافهه و حيوانه زيك مفروض تتقفل بين اربع حيطان ، طبعاً انا كنت ببكى ساي مره من كلامو و مره من الكف الضربني ليهو قبل شويه ، هو منو اساساً عشان يضربني كف! قلت ليهو و انا بشهق من البكى ايوه انا تافهه و قليلة أدب و أهلي ما ربوني و ياريتك اتأخرت شويه كدا و خليتني استمتع بالجو الرومانسي دا و اعمل العايزاهو ، قال لي بضيق اقسم بالله أأدبك و الرومانسيه دي إلا أطيرها ليك من راسك ، طول الطريق كان بنبذني و بهدد فيني لحدي ما وصلنا ، اتفاجأت بالناس الكميه الكانت واقفه في الشارع و أمي في نصهم بتبكي بأعلى حس عندها أول ما نزلت من العربيه و شافتني جات جاريه علي ، قالت لي بالهفه مشيتي وين انتي ، من قبيل بنفتش عليك ، خوفتيني و قلقتيني عليك و........ما خليتها تكمل كلامها طوال حضنتها و قعدت أبكي فيها و هي تسكت فيني ، عمتي بثينه قالت لـ راشد لقيتها وين؟
ما رد عليها ، ركب عربيتو و دورها و وقفها على جنب كدا لأنها كانت في نص الشارع ، أبوي جا مع اعمامي و قال لي بنهره طرتي وين انتي؟
عمتي بثينه قالت ليهو براحه عليها ، قال ليها ما براحه ولا حاجه افتحي جردلك دا و قولي لي مشيتي وين.....كنت خايفه منو و ببكي ، قال لـ راشد سريع قول لي كانت وين عشان اضبحها و ارتاح منها ، راشد بعد مسافه قال ليهو شكلها كانت ضايعه و ما عرفت ترجع ، عمي آدم قال لي انتي اساساً المطلعك شنو و الوداك المسافه دي كلها هناك شنو؟ عمتي بثينه قال ليهم البت عايزا تتشق من البكى و انتوا لسه بتشاكلوا فيها؟
عمر أخوي كل القالو لينا خشوا جوا ، هو لا وقف معاي لا وقف ضدي ، اصلاً ما متوقعه منو أكتر من كدا ، ما قادره افهمو و اعرف هو مشكلتو شنو مع انو هو أخوي بس ليه انا ما بحس انو أخوي؟!! عمتي بثينه و أمي ساقوني و دخلوني جوه لحبوبه و هي لمن شافتني قالت لي مشيتي وين يا بنيه خوفتينا عليك و قلقتي بينا ، انا كنت لسه ببكي ، بعد تعب من أمي و عمتي بثينه و حبوبه حتاً سكته و هديت شويه ، قلت لأمي خلينا نمشي من هنا الليله قبل بكرا ، عمتي بثينه قالت لي أجي دا كلام شنو!
عبير جات داخله و قالت لي والله خوفتيني عليك خاصة لمن قفلتي الخط ، هسي حتى عرفت إنو لقوك ، أمي قالت ليها خط شنو؟
فأنا حكيت ليها الحصل بس ما قلت ليها انو الحيوان داك ضربني كف لأنها أكيد لو ما عرفت مني حتعرف من راشد هو ضربني ليه و حتعرف الكلام القلتو لسيد الدكان ساعتها حـ تقتلني عديل ، حبوبه قالت لي كرعلي يا بتي نحنا ذاتنا كما الضيفات الجوا قبيل ديلك و كلمونا انهم شافوك في الحي الفلاني ما كان راشد لقاك ، قلت ليها ضيفات! شافوني انا؟ قالت لي آيي جونا ضيوف من البلد جوا لقونا جايطين و عرفوا مننا الحاصل شنو بعد ما وصفناك ليهم قالوا لينا شفناها في دكان في الحي الفلاني ....
ياداب اتذكرت ، دي المره القبيل الإشترت من سيد الدكان كروت شحن ، عمتي بثينه قالت لي ذاتك كان تتأكدي اذا دي أمك ولا لا ، عاينت لأمي و قلت ليها خلينا نمشي من هنا ، أمي قالت لي مالك انتي؟ و بعدين نمشي وين زي الوقت دا ، قلت ليها بس ما بعرف خلينا نمشي من هنا ، شلت تلفوني من عبير و اتصلت على عمر أخوي أول ما رد علي قلت ليهو أمي قالت ليك جيب لينا شنطتنا من بيت ناس عمي صلاح الدين ، قال لي تمام ، و شكلو كان عايز يقول حاجه بس سكت و قفل الخط ، مشيت و وقفت ليهو جنب باب الشارع لحدي ما جا ، شلت منو الشنطه و قلت ليهو شوف لينا عربيه نرجع بيها لأمدومان ، قال لي عربية شنو! قلت ليهو أي عربيه المهم نرجع الليله قبل بكرا ، أمي كانت ورانا ، قال ليها يا أمي شوفي بتك دي مالا كان جنت كلميني ، أمي قالت ليهو دي بتتكلم ساي ما تشتغل بيها ، قلت ليهو لو ما أجرت لينا عربيه براي بمشي أجيبها ، قال لي اقسم بالله رجلك تعتب الباب دا إلا اكسرها ليك ، بقيت أبكي و اقول ليهو بصوت عالي ما عارفه بس رجعوني البيت هسي دي قبل بكرا ، على صوتي عماتي و نسوان اعمامي جوا طالعين ، عمر قال بهرشه كدا في زول جابك هنا بالغصب؟ قلة أدبك دي ما بتنفع معاي ، و يا أمي سوقي بتك دي جوه قبل ما ارتكب فيها جريمه ، قلت ليهو تكون ريحتني والله..... انا و عمر بقينا نتشاكل و انا برد ليهو الكلمه بالكلمه و على أصواتنا دي ناس أبوي جوا و معاهم الزفت راشد ، طبعاً هم كانوا قاعدين في الصيوان يعني في الشارع ، عمي آدم قال لينا في شنو أصواتكم دي طايره السما؟
عمتي بتول قالت ليهو البنيه دي حالفه ترجع بيتهم الليله قبل بكرا ، قال لي دي قلة أدب جديده مش؟ احسن ليك يا بت تخشي جوا و ما تخليني اطبق فيك نظريه آخر الليل دا ، أمي جرتني و قالت لي خلينا ندخل جوه ، انا كنت عايزا أرجع بيتنا بأي طريقه لأني ما ضامناهم بكرا يعملوا شنو ، اذا أبوهم مات و ما تم يومين و هم فتحوا ليهم مواضيع اعراس فما بعيد يعملوا عرس بعد تلات أيام ،
ما عارفه جبت الشجاعه دي من وين بس انا لمن اكون زعلانه أي كلام في قلبي بقولو ، قلت ليهو ح أخش جوه يا عمي لكن كلكم خليكم عارفين راشد دا كان بقى آخر راجل في الدنيا دي انا ما عايزاهو قلت كدا و عاينت بإستحقار لـ الفقر الإسمو راشد ، الكف الضربني ليهو لسه واجعني و عمري ما حـ انساهو ، عمي آدم قرب مني بإندفاع و قال لي ما على كيفك و هسي دي لو عايزين نعقد ليك عليهو بنقعد حتى لو كسرتي رقبتك ، طبعاً أمي بقت تعاين لي بإستغراب ، قلت ليهو ما ، اخجلوا يا عمي أبوكم يومين ما تماهم جوه قبرو و انتوا بتفتحوا ليكم في مواضيع عرس! لو انتوا...... قبل ما اتم كلامي أمي سريع جرتني معاها جوا قبل ما عمي يشاكلني ، لمن دخلنا جوه كلنا أمي قالت لي دا شنو الكلام الكنتي بتقولي فيهو دا انتي و عمك ؟
ما اترددت و طوالي حكيت ليها الحصل ، قالت لي عليك الله أبوك و اعمامك ديل ما بخجلوا! أبوهم يومين ما تماهم و هم بفكروا في عرس! ؟
قلت ليها المهم اني ما عايزاهو ، عشان كدا قلت ليك احسن نمشي من هنا ، الناس دي ما مضمونه ، عمتي بتول قالت لي ما مضمونه كيف يعنى؟ حنقتلكم مثلاً؟
حبوبه دموعها نزلت قالت لي أبوك و اعمامك ديل بالغوا والله زي قساوتهم دي انا ما لقيت.....
أمي قالت لي اصلاً بكرا آخر لينا يوم هنا و الموضوع دا خليهو علي بتناقش فيهو مع أبوك ، عمتي بتول قالت لأمي راشد مابياتنوا مالكن؟ عيبنوا لي في سطر؟
قلت ليهو سطر ما كفايه والله ، و انتي مش عندك بنات يا عمتي؟
هي فهمت قصدي قالت لي والله هسي دي لو قال عايز وحده منهن ما ببخل عليهو بيها لكن نسوي شنو قالوا عايزنك انتي ، قلت ليها و انا ما عايزاهو و انتهينا ، المهم ليلي داك كلو شلتو بكى و أمي تشيل و تحنس فينيقيل قديماً : من غضب منك ولم يفعل فيك شرًا، أختره صاحبًا لك، فالغضب يفضح طينة البشر
يتبع......