استمر الحال كدا ، و انا و عبير بنشتغل مره عليها و مره علي و قسمنا الشغل بيناتنا بالتساوي رغم اني شامه الوضع شديد ، بجهز ليهم الأكل و بمشي منهم ما قاعده اقعد آكل معاهم في صينيه واحده دايماً بتحجج ، مرات بقول ليهم مصدعه و مرات بقول تلفوني بضرب و اعذار بالشكل دا و لو قعدت معاهم بقوم طوالي بعد أول لقمتين أو تلاته ، طبعاً عسجد اخت عبير ما جات راجعه معاهم ، اصلاً هي ساكنه هناك في "ربك "فلما مشت معاهم راجلها قعدها و قال ليها ما ترجعي تاني ، دا القالتو لي عبير ، المهم استمرينا كدا لمدة أسبوعين ، عمي صلاح الدين. قال لي مالك يا بتي أكلك مدهور كدا؟ عيانه ولا حاجه؟ قلت ليهو لا كويسه الحمدلله ، قال لي طيب مالك يا بتي؟ ...جا راشد داخل و قال ليهو حركات منها ساي و بعدين دي بطنها و هي حره فيها ما تشغل بالك ساي يا حاج ، ما رفعت عيني عشان أعاين ليهو ، طنشتو و عملت نفسي لا شفتو لا سمعت منو حاجه ، وقفت على حيلي و قلت لـ عمي حـ امشي بعد دا ، عايز حاجه؟ قال لي لا يا بتي ما عايز حاجه ، أول ما طلعت من غرفة عمي حسيت الفقر داك ماشي وراي ، قال لي بس انا عايز حاجه ، بنفاد صبر إتلفت عليهو و قلت ليهو بزهج عايز شنو؟ قال لي مالك قايلاها بـ زهج كدا ؟
قلت ليهو زعلي ، بكاي ، زهجي ، ضيقي دي كلها حاجات ما بتخصك ، عاتبني لو طلبت مني حاجه و ما عملتها ليك بس غير كدا ما عندك دخل فيني و ما تنسى انك قلت لي: "تزعلي ولا تبكي دي حاجه بتخصك ما لي دخل فيها بس واجباتك دي لازم تقومي بيها على اكمل وجه و بعديها لو عايزا تقتلي نفسك ماف مشكله " قال لي المهم اعملي لي كباية شاي ، من مكاني داك مشيت على المطبخ لقيت عبير هناك و هي العملت الشاي ، قلت ليها انتي اخوك دا ما عندو شغل أو أي مكان يمشي ليهو؟ قالت لي قصدك راشد؟ قلت ليها ايوه ، قالت لي ماخد اجازه و زاتها قربت تخلص ، في سري قلت و اخيراً ، على الأقل شغلو حـ يلهيهو عني شويه و حـ ارتاح من طلباتو و أوامرو الكتيره دي ، المهم في الأسبوعين ديل أهلي و ابرار اتصلوا علي كتير بس انا ما كنت برد عليهم و أبوي و أخواني ديل من جيت هنا ما حصل اتصلوا علي! عمر دا اظنو مره وحده بس اتصل علي لمن ما رديت عليهو ما حاول تاني و دا الزاد زعلي منهم غيتو انا لا عندي أب لا عندي أخوان اقدر اسند نفسي بيهم ، المهم في اليوم البعديهو الفقر داك طلع ، العرفتو انو ماشي يجيب أمو لأنها اتصلت عليهو و قالت جايه بعد دا ، انا و عبير من ما هو طلع قعدنا ننضف في البيت و جهزنا ليها الأكل ، عاد المره من جات صاره لي وشها و تلوي لي في خشمها ساي التقول اخوها دا كتلتو ليها انا ، لو هي ما عايزاني و شاماني ياريت تعرف اني ذاتي لا فرحانه لا عاجبني الوضع و مجبوره عليهم و على العيشه الزفته دي ، طبعاً جبرت نفسي بالغصب و مشيت ليها في غرفتها عشان أديها الفاتحه ، بتردد قلت ليها البركه فيكم ، أكتفت بإنها تهز لي راسها بس! ....قلت المهم جملة "البركه فيكم " دي طلعت من خشمي و بعد دا على كيفها ، يوم عمي صلاح ناداني و قالت لي شيلي من راشد مفاتيح بيتو و امشي نضفيهو مع عبير عشان تسكنوا فيهو ، قلت ليها ياتو بيت دا ، قال لي البيت الواقع شمالنا دا و بابو فاتح جوه البيت دا ما شفتيهو؟
ياداب اتذكرت ، فعلاً في بيت بابو فاتح جوه البيت ، شفتو كتير بس كنت قايلاهو بيت جيرانهم و كدا ، المهم كلمت عبير ، و بعد تحانيس قبلت انها تمشي و تشيل المفاتيح من راشد الفقر ، دخلنا البيت الكان عباره عن حوش كبير فيهو مطبخ و غرفه مع هول و كلهم متلاصقين مع بعض و فيهو شجره كدا بالركن كبيره شديد و منظرها حلو و جنبها في حمامات ، قلت ليها ح أبدا أكنس الحوش ، قالت لي ايييك الحوش دا كبير ما حتقدري عليهو براك عشان كدا كنسي نص و أديني اكنس النص التاني و مسافة انتي تكنسي الجزو دا حـ أخش انضف جوه ، قلت ليها تمام ، شويه كدا رامي جا عشان يساعدنا و الغبار دا قايم فوق ، قال لي احسن ترشي الحوش حتى تكنسي ، مشى وصل خرطوش من بيتهم و جا و بدا يرش لينا في الحوش بعد شويه جانا صوت راشد و هو بقول بنهره: رامي! ...دا شنو البتعمل فيهو دا؟ فك الزفت دا سريع و اطلع من هنا! رامي قال لينا اها المنفسن جا! قال ليهو مالك يا مان؟
راشد قال ليهو دي شغلة نسوان !! قال ليهو و منو القال ليك كدا ؟ راشد قال ليهو انا القلت كدا و هسي أدي الخرطوش دا لأي وحده فيهن و تعالني عايزك ضروري ، قلت لـ رامي جيب الخرطوش و أمشي لـ هتلر دا احسن ما يقعد يكورك فينا ساي ، رامي و عبير ضحكوا بصوت عالي ، لمن رامي مشى للفقر داك سامعاهو قال ليهو قالت شنو لمن ضحكتوا كدا على كلامها؟ رامي قال ليهو كلام عادي ما مهم و مشوا سوا و نحنا هنا نضفنا و انتهينا و مشينا الحوش البهناك و دخلنا المطبخ عشان نعمل الغدا ، بعد ما جهزناهو و خلصنا عمي صلاح الدين قال لينا ما تختو الغدا إلا راشد و رامي يجوا راجعين ، قلنا ليهو حاضر ، عبير قالت ليهو عن اذنك يا أبوي عايزين نمشي بيت ناس عمي رضوان لـ ناس إسراء ، قال لينا امشوا لكن ما تتأخروا ، دخلنا لبسنا عباياتنا و مشينا ليهم ، طبعاً حبوبه بقت تلوم فيني و تقول لي يا كعبه يخسي عليك من مشيتي ما جيتيني تاني حتى يومك الراجعه فيهو مع راشد ما قلتي لينا انا ماشه! إيلاف قالت ليها خلاص يا حبوبه البت من جات قعدتي تشاكلي فيها! طبعاً أم ناس إسراء و مرة أخوهم ما كانوا قاعدين عشان كدا الأجواء كانت لطيفه شويه رغم اني لسه زعلانه ، عبير سألت إسراء عن هديل قالت ليها ما شايفاها الفتره دي اختفت وين؟
إسراء و إيلاف عاينوا لبعض و ابتسموا و عبير شكلها فهمتهم عشان كدا ما ألحت على سؤالها ، إلا انا الوحيده الما كنت فاهمه حاجه ، بعد ما اتونسنا معاهم مسافه قلنا ليهم حنمشي بعد دا ، دخلنا لـ حبوبه ودعناها و طلعنا و إسراء و إيلاف طلعوا معانا عشان يقدمونا بس الونسه جرت و إسراء دي ذاتها بتحب الونسه و الكلام الكتير لو بدت ما بتسكت تاني ، المهم بقت تتكلم و تتكلم لحدي ما انتبهنا انها وصلت معانا البيت ، لمحنا دفار واقف من بعيد و كم نفر كدا شغالين ينزلوا في اثاثات ، إسراء قالت لـ عبير عايزين تجددوا عفشكم ولا شنو؟
عبير قالت ليها لا لا ماف كلام زي دا بس بكون دا راشد جابهم لـ بيتو قبيل نضفناهو ليهو ، إسراء عاينت لي و قعدت تشغلها لي ، قالت لي حـ امشي معاك بيتك عشان اشوف عفشكم الجديد ، طبعاً انا دا كلو ما هاميني يشتروا اثاث ولا يبيعوا اثاث ما عندي بيهم شغله و ماف شي فارق معاي ، لمن مشينا عليهم و قربنا للباب راشد طلع و قال لينا جايين من وين انتوا؟
إسراء قالت ليهو كانوا معاي في البيت ، قال لينا خشوا جوا سريع ، طبعاً الدفار كان مليان رجال بنزلوا ساي في الأثاث عبير قالت لي عشان كدا هو هرشنا ، قلت ليها اصلاً اخوك دا الهرش عندو حاجه عاديه ما محتاج ليهو سبب عشان يهرش زول أو يجوط ، المهم لمن دخلنا جوه سمعنا صوت جوطه في غرفة عمي صلاح ، لمن مشينا عليهم لقيناهو بتشاكل مع مرتو ، قالت ليهو البيت دا انا قلت ليك عايزا أأجروا سكنتهم فيهو لشنو؟ ...و بعدين جايبين اثاث لشنو؟ مدام عملت الفي راسك و سكنتهم هناك كان في داعي للصرف دا كلو ؟ اصلاً هم اتنين كان تودي ليهم سريرين من حقات الصالون داك و كفى بس جنكم صرف و كلام فارغ ، عمي رفع ليها اصبعو و قال ليها يا مره هوي ألزمي حدودك شكلك ناسيه انو البيت داك حق راشد ما حقك انتي؟
قالت ليهو و راشد دا منو مش ولدي و حقو حقي؟ هسي البيت دا مالو ما واسع في داعي تسكنهم في البيت داك المفروض نأجروا و نستفيد منو!؟ قال ليها يا زوله عملنا الصاح و إياك تناقشيني في قراراتي و انتهينا.....لمن ركزوا شافونا واقفين ليهم جنب الباب ، عمي عاين لي بنظره كدا كأنو بعتذر مني و بصراحه كلامها ما فارق معاي اساساً انا لا عاجبني القعاد في البيت داك لا البيت دا ، المهم بعد اليوم دا تحديداً تعاملها معاي بقى زي الزفت و هي أصلاً من البدايه ما طايقاني! سبحان الله الناس ديل بعادوك و بكرهوك من غير سبب كأنو الكراهيه دي حاجه جاريه في دمهم ، هسي أمهم دي انا عملت ليها شنو عشان تتعامل معاي كدا و الزمن كلو ترمي لي في الكلام و تطاعني بيهو! ولدها الطايره بيهو السما دا هل انا القلت ليهو عرسني ! معرفه ساي انا ما كنت بعرفو ولا بعرف واحد منهم فـ ليه تعاديني بسبب حاجه انا ما لي يد فيها! هي لو فالحه و عندها اعتراض على العرس دا كان تقول الكلام دا لـ أبوي و اعمامي أو لـ ولدها دا ما تقعد تطاعني بيهو انا و علشان مطاعنتها الكتيره بقيت ما بجيهم كتير في بيتهم اصلاً من اليوم النزلوا فيهو الأثاث عمي قال لينا شيلوا حاجاتكم و امشوا بيتكم هناك ، بقيت اغلب الوقت بقضيهو في الغرفه و مرات بقفل الباب علي و بشغل نفسي بالتلفون ، يوم الفقر داك جا داخل ، كنت حـ اطلع ليهو من الغرفه بس هو قال لي خليك اساساً انا ما قاعد ، طلع ليهو كميه من الملابس و قال لي أكويهم لي ، نزل شنطه و قال لي بعد ما تكويهم ختيهم جوه الشنطه دي ، هزيت ليهو راسي بمعنى حاضر و انا من جواي عايزا أطير من الفرح ، اخيراً حـ يمشي و ارتاح منو ، سمعتو كذا مره قال مسافر بس ما كنت عارفه حيسافر متين بس هسي بما انو قال اكوي ليهو ملابسو معناها حـ يسافر بكرا أو البعدو....يا سلاااام ياخ ....لملمت الملابس مع إنها كتيره بس الفرحه خلتنا اكويهم كلهم و سريع كمان ، طبعاً هو طلع و جا داخل لقاني مبسوطه ساي و مبتسمه ، فتح الدولاب و طلع ليهو كم غيار و رماهم لي ، شلتهم و كويتهم ليهو ، تاني جدع لي ملابس و برضو كويتهم ليهو ، جا ناحيتي و قال لي دا كلو عشان انا مسافر؟ ما تفرحي شديد لأنك ما حتقعدي في البيت دا براك ، حتمشي تقعدي مع ناس أمي لحدي ما انا أجي راجع ، ما ناقشتو في الموضوع ، المهم انو حـ يسافر و انا حـ اقعد محل ما يعجبني ، قال لي اتكلمي ساكته ليه؟
قلت ليهو اتكلم اقول شنو يعنى؟ عايزني اعارض كلامك مثلاً؟
قال لي اصلاً ما حتقدري
ما رديت عليهو و واصلت في المكوه و انا قصداً كنت ببتسم عشان يفهم قدر شنو انا مبسوطه انو حـ يسافر ، قال لي سبحان الله الإبتسامه و الضحك ما جايات فيك و أصلاهم ما شبهك ، طبعاً هو عندو مشكله شخصيه معاي بحسو حاقد علي شديد و بضايق لمن يشوفني مبسوطه و عشان اغيظو ما رديت عليهو و ابتسمت أكتر كأني ما سمعت هو قال شنو ، حركتي دي غاظتو شديد ، كوني اطنشو ببقى ليهو حاااار ، قام من مكانو و بقى يطلع لي في هدوم زياده عشان أكويهم و انا أصلي ما اعترضت و الإبتسامه ما مسحتها من وشي رغم انو المكوه تعبتني و الملابس بقت كتيره شديد ، لمن انتهيت من المكوه الساعه كانت 12 بليل و هو بطلع و بجيني راجع بعد مسافه ما عرفتو بجيني لـ شنو ، المهم كويت ليهو الملابس و دخلتهم ليهو في الشنطه و قفلتها ، فرشت السرير كويس و قلت ليهو ممكن تطلع بعد دا لأني عايزا انوم ، عمل نفسو مشغول بتلفونو و ما سامع انا بقول في شنو ، كررت ليهو الكلام تاني بس ما رد علي ، شلت لي مخده و غُطى و كنت ماشه انوم في الهول بس هو وقفني و قال لي ارجعي مكانك ، ابتسمت و حسيت نفسي انتصرت عليهو أصلاً انا عارفه انو مستحيل يخليني انوم براي في الهول و هو ينوم جوه الغرفه ، تفكيرو القذر و الوسخان ما بسمح ليهو يخليني انوم براي في الهول و انا من البدايه قلت ليهو نحنا الإتنين ما حننوم في غرفه وحده ، يا انت تنوم في الغرفه و انا برا في الهول أو العكس و هو طبعاً اختار يخليني انوم جوه بحيث انو يكون راقد برا و حارسني ، غيتو انسان شكاك زي دا ما لاقاني في حياتي كلها ، حاجه صعبه و مؤلمه شديد كونو تعيش ليك مع راجل بشك في اصغر تصرفاتك و ما عندو ليك أي ذرة إحترام أو ثقه.....
المهم نمت على كدا.....مع صلاة الصبح سمعت صوت كركبه جوه الغرفه ، بديهياً عرفت انو دا الفقر داك عايز يلم حاجاتو عشان مسافر بس ما محتاج الكركبه دي كلها بس هو عايز يزعجني بس و يكرهني حياتي ، قدر ما كركب أبيت أصحى ليهو ما عارفه هو حيستفيد شنو لمن يصحيني ، لمن زهج من الكركبه و حركاتو البايخه دي فجأه حسيتو جا قعد في طرف السرير و بدا يقول لي اصحي يا هي! برضو ما صحيت ليهو و عملت نفسي نايمه ، قال لي يا بت الناس بتكلم معاك انا! ....فجأه جرا مني الملايه طوالي قمت مخلوعه و جريت الغُطى علي! نهاي ما حصل شافني بـ لبس البيت العادي دايماً بكون لابسه توب ، قلت ليهو بضيق عايز مني شنو ياخ!؟
قال لي هسي ما كنتي عامله فيها ميته عديل! قلت ليهو من الآخر قول عايز شنو؟
قال لي شنطتي وين؟ .....هنا بالجد انا اتأكدت انو القصد من العملو دا كلو انو يزعجني و يصحيني لأنو شنطتو مختوته في الكرسي داك و هو اصلاً كان موجود لمن انا دخلت فيها ملابسو و ختيتها ليهو في الكرسي و استحاله هسي يكون ما شايفها ، عاينت ليهو و عاينت للشنطه ، أول مره اشوفو مرتبك و متوتر كدا ، قال لي ما انتبهت ليها ، قلت ليهو اصلك لو ما ضايقتني و كرهتني حياتي ما حـ ترتاح ، عشان كدا انا مبسوطه شديد بسفرتك دي ، اخيراً حـ ارتاح منك و من حقدك دا ، واضح انو كلامي ضايقو ، قال لي ما صحيتك عشان الشنطه ، قومي اعملي لي الشاي مسافة استحمى و أصلي ، قمت و انا بتأفأف و بلعن في اليوم الجمعني بيهو ، حسيت بحرقه و ضيق جوه قلبي لدرجة اني بكيت عديل و انا بعمل ليهو في الشاي ، جبتو ختيتو ليهو بزهج و طلعت برا مشيت اتوضيت و جيت صليت ، بعد ما صليت لقيتو شرب الشاي شلت الكبايه غسلتها و دخلتها المطبخ بعدها طفيت النور و قفلتو و مشيت الغرفه لقيتو لسه قاعد عشان كدا ما قلعت التوب ، رقدت بيهو كدا و اتغطيت و انا عيوني مليانه دموع ، تاني ما صحيت إلا الساعه 8 و حاجه لقيتو ماف اظنو سافر ، الحيرني انو خلاني أنوم هنا براي! لمن جيت رقدت و اتغطيت كنت متوقعه انو في أي لحظه يقول لي قومي امشي لـ ناس أمي بهناك بس ما عمل كدا! اظنو سافر قبل شويه عشان كدا ما سألني ، ما علينا المهم انو سافر و حـ ارتاح منو.....