في اليوم البعديهو صحيت بدري لكن ما طلعت من غرفتي ، بقيت كل دقيقتين أفتح الباب براحه عشان اتأكد راشد لسه نايم ولا قام يصلي ، مرات بمشي يصلي في المسجد فما عارفه المره دي حيمشي ولا لا ، لمن شفتو صحي قفلت الباب براحه و بقيت واقفه بسمع في حركتو لمن سمعت صوت رجلينو جايه علي استعجلت و مشيت على السرير رقدت و عملت نفسي ميته عديل ، جا داخل و انا خلاص هبطت من شدة الخوف ، قلت الليله حـ يلفني بـ البطانيه دي و يقطعني حته حته أو في رقدتي دي يكشطني كف ، مع كل خطوه منو قلبي بدق شديد و انفاسي دي حبستها عديل لمن حسيتو واقف فوق راسي ، قربت افتح عيوني بس اتمالكت أعصابي ، شويه كدا حسيتو قعد في السرير ، قلبي كان حيطير من مكانو و كنت حـ أفتح عيوني لمن هو مسك يدي ! ما عارفه ليه عمل كدا أو كان بفكر في شنو بس بقى ماسكها مسافه و شويه كدا حسيت بيدو التانيه على شعري ، جسمي كلو كش و شعر جسمي كلو وقف ، بقيت ما قادره اتنفس و قربو مني موترني شديد و انا حالفه ما أفتح عيوني و هو لسه لسه مقرب مني أكتر لغاية ما فجأه كدا.....تلفونو رن ، بـحركه سريعه فك يدي و قام طالع ، فتحت عيوني اتنفست بعمق بس كنت مستغربه من الحركه العملها راشد ، من اللحظه المسك فيها يدي و لغاية ما مرر يدو على شعري كنت حاسه بإحساس غريب و قلبي كان شغال زي الدلوكه ، إحساس حلو ما قادره أوصفو يمكن زي النسمه البارده في عز الصيف أو أجمل!
تاني سمعت صوت حركه غمضت عيوني سريع بس كنت حاسه بيهو جا داخل بسرعه فتح الدولاب و على ما اعتقد شال جلابيتو عشان يمشي الصلاه ، أول ما هو طلع بيجاي انا سريع قمت اتوضيت و صليت ، قلت لو عملت الشاي هو حـ يجي راجع ساعتها ماف شي بحلني منو ، جريت سريع لبست و شلت لي ورقه و قلم كتبت ليهو عليهم: ماشه الجامعه، عندي محاضره بتبدا بدري و عشان الزحمه و كدا طلعت بدري ، ختيت ليهو الورقه و طلعت و الدنيا كانت ضلمه شويه و في ناس جايه من الصلاة ، وقفت مسافه في الظلط لغاية ما جات عربيه ركبت و مشيت الجامعه، بس كنت خاته في بالي انو راشد ممكن يجيني في أي لحظه أو يتصل علي ، قفلت تلفوني و دخلت الجامعه كانت فاضيه لأنو الزمن بدري شديد يعني ماف زول غير الحرس الجامعي و عمال النضافه الأصلاً ساكنين جوه الجامعه ، المهم قعدت في البينشات البره و انا مقلقه شديد ، يمكن لغاية ما ناس تسنيم و شيماء جوا انا لسه في حالتي ديك ، لمن هم لاحظوا لي و سألوني اذا في حاجه ، قلت ليهم لا لا ماف حاجه ، المهم شويه كدا مازن جا سلم علينا و مشى لكن لاحظت إنو تسنيم سلمت عليهو ببرود كدا و كانت لافه وشها منو ، قلت يمكن دكتور أحمد قال ليها ما تتعاملي معاهو خالص ، فجأه كدا شيماء سألتها ليه سلمت على مازن بالطريقه دي! قالت ليها أحمد قال ليك تاني ما تتكلمي معاهو؟ بس يا تسنيم كان ممكن تتعاملي معاهو بطريقه احسن و ختي حدود بينك و بينو أو عديل قولي ليهو الحاصل كدا و كدا و أحسن يكون في حدود بيناتنا صدقيني مازن حـ يتفهمك احسن من التغير المفاجئ الحصل ليك ، تسنيم قالت ليها لا ما كدا بس مازن و أهلو ناس ما كويسين ، أحمد قال لي إنو القروش العند أبوهو دي كلها جايبها بالحرام ، كلهم كدا بحتالوا على الناس و بنصبوا عليهم و ما بعيده مازن يكون زي أبوهو ، شيماء قالت ليها و انتي صدقتي كلام أحمد؟ و أحمد اساساً بعرف مازن و أهلو من وين؟ تسنيم عليك الله ما تخليك هبله و عويره كدا أي كلام ينقال ليك تصدقيهو ، أحمد أكيد قال ليك كدا عشان تبعدي من مازن بس ياريتو ما كذب فيهو بالطريقه دي ، تسنيم قالت ليها أحمد ما بكذب ، في معرفه قديمه بين قرايب أحمد و أهل مازن و كلهم عارفين انو الإسره دي ما تمام و شغلهم غير قانوني والله اعلم شغالين شنو تاني غير النصب و الإحتيال ، شيماء قالت ليها على راحتك بس انا ما بصدق كلام زي دا ، المهم هم بتكلموا و انا ساكته لأني شايله هم و خايفه شديد من راشد ، في آخر الدوام لمن رجعت البيت وقفت مسافه جنب الباب ، أخدت نفس و دخلت جوه البيت ، راشد ما كان موجود و اتفاجأت لمن لقيت الرساله الكتبتها ليهو بنفس وضعيتها الختيتها عليها ، قلت معقوله ما يكون شافها؟
فتحت تلفوني عشان اتأكد اذا اتصل علي ولا لا بس الغريبه إنو ما اتصل علي!؟
في سجل المكالمات كان في اتصالات كتيره مره من مرام و مره من أمي ، طوالي اتصلت على أمي ، ما ردت علي، خليتها و اتصلت على مرام أول ما فتحت الخط قالت لي مها نحنا في الطريق ماشين البلد لأنو مشتهى اتصلت على أمي و كانت بتبكي و قالت ليها ألحقيني ، قلت ليها شنو؟ مالا الحاصل عليها شنو؟ وين انتوا؟
قالت لي قربنا نحصلهم قدامنا قريتين بس ، قلت ليها معاكم زول ولا براكم؟ قالت لي برانا ، قلت اقفلي اقفلي هسي انا بحصلكم ، قفلت الخط و انا متوتره شديد ، مشيت بهناك عشان أكلم رامي بس لا لقيتو هو لا عمي صلاح و اصلاً باقي اعمامك ديل مستحيل ألجأ ليهم لأني ما عشمانه فيهم ما كان قدامي خيار غير اتصل على راشد و فعلاً دا الحصل ، أول ما قال لي آلو قلت ليهو راشد انت وين؟
قال لي بزهج في شنو؟ في سري قلت حقو ما أكلمو مدام هو بتزهج فيني كدا بس متأكده لو ما كلمتو حـ اكون حفرت قبري بـ يدي ، طوالي حكيت ليهو الكلام القالتو لي مرام و قلت ليهو عايزا ألحقهم ، قال لي لا انتي ما تمشي انا حـ امشي عليهم ، قلت ليهو بس ....ما انتظرني ارد طوالي قفل الخط في وشي ، بقيت قاعده على أعصابي و كل شويه بتصل على مرام و هي شغاله لي قربنا و انا خلاص القعاد غلبني ، بعد ربع ساعه اتصلت على راشد بس ما رد علي ، طوالي مشيت لناس حبوبه و كلمتهم و بقوا شايلين هم معاي و حبوبه كل دقيقتين تقول لي اتصلي على راشد ، اتصلت عليهم كلهم بس ماف زول رد علي ، قعدت مع ناس حبوبه لغاية بعد العشا و لسه كنت بتصل بس من غير فايده ، بعد ساعه مرام اتصلت علي و قالت لي نحنا جينا الأبيض مع راشد و حالياً في بيتكم ، كلمت ناس حبوبه و سريع سريع طلعنا و مشينا ليهم ، أول ما جينا داخلين لقيت رامي جنب الباب ، قلت ليهو ناس أمي وين؟ قال لي في الصالون جوه ، ما انتظرتو يتكلم أكتر طوالي جريت عليهم ، أول ما جيت داخله لقيت أمي حاضنه مشتهى و بتبكي و جنبهم مرام و برضو بتبكي معاهم و عمي صلاح شغال ليهم كفايه يا جماعه ، بقيت أقول ليهم مشتهى مالا يا أمي ؟لمن زحيت مشتهى من أمي لقيت وشها كلو جروح و كدمات و من غير كذب ما قدرت أعاين ليها مرتين حتى جسمها كان كلو علامات و حالتها بالبكي و الله تلقائياً لقيت نفسي ببكي بحرقه و قلبناهو بيت بكي، حبوبه ذاتها بقت تبكي معانا، أمي كانت بتقول الله ينتقم منو و حسبي الله و نعم الوكيل فيهو ، قلت ليها العمل فيها كدا منو يا أمي، مرام قالت لي دا توفيق الحيوان الله يحرقو و ينتقم منو و يقطعو حته حته ، أمي بقت تبكي بصوت و تقول والله كنت حاسه إنها ما كويسه بس الطريقه البتوصلني ليها ما لقيتا و لمن نتصل على راجلها بقول لينا انا ما في البيت، بتي كانت عايشه في الجحيم داك و ماف زول جايب ليها خبر، عمي صلاح قال ليها والله لو كنت عارفو ما كان رحمتو، في قلبي قلت ليهو ماف فرق بينو و بين ولدك و لو عندك قدره اقدر على ولدك الفقر دا ، قلت لأمي خلونا نفتح فيهو بلاغ دا واحد حيوان ولازم يتحاسب ، عمتي إشراقه قالت لي كيفن تفتحي بلاغ في ولدك عمك ! كدا حتعملي مشاكل بين أهلك ، قلت ليها حريقه فيهو و في أهلي ، هم وينم الأهل الشايله ليهم هم ديل؟ مالك ما بتشيلي هم مشتهى و كل الضرب دا حاجه عاديه بالنسبه ليك ، هو ليه ما قال دي قبل ما تكون مرتي بت عمي! سبب واحد يخليهو يعاملها بالوحشيه دي ماف ، حبوبه قالت ليها هوي يا إشراقه خليك زولة حق هسي لو كان عبير بتك مكان مشتهى ما كان قلتي كلامك دا ، وقفت مشتهى على حيلها و قلت لأمي ارحكم معاي بهناك ، سقتهم و مشيت بيهم البيت التاني و حبوبه و ناس إسراء ذاتهم مشوا معانا، أديتهم مويه و ختيت ليهم اكل بس أمي ما رضت تاكل ، إسراء و إيلاف قعدوا معانا مسافه و تاني مشوا بس حبوبه ما مشت ، شويه كدا اعمامي صديق و رضوان جوا عشان يشوفوا مشتهى ، اتخيلوا عمي رضوان قال ليها انتي عملتي شنو لمن توفيق عمل فيك كدا؟
طبعاً انا كنت زعلانه شديد و واصله الحد ، قلت ليهو مهما كان العملتو ما بستدعي يعمل فيها كدا ، ياخ الفي السجن ما بعذبوهو بالطريقه دي! قال لي يعني من غير سبب ضربها؟ مشتهى قالت ليهو و هي بتبكي: بشاكلني و بضربني على أتفه الأسباب لو الفطور اتأخر دقيقه ساي بقوم الدنيا و ما بقعده و حالياً العملو فيني دا بسبب انو جاب ليهو غنمايتين و قال لي خلي بالك منهم ، في وحده منهم طلعت و ما جات يعني ضاعت عديل جا سألني منها و قلت ليهو ما عارفاها مشت وين والله ولا اتردد ضربني كف لمن وقعت على الأرض و طلع قاشوا و بقى يضرب فيني و مره يرفسني برجلو و كلو عشان غنمايتين ، حبوبه قالت لـ عمي سامع؟ في زول نصيح بعمل كدا في مرتو عشان غنمايتين؟ قال ليها انتي اسكتي يا أمي، قالت ليهو يسكت حسك ان شاء الله، أصلي ما بسكت ليكم بعد دا يا ولادة الرماد ، ياريتني عقرت و ما ولدت القساوه دي ، عمي صديق قال ليها خلاص يا أمي و المشكله دي تتحل هسي دا و رجعوا البت دي لـ راجلها ، قلت ليهو انتوا أكيد ما طبيعين يا عمي! كدي عاين لـ مشتهى دي بتقدر تعاين ليها مرتين؟ يرجعوها ليهو لشنو؟ عشان يقتلها المره الجايه و جنازتها ما نلحقها؟ انتوا ليه ما عندكم لا احساس لا ضمير ليه القساوه و الأنانيه دي مره وحده بس خليكم عادلين و اقيفوا مع الحق ، الله دا ما بتخافوا منو انتوا؟ خافوا الله في بناتكم و فينا لـ انت يا عمي بترضى عيشه زي دي لـ بناتك نحنا ما بنرضاها لـ أختنا و توفيق دا بينا و بينو المحكمه ، عمي رضوان قال لي يا بت هوي ما تملي لأمك و اخواتك راسهم ، حركاتك دي انا عارفها كويس و قلة أدبك دي ما بتنفع معانا ، قلت ليهو اعتبرها قلة أدب ، اعتبرها عدم تربيه و احترام اعتبرها أي شي بخطر على بالك لكن انا أختي ما حترجع للكلب داك تاني ، كان عايز يتكلم معاي بس رامي قال ليهو يا عمي بالعقل كدا نرجعها ليهو ليه؟ ما شايف العاملو فيها؟ قال ليهو هوي يا ولد ما تباري لي كلام البت دي مالك و مال كلام النسوان؟ قال ليهو دا الحق حق لو قالو راجل لو قالتو مره أو لو قالو جن أحمر عديل، مالي انا ما بشوف و لا ما بفكر؟
عمي رضوان قال ليهو كلامي ما حيكون معاك انت ولا مع البت دي ، كلامي مع أبوك ، طوالي هو طلع و عمي صديق طلع وراهو ، قلت لـ رامي شوف الما بخافوا الله سيدهم ديل ، قال لي أعمامي ديل مجانين ساي ما حـ نشتغل بيهم ، هسي حـ امشي اجيب مرهم و كم حاجه من الصيدليه لأختك ، قلت ليهو طيب ، أمي بقيت ساكته و سرحانه بعيد ، قلت ليها ما تشيلي هم مش توفيق دا بكرا بنشيل حقها منو ، قالت لي و انتي البشيل حقك منو! من كلام إشراقه معاك عرفتها شاماك والله أعلم انتي بتعاني من شنو في البيت دا ، ابوكم دا الله لا كسبو رمى بناتو في الجحيم و ما سأل عنهن ، قلت ليها هسي هو وين ما جا معاكم؟ قالت لي ذاتو ما عارف ، من صلاة الصبح مشى مع عمك آدم للمقابله ، لمن مشتهى اتصلت علي ما فكرت في أي شي و زينب دي خليناها مع الجيران و شلبنا قروشنا و لبسنا تيابنا و طوالي مشينا للميناء البري لا عندنا حجز لـ غيرو حنسنا بتاع البص تحنيس حتى خلانا ركبنا و المقاعد كلها كانت محجوزه والله إلا قعدنا في أرضية البص و همنا كلو كان متين نصل ، حبوبه قالت ليها حسبي الله و نعم الوكيل في أولادي كلهم نفر نفر ، قلت ليها لـ مشتهى تلفونك وين انتي؟ قالت لي كسرو لي من زمان قبل عرس مرام ، قلت ليها يعني من ما عرسك طوالي بقى يشاكلك؟ قالت لي آيي بسمع تحاريش أمو و كل يوم بجي بضربني و بتفشى فيني لمن كنتوا بتتصلوا عليهو و بقول ليكم انا برا البيت والله كان بكذب عليكم و عديل منعني من التلفونات ، متذكرين لمن اتصل على أمي و خلاني اتكلم معاكم؟ ...كان قاعد جنبي مهددني عشان ما أحكي ليكم و ذاتو ما كان حـ يخليني اتكلم معاكم لو ما راشد قال ليهو انت البت دي ليه ما بتخليها تتكلم مع أهلها؟ ...قال ليهو عشان مشغول لكن لمن أفضى بخليها تتصل عليكم و عشان خايف من راشد و كلامو خلاني اتكلم معاكم و أول ما راشد مشى جا شاكلني و ضربني قال لي قلتي ليهو اني ما بخليك تتكلمي مع أهلك مش و بقى يضرب فيني ....
قلت ليها بإستغراب راشد متين جاكم هناك؟ قالت لي بعد عرس مرام و ذاتو ما قعد معانا كتير يوم واحد بس و سافر برا السودان ، أمي قالت لي مش كان قلت ليك راشد مشى لناس مشتهى! ....طوالي اتذكرت! فعلاً هو مشى ليهم و قعد معاهم يوم واحد ، بس هو من وين عرف إنو توفيق ما قاعد يخلي مشتهى تتصل علينا! .....معقوله يكون سمع كلامي مع زينب؟ ...ماف احتمال غير دا لأنو مستحيل فجأه كدا و من غير سبب يقول لـ توفيق ما قاعد تخليها تتصل على أهلها ولا شنو؟ .... معقوله سافر ليهم هناك عشان يتفقد أحوال مشتهى و يطمنا عليها؟ راشد دا بالجد إنسان غريب ، دا شنو التناقض الهو فيهو دا ، قلت لأمي راشد ما جاكم هناك؟
قالت لي جانا و كما هو ما كان قدرنا نجيب مشتهى معانا، مرام قالت لي إضارب مع توفيق لمن عوقو و قال ليهو في اللحظه دي ترمي عليها الطلاق بس بالأول سأل مشتهى اذا عايزا تطلق منو و مشتهى قالت ليهو آيي عايزا الطلاق ، توفيق رفض بس راشد اتجادل و اشتبك معاهو و شبعو ضرب لمن رعف و في الآخر قال ليهو خلاص بطلقها ، و قال لـ مشتهى انتي طالق بـ التلاته ، بعد كلام مرام دا انصدمت شديد في راشد! بالجد انا ما قادره افهمو ، حبوبه قالت لأمي و أولادك السجمانين ديلك وين؟ أمي قالت ليها بالجد سجمانين و انا ما عشمانه فيهم هسي من قبيل بتصلوا علي ساي و انا حالفه ما أرد على واحد فيهم و أبوهم ذاتو بتصل و ما حـ أرد عليهم عديمين الفايده و الضمير....
شلت تلفوني و طلعت برا عشان اتصل عليهو ما عارفه كنت عايزا اقول ليهو شنو بس انا بالجد مصدومه فيهو ، قبل ما اتصل رامي جا، أداني الأدويه الجابهم من الصيدليه، قال لي اتخيلي عمي نصر الدين اتصل علي و هو غضبان شديد قال لي قول لأخوك الكلب دا أصبر لي ، يجي لـولدي في بيتو يضربو و يسوق مرتو و يخليهو يطلقها! اقسم بالله ما ارحمو ، قلت ليهو خلاص يا عم انا رامي لو ما عندك رقم راشد هسي بديك ليهو 🤣🤣😂 قال لي كلكم كلاب و طوالي قفل الخط ، قلت ليهو حالياً اتأكدت انو اعمامي ديل ما عندهم قلب ، قال لي لكن راشد بقدر عليهو، اعمامي ديل ما تشوفيهم متنفخين كدا اقسم بالله راشد دا بخافوا منو خوف و بعملوا ليهو ألف حساب عشان كدا هو ممشيهم على كيفو 🤣
في سري قلت عشان كدا لمن راشد قال ماف قرايه للبنات كلهم منعوا بناتهم و لمن قال خلاص يرجعوا يقروا كلهم رجعوا بناتهم مع إنهم هم الأباء و المسؤولين بس بخلوا راشد يتخذ عنهم أي قرار و دا لأنو فارض شخصيتو و جنو يتحشر في أي حاجه ، رامي قال لي أعمامي قاعدين يتناقشوا و راشد ذاتو جا هسي و سامعو جايط شديد معاهم ماشي اشوفهم ، قلت ليهو كويس ، شلت المرهم و الأدويه أديتهم لـ أمي ، و بقت تمسح بالمرهم لـ مشتهى ، شويه كدا نسوان أعمامي جوا و فاطمه ذاتا جات معاهم و انا في بالي أشاكلها بس قلت دا ما الوقت المناسب، قالوا لـ مشتهى كر عليك والله لمن شوه ليك وشك ، عمتي تهاني قالت لينا صحي قلتوا عايزين تفتحوا فيهو بلاغ؟ قلت ليها آيي ، قالت لي يستاهل والله أصلكم ما تخلوهو ، عاينت ليها و سكت غيتو أول مره تقيف مع الحق و تقول كلام معقول ، بعد شويه هديل جات ، طبعاً أمي بتعاين ليها ساي و مغيوظه منها، قالت لـ مشتهى بقيتي كيف؟ مشتهى قالت ليها بقيت احسن شويه ، المهم قعدوا معانا لساعات متأخره من الليل و بعدها مشوا و سألوا حبوبه لو ماشه قالت ليهم حـ أبيت هنا ، فرشت ليهم الهول كويس و قلت لـ مشتهى تعالي نومي معاي جوه قالت لي طيب ، شويه كدا تلفوني رن ، المتصل كان راشد لمن فتحت الخط قال لي جيبي لي لحاف و غطى ، قلت ليهو طيب ، شلت ليهو لحاف و غطى و طلعت ليهو برا في الحوش فرشتهم ليهو و قلت ليهو عملت شنو مع توفيق؟ قال لي ولا شي! قلت ليهو بإنفعال كيف يعني ما عملت معاهو شي! يعني ما فتحت بلاغ؟ ...ربعت يديني و قلت ليهو ايواااا عشان مشتهى دي ما اختك عشان كدا موضوعها ما هاميك ، ما مشكله يا زول حقنا و بنقدر نرجعوا ، قلت ليهو الكلام دا و انا ممغوصه شديد لمن قربا أبكي كنت حـ امشي من جنبو ، مسكني من يدي و رجعني لـ ورا ، قال لي عملت معاهو اللازم و في الأول و الآخير هو ولد عمنا ، لكن دا ما السبب الخلاني ما افتح فيهو بلاغ ، عارفو عندو أم و أخوات هو متحمل مسؤوليتهم ، المهم اننا طلقناها منو تاني هو في طريق و هي في طريق ، قلت ليهو عقبالنا ، لمن قلت ليهو كدا عاين لي جوه عيوني و شويه قبضتو لي بقت قويه، قال لي انا ما ناسي.....انتي قلتي شنو أمبارح لأمي؟ لأني والله.....قاطعتو و قلت ليهو كان نقاش عادي و حـ اقول ليك السبب عشان ننهي الموضوع دا: شوف فاطمه جات فتنتني مع أمك و قالت ليها إني اعترفت و قلت انا كاتباك و كلام بالشكل دا و أمك عشان الفهم دا كان في بالها طوالي صدقتها و جات تتناقش معاي و انا قدر ما حاولت أفهمها اني ما بعمل كدا و انو فاطمه دي كذابه ساي ما قدرت و هي زعلت من كلامي و لسه خاته في بالها اني كاتباك و لمن انت سألتها و قلت ليها عن الكلام القلتو ليها ما رضت تقول ليك لأنك قبل كدا نبهتنا و قلت ما عايز نقاشات بالشكل دا عشان كدا ما رضينا نقول ليك ، يعني سبب المشكله و النقاش دا كلو فاطمه ، طبعاً ما قدرت اقول ليهو الكلام القلتو لـ عمتي إشراقه، قال لي طيب لمن سألتك كان غالبك تقولي لي كدا؟
قلت ليهو راشد انت ما سألتني بطريقه ممكن تخليني اقدر اجاوب عليك تعاملك معاي كلو زفت في زفت و خالص ما عندك حاجه إسمها تفاهم ، دايماً بتعصب بسرعه و غير الضرب ما عندك شي و دي الحاجه البتخليني أنفر منك ، شايف توفيق دا! انا ما شايفه فرق بينك و بينو ، مستغربه شديد كيف انت تضربتو و اتعصبت عليهو و خليتو يطلق مشتهى في حين انو نفس الكان بعملو في مشتهى انت بتعملو لي و ما ناوي تطلقني ، اصلاً كلكم نفس الطينه و العجينه و نفس التفكير العقيم البخليكم ترفعوا يدينكم على نسوان من غير ما تسألوهم و تفهمو منهم الحاصل ، الحراره مطلوبه في الراجل و الديوث هو الما بخاف و بغير على عرضو ، بس ما للدرجه دي ، انا غلطت تعال و نبهني من غير ما تضربني ، شفتني واقفه مع زول أو بتكلم بالتلفون مع زول تعال اسألني بهداوه دا منو و انا والله من غير كذب حـ اقول ليك ، لمن تسمع كلام عني تعال و سألني ما تضربني و تعصب فيني، طبعاً لو كان في ثقه بيني و بينك ما بنحتاج الأسئله دي كلها ، قال لي لكن انتي عنيده و ما بتسمعي الكلام و البقولو ليك بتعملي عكسو! قلت ليهو لأنك بتخليني اجاوب بالغصب و بتستخدم معاي القوه و القسوه في الكبيره و الصغيره ، اقول ليك حاجه؟ صدق انا رغم عنادي و "قلة أدبي " زي ما بتقول علي انت و طولة لساني بس بالجد لو ما انتوا جبرتوني اتعامل معاكم كدا ما بفضل اقلل احترام زول و اتجادل مع زول أكبر مني، انتوا الوصلتوني للحاله دي ، بداية بأخواني و أبوي و عمي آدم و نهايةً بيك انت و باقي اعمامي و نسوانهم ، انا نشأت في بيه محاطه بالقسوه و المعامله الزفت ، ما حصل واحد من الإسمهم اخواني ديل اتعامل معانا زي ما بتعامل الأخ مع أختو ، بعاملونا كأنهم مشتريننا و دي نفس معاملتك لي ، بس عارف المشكله وين؟ المشكله في تربيتكم الرسخت في أذهانكم انو الرجال احسن من النسوان و انو المره مجرد أداة أو لعبه تحركوها على كيفكم، المشكله في البيئه الزرعت جواكم حب السيطره و الخلتكم تختوا حواجز بينكم و بين اخواتكم و بينكم و بين زوجاتكم و أمهاتكم بحجة إنو الحنيه دليل على ضعف الراجل ، ماف كلام بالشكل دا ، كونك تعامل اختك معامله كويسه و تلبي ليها احتياجاتها من غير ما تتزهج و تتعصب فيها دا ما بقلل من قيمتك أو بقلل رجولتك ، و كونك تعامل مرتك.....طوالي سكته و هو رفع عينو و عاين لي جوه عيوني لمن اتوترت ، قال لي واصلي ليه سكتي مستمتع انا!
طبعاً نساني الكلام الكنت عايزا اقولو ليهو ، اتوترت شديد و بقيت ما بعاين ليهو في عيونو، الوقفه ذاتا غلبتني و هو لسه مصر يعاين لي ، قلت ليهو ممكن تفك لي يدي؟ قال لي لا ، إلا تكملي كلامك ، قلت ليهو خلاص انا كملت كلامي و قلت العندي، قال لي لا ، قلتي مرتك شنو؟
قلت ليهو ولا شي ياخ بالغلط انا قلت كدا و حاولت افك يدي منو لمن ما قدرت كذبت و قلت: أمي! !
هو طوالي فك لي يدي بسرعه و عاين وراهو و انا طوالي استعجلت و مشيت قدامو و دخلت لـ ناس أمي، لقيتهم ناموا، قفلت الباب و دخلت جوه لـ مشتهى و لقيتها نايمه حسيتها أول مره تنوم مرتاحه كدا ، حالتها كانت بتحنن والله ، طفيت النور و نمت جنبها ...
في اليوم البعديهو ما مشيت الجامعه و ناس أمي قالوا راجعين قدر ما حنستهم عشان يقعدوا كم يوم ما رضوا، رامي قال ليها انتوا عمي و ناس عمر ديل ما كلمتوهم ولا شنو؟ لأنو اتصلوا علي أمبارح بسألوا عنكم تقريباً مرة ابوكم ديك كلمتهم، أمي قالت ليهو آيي ما كلمناهم، قال ليها كانوا جاين في ليلهم داك بس راشد منعهم و قال ليهم الموضوع شبه اتحلى لمن أصلكم بتفاهم معاكم، طبعاً من الكلام دا فهمت انو راشد ماشي مع ناس أمي، اطمنت من الناحيه دي، أبوي ما حـ يقدر يعارض راشد ، و كويس انو راشد طلق مشتهى من توفيق و إلا أبوي كان حيفكر يرجعها ليهو تاني بس طول ما راشد واقف في صفنا أبوي ما حـ يقدر يقول حاجه ، مشيت لـ راشد و قلت ليهو انت حتودي ناس أمي؟
قال لي ايوه ، قلت ليهو طيب عايزا امشي معاكم، قال لي لا انتي خليك هنا بمشي احل الموضوع و بجي راجع، قلتو ليهو لا عايزا امشي معاكم، قال لي اهااا شفتي لمن اقول ليك ما بتسمعي الكلام ما بتصدقيني، هسي انا بتكلم معاك بالهداوه و ما راضيه تسمعي كلامي! قلت ليهو طيب
المهم عملت ليهم الشاي شربوا و مشوا، طبعاً أمي كانت بتوصي فيني ساي و قالت لي لو حصلت معاك أي مشكله اتصلي علينا، قلت ليها حاضر، المهم هم مشوا و انا لمن لقيت الزمن بدري مشيت الجامعه...يتبع.....