خالي قال لي ما كدا يا مها ، عاينت لـ الفقر داك و حاولت اتمسكن قدامو و انزل لي كم دمعه كدا ، قلت ليهو بصوت حزين كدا و انا قاصده أبقي صوتي حزين : عايزا أمشي مع أمي يا راشد ، زي ما عارف انا جبروني على العرس دا و بسببو اتخليت عن حاجات كتيره و تقريباً انت ذاتك ما راضي بالعرس دا صح؟ اذاً الموضوع محلول و نحنا الإتنين ما عندنا حاجه لـبعض عشان كدا حـ امشي مع أمي ، و بعد كم يوم كدا رسل لي ورقة الطلاق و لو أبوي أو اعمامي حاولوا يشاكلوك أو يلومك انا حـ اتكلم معاهم و أأكد ليهم اني الطلبت منك الطلاق و حـ أخت كل الحق علي ....طبعاً هو ما كان شغال بي كأني حشره قدامو أو ما قاعده اتكلم معاهو ، ما عّقب على كلامي زي الكأني كنت برطن ، بس كان بعاين لـ خالي و منتظر منو تفسير ، بعد مسافه قال ليهو معقوله يا عثمان ؟ ....قاطع المسافه دي كلها عشان تسوق ليك مره من بيت راجلها! والله اتوقعتك أوعى من كدا!
خالي قال ليهو خلونا نقعد يا جماعه و نتكلم برواقه كدا ، أمي عاينت لـ راشد و قال ليهو شوف يا ولدي العرس دا لا انا لا بتي ما موافقين عليهو و شوره ساي ما شاورونا ، في ذمتكم يا جماعه اطلع من بيتي بيجاي يجينا خبر بيجاي بقول انو بناتي الإتنين عرسوا ليهن؟ انا ما أمهن ولا ما عندي حق عليهن؟ غنم هن لما تسوقوهم بالطريقه دي ولا انا جايباهم من بيت دعاره؟ لا خليتوني أفرح بيهن زي أي أم لا خليتوهن يفرحن زي أي عروس! دا ما عرس دا والله دا ذل و إهانه ساي ، راشد مسح وشو بيدينو و قال ليها بغض النظر عن الطريقه التم بيها العرس و بغض النظر عن العارف منو و و الما عارف منو ، في الآخر العرس دا تم و الحق و الشرع بقولوا انها بقت مرتي ، قلت ليهو ما اختلفنا....يلا طلقني! خالي قال لي دقيقه يا مها ، قلت ليهو لا يا خالو احسن يطلقني هسي أو يديني ضمان إنو حيطلقني بعدين و على كل الأحوال انا حـ أمشي معاكم بس لازم اتأكد انو الطلاق دا حيتم ، خالي قال لي كدي استهدي بالله و قولي لي انتي عايزا تطلقي منو لشنو؟ متين قعدتي معاهو عشان تشوفي منو شي شين و بعدين انتي ناسيه كلام الناس ولا شنو؟ هسي انتي اسبوع ما كملتيهو و عايزا تطلقي؟ عاين لـ أمي و قال ليها ما فكرتي في بتك حيحصل ليها شنو بعد ما تطلق قبل اسبوع من زواجها!
أمي قالت ليهو يعني انت هاميك كلام الناس أكتر منها؟ قال ليها لا ، بس قلت ليك كدا لأنو الأمهات عامة سمعة بناتهن بتهمهن أكتر من أي شي تاني ، طيب خليك من كلام الناس ، أديني سبب واحد مقنع يخليها تطلق منو! أمي قالت ليهو كفايه انها ما قبلانه بالعرس دا و بعدين انا كنت عايزاها لـ ولدك مبارك و انت ذاتك مش كان فاتحتني في موضوعهم دا و قلت لي عايزها لـ ولدك؟
طبعاً انا اتفاجأت بالكلام دا ! نهاي ما كان عندي علم ، خالي قال ليها فعلاً فاتحتك في الموضوع دا بس شكلو ماف قسمه بيناتهم ، قلت ليهو يا خالي عثمان انا عديل ما عايزاهو ، هم بالغصب جبروني عليهو ، حتى الجامعه حرموني منها و من حياتي كلها ، انا لو قعدت هنا حـ أموت حـ أموت والله ، قال لي الله يطول و يبارك في عمرك يا بتي لكن الأمور ما بتمشي كدا ، كدي خلونا نخش جوه احسن من وقفتنا دي ، بعد ما دخلنا جوه الصالون ، خالي كان بحاول يقنعنا انا و امي انو دا عرس و ما لعب و الطلاق ما حاجه ساهله و كلام بالشكل دا و أمي دي شفتها رخت شويه و سكتت و شكلو خالي من هناك أقنعها و تقريباً جيتهم دي ما عشان يسوقوني معاهم بس انا وقفت فوق و قلت ليهم رجلي مع رجلينكم خطوه بخطوه دقيقه وحده ما بقعدها هنا ، خالي خت يدو على راسو و قال لي مها يا بتي انا من قبيل بقول ليك في شنو؟
قلت ليهو زي ما قلت ليك رجلي مع رجلينكم و محل ما انتوا ماشين بمشي معاكم و هديك ليها شنطتي برا ، قال لي تمشي معانا وين؟ لـمعلوماتك أمك دي انا ذاتي جاي مرجعها لـ بيتها ، تمشي تقعد زيها و زي أي مره في بيت راجلها حتى لو عرس فوقها ميه ، البيت بيتها و هو ما طلقها.....اذاً حتمشي معانا لـ بيتكم؟ قايله أبوك ح يخليك! اقسم بالله يرجعك بدربك و لو ما حصل كدا تفي في وشي ، يا بتي انا عايز مصلحتك اسمعي كلامي و اقعدي في بيتك ، قلت ليهو بضيق و انا بحاول امسك دموعي ياخ دا ما بيتي ، ما تقول لي بيتك ولا زفت ، انا شامه الوضع و شامه الناس الهنا ديل كلهم ، أبداً ما ارتحت ليهم و ما عايزا اقعد معاهم ولا دقيقه.....طبعاً كلامي الأخير دا قلتو و انا ببكي عديل ، خالي قال لي اسمعي الكلام يا بتي ، قلت ليهو بإنفعال شديد و صوت عالي ما عايزا اسمع أي كلام ما بتفهموا انتوا قلت ليكم ما عايزا اقعد هنا ، خالي أداني نظره خلتني اراجع نبرة صوتي الإتكلمت بيها معاهو ، وقف على حيلو و قال لي بنبره حاده آخر كلام و قلتو و من هنا ما حـ تتبعينا طبعاً أول مره يتكلم معاي بالطريقه دي و انا أول مره أرفع صوتي عليهو ، عاين لـ أمي و قال ليها حـ اقيف ليك برا الشارع و طلع و الفقر داك طوالي مشى وراهو ، قعدت جنب أمي و كملت البكى كلو و هي التسويهو غلبها ، بقت قاعده و متمحنه و مره مره الدموع تغلبها و تنزل ، بعد مسافه قالت لي عاد نسوي شنو يا بتي! دا واقع و انفرض علينا كلنا و غصب عننا مفروض نتقبلو ، قلت ليها و انا بشهق : نفس الواقع دا لمن انفرض عليك اعترضتي و هربتي منو و هسي لمن جا دوري و عايزا اعمل زي ما انتي عملتي تجي و تقولي لي دا واقع مفروض اتقبلو؟ قالت لي شوفة عينك نفس الواقع الأنا هربت منو دا في آخر المطاف جايه راجعه ليهو و مجبوره اتعايش معاهو ، و انتي ذاتك مجبوره ، قعدت أبكي و اقول ليها افهموني ياخ انا حاسه نفسي مخنوقه هنا ، ضمتني عليها و قالت لي الله كريم يا بتي بس في الوقت الحالي قصة الطلاق دي صعبه شويه ، الناس حتتكلم كتير يا بتي و ماف شي حـ يسكتهم ، بكينا مسافه بعدها هي وقفت على حيلها و قالت لي حنمشي بعد دا ، لمن لقتني لسه ببكي و ما قادره اسكت نفسي الكلام غلبها فطوالي طلعت ، قلت في سري الليله ما بقعد هنا لو حصل شنو داك ، طوالي طلعت من الصالون لـ باب الشارع ، لمن وصلتهم الفقر داك كان بقول لـ خالي كان تبيتوا معانا و تمشوا بكرا ، خالي قال ليهو ماف طريقه والله هسي قبل ما الزمن يتأخر اكتر عايزين نمشي لـ أختها و بكرا بإذن الله حنتحرك على أمدرمان ، طلعت الشنطه حقتي معاي للشارع و قلت ليهم حـ امشي معاكم ، خالي اتعصب شديد و قال بضيق بت الناس دي انا أفهمها كيف! قلت ليهو ما تفهمني حاجه بس خليني امشي معاكم ، قال استغفر الله و مسح وشو ، جا لحدي عندي و قال لي ما تخليني استخدم معاك أسلوب تاني يا مها لأنك جبتي آخري ، دا راجلك و دا بيتك بغض النظر عن ظروف العرس و بعدين ماف أي سبب يخليك تتهوري و تتصرفي تصرف زي دا ، لو كان حسيت انو فيهو شي واحد غلط ما كنت حـ أخليك معاهو دقيقه ، قلت ليهو حـ اقول ليك نفس الكلام الإنت قلتو لي: انت متين قعدت معاهو عشان تعرفو كويس أو فيهو شي غلط ؟
اتنهد و قال لي شوفي يا مها لو يوم واحد بس سمعت انو بدر منو أي تصرف ما كويس صدقيني حـ أجيك بذات نفسي لحد عندك و حـ اسوقك من هنا من غير ما استفسر كتير عن السبب ، رجعت منو خطوتين لـ ورا و انا حتى دموعي جفت ، قلت ليهو اليوم داك ما حيجي ، عارف ليه؟ لأني ما حـ اعيش للزمن داك ، لو يوم في شي جابك للبيت دا تاني معناها دا خبر موتي الجابك ، قال لي بنهره : مها!
جدعت الشنطه و على طول دخلت جوه و انا مقهوره و دموعي حالفه ما تقيف ، أول ما دخلت غرفة عبير و قفلتها علي قلت تاني ما عايزا أي كلام مع أي زول من أهلي ، مش براهم جدعوني هنا و خلوني! و مش براهم جبروني على العيشه دي و فرضوها علي! اذاً ماف شي تاني بجمعني بيهم دامهم هم الإتخلوا عني ، كنت متأمله في أمي و خالي عثمان بس هم كمان خذلوني ، حالياً انا بقيت وحيده لا أم لا أخوان ولا خال وقف معاي ، فجأه كدا كلهم وقفوا ضد رغبتي و فرضوا علي الواقع دا و ماف زول اهتم انا عايزا شنو و رغبتي شنو ، كأنو ما لي حق احدد مصيري و اختار الطريقه البتناسبني و البقدر اعيش بيها حياتي ، ليلي داك كلو عديتو بكى و من الغرفه ما طلعت تاني إلا في صباح اليوم التالي ، دخلت الحمام و اتوضيت بس و جيت راجعه للغرفه و قفلتها علي شويه كدا سمعت صوت الباب و جاني صوت الفقر داك و هو بقول لي افتحي الباب دا ، سكت ساي عشان يقول نايمه بس هو بقى يضرب الباب شديد و قال لي احسن ليك تجي تفتحي الزفت دا قبل ما أكسرو و أكسرك معاهو ...
حأكون بكذب لو قلت إني ما بخاف منو و من تهديداتو ، رغم اني زوله ما بتحب الحقاره و دايماً باخد حقي بس الوحش دا بالذات حاسه نفسي ما قادره عليهو لأنو صعب و خطير بالجد و ما بغلبو ينفذ الكلام البقولو ، أهل أبوي ديل انا بعرفهم كويس ، لمن تاني ضرب الباب استعجلت و فتحت ليهو ، رفع اصبعو علي و قال لي شوفي انا من البدايه نبهتك و قلت ليك الحركات دي ما بتنفع معاي ، تزعلي ولا تبكي دي حاجه بتخصك ما لي دخل فيها بس واجباتك دي لازم تقومي بيها على اكمل وجه و بعديها لو عايزا تقتلي نفسك ماف مشكله....الشاي دا ما بتعمل براهو صح؟ 5 دقايق ألقى الشاي عندي بدون أي تأخير ، فاهمه ولا لا؟ هزيت ليهو بـ راسي بمعنى فاهمه و انا من جواي بغلي و عايزا أطق من الزعل و الضيق و مخنوعه شديد من احساس اني زي الخادمه أو العبده ليهو ، معقوله دا حيكون شكل حياتي الحاليه و الجايه؟ معقوله مصيري في الآخر أكون خدامه للفقر عديم الرحمه دا و خشمي ما أقدر افتحو؟ اكتر حاجه واجعاني جامعتي الضاعت مني دي ، لملمت جراحي و آساي و مشيت المطبخ عملت ليهو الشاي عشان يتسمم و مشيت وديتو ليهو في الصالون ، قال لي بعد شويه ما أجي أنبهك للفطور ، هزيت ليهو راسي و طلعت منو و انا بنبذ فيهو في سري ، كنت حأمشي المطبخ عشان اشرب لي شاي بما اني اضطريت اعملو ، دخلت شربت شاي و قعدت قبلي عشان شويه كدا و اعمل ليهو الفطور ، طبعاً لمن عملت الفطور أول شي أكلت لـ نفسي بعديها مشيت وديت ليهو الأكل و انا شاماهو شديد حسسني كأنو هو ملك و انا خادمه عندو ، هسي الزفت دا ما عندو شغل يمشي ليهو؟ 24 ساعه قاعد كدا؟ قال لي كويس انو جبتي الفطور في موعدو و ياريت تاني ما اضطر انبهك اشتغلي بضمير زي امبارح لمن افتكرتي انك حتمشي من البيت دا عشان كدا اشتغلتي من غير ما انبهك احساس انو آخر يوم ليك هنا و كدا ، تاني ما تحلمي أحلام زي دي ، ما علقت على كلامو ، قلت ليهو طالع الشغل صاح؟
رفع لي حاجب و قال لي عشان تقعدي براك في البيت و تعملي العايزاهو؟
كلامو دا اتغز في قلبي زي السكين ، غالباً هو شايل فكره سيئه شديد عني بسبب قصتي مع سيد الدكان داك ، حالياً هو شايفني وحده تافه ساي و قليلة أدب عشان كدا ما واثق فيني و خايف يطلع و يخليني براي ، اساساً عدم الثقه دي حاجه مشتركه بيناتنا الإتنين ، بالإضافة لـ كراهيتي ليهو انا ما عندي فيهو أي ذرة ثقه و في نظري هو انسان متوحش و ظالم و عادي يقتل زول عديل ، ما رديت على كلامو رغم انو وجعني زي حرقة النار ، شويه كدا سمعنا صوت الجرس ، قبل ما يمشي يفتح الباب قال لي ما ألقاك هنا في الصالون ، طبعاً صالونهم عندو بابين واحد فاتح على الحوش و التاني فاتح على الغرف الجوه عشان كدا مشيت بيهو ، كنت حـ أدخل غرفة عبير بس حسيت نفسي مضايقه و مخنوقه ، عشان كدا ركبت السلم و مشيت السطوح ، وقفت فيهو و قعدت اعاين في الناس التحت حسيتهم احرار و عايشين حياتهم بالطول و العرض إلا انا محبوسه هنا و مخنوقه ، شويه كدا جاتني مكالمه من أمي بس ما رديت عليها ، اتصلت علي كذا مره و لمن ما رديت عليها اتصل علي خالي برضو ما رديت عليهو ، زعلي منهم حيستمر لـ يوم الدين ، اساساً من اللحظه الخطوا فيها عتبة البيت دا من غير ما يسوقوني معاهم انا قطعت علاقتي بيهم ، من اليوم ما عايزا أي نوع من أنواع التواصل معاهم ، حالياً انا انسانه منحوسه و بائسه منتظره يوم وفاتها بس ، شويه كدا حسيت بزول وراي ، لمن إتلفت لقيتو دا رامي ، صلحت توبي كويس و قلت ليهو رامي! قال لي ااا دي انتي الهنا لأني استغربت لمن سمعت كركبة باب السطوح ، سلمت عليهو و قلت ليهو جيت قبل شويه ولا شنو البركه فيكم ، قال لي البركه في الجميع ان شاء الله ، جينا قبل شويه انا و أبوي و عبير ، قلت ليهو أمكم ما جات معاكم ولا شنو؟ قال لي ايوه ما جات قالت حتقعد كم يوم كدا مع أهلها و ترجع ، طبعاً انا أمهم دي لحدي الآن اسمها ما بعرفو و ذاتها ظاهر عليها فقريه و كريها زي ولدها الفقر داك بس ما عارفه رامي دا طلع مختلف عنهم كيف ، دا طلع مختلف عن أهل أبوي كلهم و عمله نادره في أسرة أبوي الممتده! بعد دا مش مفروض أمشي اسلم على عمي و عبير و اقول ليهم البركه فيكم؟
دا المفروض بس شايفاها صعبه علي لأني اصلاً زعلانه على نفسي و القعده هنا دي نهاي ما مرتاحه ليها و الوضع ما عاجبني ، فإتخيلوا فوق الوجع الفيني دا كلو امشي ليهم و اتكلم معاهم عادي و اقول ليهم البركه فيكم! ....رامي دا ذاتو كما شوفتو خلعتني و جملة "البركه فيكم " دي طلعت مني عفواً ساي ما كان فتحت خشمي مع زول ، مضايقه من الوضع و من الناس كلهم من غير استثناء ، رامي نزل قبليني و انا نزلت وراهو و على طول لقينا الفقر داك في وشنا ، عاين لي بنفس النظره و انا فاهمه قصدو ، انسان حيوان خلاص و جنكو شك و تفكيرو كلو وسخ في وسخ ، الله ياخدو ....
اهاااا بقت المشكله في حتة اني كيف حـ أقعد مع عبير في غرفه وحده من غير ما اسلم عليها و اقول ليها البركه فيكم؟ دخلت ليها في غرفتها بس ما لقيتها كنت حـ اطلع من الغرفه بس راشد جا داخل ، خت يدو على الباب و قال لي لو كنت اتكلمت مع حيطه كان فهمت كلامي و استوعبتو! مالك انتي يا بت الناس غبيه ولا عنيده و لا مالك ؟ عايزا ابوي يقوم يخدم نفسو بنفسو ؟
ما رديت عليهو طوالي طلعت منو و مشيت المطبخ شلت ليهم مويه و مشيت الصالون لقيتهم هناك ، ارتبكت و ما عرفت اقول شنو ، قوية قلبي و قلت ليهم البركه فيكم ، عمي صلاح الدين قال لي البركه في أمة محمد ، ختيت المويه و سلمت عليهم حتى بعديها اديتهم شربوا و مشيت جهزت ليهم الفطور ، و بعدو عملت ليهم شاي و جبنه و انا بتأفأف ساي و ما قادره اتقبل فكرة اني اعيش باقي عمري بالطريقه دي !يتبع.......