"صاحي انت مليونين عطيته!...لو بلغ عليك!"
صرخ عبدالله على سعود كان شوي ويهبده وسعود مافيه ابرد منه
"عادي يبلغ علي ماراح يجيك شي لاتخاف!"
"ماني خايف على نفسي خايف على بنتي!"
رد عليه عبدالله وضحك سعود بخفه بس تدارك الوضع
سعود:"دامك متأكد ان اخوك مو وجه وعد وفلوس وخايف على (بنتك) اجل لا تدخل بشغلي وبنتك ماراح يصير فيها شي لو بيصير شي بيصير فيني"
عبدالرحمن:"طيب صدق ليش عطيته علطول المبلغ هذا حتى هذا المبلغ ماخذناه!"
سعود:"قال انه ماعليه من اخوه ولا عليه من بنت اخوه وعرفت انه يبي مثل مااخذ اخوه كان يقدر يبع اخوه بأقل من هالمبلغ...وتصرفه كان همجي ولا عجبني ودامه كان بيبعكم بكم ريال اعرف كيف اتصرف معه...ولاتنسى ياعمي انا قاعد اساعدك عشان رغد وانشالله بساعدك بقد مااقدر بس كل الي ابيك ماتدخل بشغلي والي بسويه بيرضيك"
استغرب عبدالله من كلامه بس ارتاح انه قاعد يساعده مو ضده...
"طيب ماتبيني الحق على محمد؟"
سأل سعود عبدالرحمن الي تذكر وكان قد نسى
عبدالله:"وش السالفه؟"
سعود:"بنتظركم بسيارتي"
طلع سعود ولحقه عبدالرحمن واكيد عبدالله اولهم...
وصلوا المركز ونزلوا من سيارة سعود وكانوا على اعصابهم لانهم مايدرون وش بيسوي سعود ولا علمهم...
"كل الي ابيه تنتظرون هنا وبأذن الله محمد بيطلع"
طلب منهم سعود ينتظرونه عند الانتظار وهو دخل عند الشرطي المتولي قضية عبدالرحيم...
"السلام عليكم يا حضرة المحقق نواف"
دخل عليه سعود وقعد قدام نواف المتولي قضية عبدالرحيم...
وبعد مرور نصف ساعه تماماً طلع سعود ومعه محمد وقف عبدالله وعبدالرحمن جنبه منصدمين وكيف قدر يطلعه بنص ساعه بس...
سلم عليه ابوه وراح محمد يسلم على عبدالرحمن وكان عبدالله وفي ذي اللحظه درى ان سعود شخص معروف وذكي ويتصرف بهدوء وراكد...
"ولله انك لتغدا عندنا اليوم حلفت عليك!"
حلف عبدالله على سعود الي ماكان يبي يرجع معهم بس بما انه حلف وافق سعود ورجعوا وماعلم احد كيف طلع محمد...