.. بعد ست شهور ..
..(محمد:"شتبين في بيتك!"
رغد:"ابي ادخله شوي بس وتقدر تجي معي...معي المفاتيح"
كان محمد يسوق واخذ رغد لبيتها ومن لمحته رغد من بعيد جتها الغصه...وقف محمد سيارته جنب البيت ودخلت رغد بعد ما فتحت الباب ودخل معها محمد
كان كل شي في مكانه بالنسبة للحوش...راحت للباب وترددت في فتحه بس وسألها محمد اذا ماتبي نرجع بس رفضت وفتحت الباب ودخلت...
دخل محمد وراها اما رغد اول شي راحت له المطبخ كانت الشبابيك مكسره والبيت كله غبار طلعت من المطبخ لما شافت بقع دم بكل مكان اما محمد شاف الاكبر من ذا...
محمد:"رغد...مشينا وش ذا مو بيت الا مقبره!"
اصر محمد انهم يطلعون بس رغد اصرت عليه تشوف وش فيها الصاله وبس دخلتها بغى يغمى عليها لما شافت جثه فيها وكانت مشوه للملامح وفوقها بطانيه...
مسكها محمد ونزل معها على الارض...
محمد:"امشي نطلع قبل يجي احد!"
رغد:"بيتي!...متأكد محمد هذا البيت بيتي!"
محمد:"اعلمك بسياره امشي!"
خاف محمد على رغد لانها حامل على انه يصير فيها شي... طلعوا للحوش وكان الافظع فجأه صار كله جثث ودم وناس مشوهه طايحه وطلع من بينهم واحد يزحف مبتوره رجله ويده وكان متمسك بعباة رغد
"سعود...سعـ...")
قامت رغد من النوم وهي عرقانه ومخدتها كلها عرق حرفياً تعوذت من الشيطان وقامت تصلي الفجر لانها قامت مع اذان الفجر...
فرشت سجادتها وصلت وبعد الصلاه قعدت على السجاده وتتذكر حلمها وكان بيتها يخوف...
رغد:"الله يحفظه ويرجعه لي ولبنته"
دعت رغد وقامت ورجعت نامت رغم انها ماقدرت تنام الا بعد تقلب بسبب الحلم...
..
هند:"شوي شوي يمّي"
كانت هند تكلم بنتها رغد الي صار بطنها شبرين قدامها جت تقعد مع امها بالحالها بصاله تتقهوى...
رغد:"يمه شصار على عمي ابو مها؟"
هند:"ولله مدري اخره مره جانا فيها كان قبل ست شهور صارله من بعد ذيك المره ما يندرا عنه حتى بنته مها ماتدري عنه...سمعت انه دخل السجن عشان الصرافه لعبدالرحيم و واضح انه معفن بالسجن على الاقل يفكنا من ازعاجه"