(بعد شهر)
..
بعد صلاة الظهر كان سعود طالع من البيت من الصباح ورغد بالمطبخ تسوي الغداء وعندها بنتها قاعده بكرسيها وتاكل..
"ياربي..ليش مايرد علي!"
راسلت رغد سعود من الصباح ولا رد عليها الى الان وكانت خايفه..
قاطعت ريم تفكيرها على سعود وكانت متردده بالكلام..
ريم:"فاضيه؟"
رغد:"ايه بغيتي شي؟"
ريم:"حبيت اتكلم معك شوي"
رغد:"هنا ولا وين؟"
ريم:"تجين الصاله؟"
لحقتها رغد وكانت اخت ريم الصغيره غايبه عن المدرسه وقاعده تلاعب إليان..
ريم:"ابي اعتذر منك اذا ضايقتك بشي وصار لازم امشي انا وخواتي لان انعرض علي شغل يقدر يغطينا انا وخواتي راتبه"
رغد:"هي مو سالفة راتب السالفه انكم بنات لحالكم مايصير"
ريم:"لا معليك بس قولي لسعود ان ريم تشكره على وقفته معنا"
رغد:"مقدر اوقف بطريقكم بس الي تشوفونه ياعمري وانتبي على نفسك انتي وخواتك"
قامت ريم ورغد وقفت معها وكانت ترد على كلامه شوي وتفتح يدينها ريم وحضنتها رغد..
لبست ريم وخواتها وجت سياره سوداء كبيره وسواقتهم بنت وركبوا معها وراحوا وكانت رغد شايله إليان وتودعهم..
"شغل كذا فجأه الله يستر وهي احرص على نفسها وخواتها مني"
دخلت رغد وسكرت الباب وطفت عن الغداء وقعدت بالمقلط جنب قهوتها وكانت تلاعب بنتها وفتح الباب وكان سعود..
سعود:"كل ذي دقدقه ورسايل كنت مشغوله ولله العظيم بشركة احمد ونقل الاغراض وعمر مختفي مع رهف"
رغد:"خوفتني عليك كان تركت ملاحظه"
ردت عليه رغد لما دخل عندها وطاح على الكنب جنبها..
سعود:"حلوه ذي..يارغوده انا طالع عندي شغل لاتدقين ولاترسلين لي لاني مشغول كذا؟"
رغد:"اي مو تختفي وتخوفني!..حتى إليان زعلانه عليك"
سعود:"هلا ي بابا..اي ولله محرشتك علي ماما المروحه؟!"