هند:"الله يجزاك خير"
كان العزاء في بيت جدة سعود وهند وحنان وابتهال وحنين كلهم قايمين بالبيت والضيوف اما رغد في نفسها محد يهرجها ولا تهرج احد...
الا ان جثة سعود مو موجوده لكن احمد شاهد على موته وماكان فيه صلاه وفقدوا اهل سعود الامل و اولهم رغد لانه قال لها نسبة كبيره ما ارجع..
"يا الله حامل وتوفى زوجها الله يصبرها"
"الله يعينها شلت همها وانا مالي دخل"
البعض كان جاي يعزي وبدون علم كان ياخذ ذنب بسبب الكلام الي ماله داعي...
كانت هناك حرمتين يسولفون بصوت واطي وصوتهم مسموع تقدمت لهم ابتهال وهي توزع ماء
ابتهال:"المكان مو لسوالف ياخوات"
سكتتهم ابتهال بإحترام وكملت على طريقها على الباقيات...
قامت رغد من الصاله ومسكتها حنين...
حنين:"على وين"
رغد:"هلا...لا بس بروح فوق"
راحت رغد لصاله الي فوق قعدت على الكنب تمسح وجها ماتبي تبكي عجزت تمسك نفسها ومع ذالك مواصله تمسح وجها
قعدت تدور بالغرفه مو عارفه وش تسوي وكان وقتها بطنها مضيق عليها اول شي جاء بباله تجهض الطفل بس خافت ورجعت قعدت على الكنب وسكرت وجها بيدينها تبكي وتطلع كل الي فيها وتخفف عن نفسها على ان سعود بيطلع بأي وقت...
ردت الباب عنها رهف عشان محد يدخل عليها ونزلت تحت وعيونها متورمه من البكاء...
..
غرزوا لاحمد الجرح وزارته زوجته وكانت قاعده عنده بالغرفه وهو كان نايم...
فتح عيونه وانتبهت له زوجته وفتحت له قاروره وصبتها في كوب جنبها وساعدته يقعد وعطته الماء...
"الحمدلله على سلامتك...ولله ادعي ليل ونهار على سلامتك!"
كانت زوجته تتكلم ومسك يدها وشرب الكوب بعده
"الحمدلله على كل حال"
قعدت زوجته فتره بعده رجعت للبيت عشان ولده ومتحمل احمد وقعد يبكي جاء بيقوم بس ماقدر وفي كل مره يزيد ندمه وكأنه هو الي ذبحه...
كان يتذكر كيف سعود مستعد يسوي كل شي عشان يكمل ويشوف الكائن الي راح يناديه بابا...