في الصباح الساعه سبعه...طلعت الشمس وسطعت على غرفة رغد...
فتح سعود عيونه بسبب الشمس فجأه تذكر نفسه وقام بقوه وكان على السرير بدال رغد...
قام من السرير الا ورغد طالعه من الحمام الي كان داخل الغرفه...
وقف سعود وتذكر جدته وكان وجه شاحب ومضروب وشفايفه مقطوعه هذا غير خده بنفسجي وجبته فيها جرح...يده كانت مجروحه وكلها دم ناشف...
راحت له رغد وحضنته لانه كسر خاطرها هذا غير وفاة جدته...
بادلها الحضن وكأن ماطمع في حضنها...
حاطت وجه بين يدينها الي كان على ذراعها شاش كل الثنين وهي تناظر عيونه...
رغد:"تكفى لا تصير كذا...ليته فيني ولا فيك!"
سعود:"فيك الي مكفيك"
تجمعت الدموع في عيون رغد...بادلها الهمس سعود ونزل يدها من وجه...
كان سعود مو طايق نفسه راحت الي كانت بمثابة امه وبسببه...مين بيكون عنده شغف عشان يكمل حياه ولا كأن صار شي...
رغد:"هذي ملابس لك"
مدت له رغد كيس واخذه سعود وطلع من عندها واصلاً كان عمر ينتظره...
عمر:"لازم تعالج نفسك مايصير تروح كذا!"
ماقدر يرد عليه سعود الا لما نادا الممرضه...
عقموا جروحه وحطول لزق جرح اما كفينه الثنتين ملفوفه بشاش...
طلع ورجع لبيته وكانت هناك رهف مع زينه الي مادرا عنها سعود اصلاً...
دخل سعود غرفته وكانوا قد اخذوا جدته يغسلونها والصلاه عليها العصر...
بدل ملابسه وكان صدره وبطنه كله كدمات...
لبس ثوبه الكحلي وغترته ونزل تحت عند رهف وللحين ما انتبه لزينه...
سعود:"تعالي معنا...العزاء بيكون في بيت جدتي"
قامت رهف واخذت إليان وزينه راحت معهم لان مالها قعده لحالها وعشان تنتبه لـ إليان...
كان عمر يسوق فيهم وسعود راكب جنبه ومعه بنته لان مافيه مقعد الاطفال بسياره عمر...
ركبت رهف وزينه وراء و وصلوا هناك وكان احمد وخوال سعود هناك...
ناداهم احمد هناك وفرشوا فرشات بالمجلس والصاله عشان المعزين...