Chapter 1

1.5K 62 11
                                    

4 اكتوبر 2014
10:40 pm

انتقلت لشقة جديدة في نيويورك نعم اخترت نيويورك مع اني من إنجلترا لاني اردت أن أذهب لمكان بعيد لكي اهرب من كل شيئ، من حياتي قررت ان ابدأ بداية جديدة، حياة جديدة و لكن ليس من السهل أن أنسي شئ و هناك شخص يذكرني به، أتمني الموت علي أن أبقي هكذا
هذا كل ما فكرت به و أنا مستلقية علي سريري الجديد افكر فيما سأفعل غدا و كيف سيكون حال العمل و إن كنت اخطأت في اختياري للرحيل من لندن و لكن انا أقنع نفسي بأن هذا كان الخيار الصحيح و أنني كان يجب علي ان أخرج من اكتأبي عاجلا ام اجلا و اقول لنفسي اني لم اكن لأخرج من هذه الحالة في لندن و مع ذلك أشعر و كان هناك حربا بداخلي نصف يقول لي اني مخطأة و اني لن استطيع ان اهرب من حياتي و النصف الاخر يقول لي ان ما فعلته كان صواب، مشكلتي كلها التفكير انا دائما اشغل بالي بأشياء صغيرة لكنها تعاد بذهني دائما لدرجة انا اشعر الأن بالصداع من كثرة التفكير يجب ان تهدأي روز كل شئ علي ما يرام ابتديت بقول هذا لنفسي لكي اهدأ قليلا اشعر و كاني سأجن إن لم أكن بالفعل جننت..
قاطع حبل افكاري صوت جرس الباب ذهبت لكي افتحه و أحاول ان اتخيل من يقف خلف الباب الان، فتحته لأجد فتي بشعر بني مجعد و عينان خضراء تذكرني بالزمرد قاطع تفكيري و تأملي له صوته و هو يقول "مرحبا" بإبتسامة صغيرة علي وجهه، رددت عليه ب"مرحبا "
قال بابتسامة لطيفة " انا هاري ستايلز" تكلمت ببرود قائلة "بماذا اساعدك مستر ستايلز" تفاجئ من ردي قائلا بإحراج " لا شئ انا فقط اردت انا اتعرف عليكي و لأكون صريح كان الفضول يقتلني منذ ان وصلتي لكي اعرف من جاء ليسكن بالشقة المقابلة لي" حسنا انا لطيفة لكن الأن انا لست بحالة جيدة لكي اتعرف علي شخص او شيئا كهذا لم اريد ان اكون وقحة معه و حاولت ان اتحكم بإعصابي و اتكلم بلطف لكن للأسف و مثل كل مرة لم استطيع أن اتحكم بأعصابي فقلت "ها انت فد عرفت من جاء يسكن بجانبك اي شئ اخر؟! " لم استطع قرائت تعابير وجهه لكن انا متأكدة بأنه يشعر بالإحراج و المهانة لكن لحظتها لم اكن اهتم افاقني من عالمي صوته يقول "حسنا اشكرك لذوقك" كان صوته مليئا بخيبة الأمل لكني لم اهتم بذلك مطلقا رددت عليه ببرود "لا مشكلة" نظر إلي للمرة الأخيرة و ذهب لشقته مغلقا بابه خلفه، دخلت شقتي أيضا و تنهدت بعدما اغلقت بابي انا ايضا، انا اعلم بأنه لم يكن ينبغي عليه بالتكلم معه هكذا لقد بدي لطيفا نوعا ما بدأت اشتم و ألعن نفسي علي ما قلته لكن اقول لنفسي أن كل شئ علي ما يرام و أنني سوف اعتذر له غدا و هو سيتفهم الأمر و سيتحسن كل شئ و لكن ارجع لكي اقول إني كنت مخطأة و لم يكن علي أن اكلمه هكذا و إذا لم يسامحني فإني لا ألومه لأن لو كان الأدوار مختلفة و كنت انا مكان هذا الفتي هاري علي ما اظن لما كنت رضيت بالصلح أو حتي بالكلام معه مرة أخرى، و ها انا الأن في صراع بداخلي و لكني حقا اتمني ان يسامحني. لم يكن يومي الأول بنيويورك مثالي كما كنت ااتوقع فقدت بقيت طوال الليل ألوم نفسي علي ما فعلته، لأني ذهبت إلي نيويورك لأحظي بحياة جديدة و أصدقاء و اخرج نفسي من شرنقتي الصغيرة و ها انا الأن قد افسدت كل شئ.

Save Meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن