Chapter 3

594 48 5
                                    

6 أكتوبر 2014
10:30
أستيقظت علي صوت المنبه أردت أن أنام أكثر ولكن يجب أن أجد وظيفة، نهضت من علي السرير متنهدة بينما أذهب إلى الحمام، أستحممت و لبست بيجاما لونها أزرق أنا أحب هذا اللون و بينما كنت أمشط شعري و أدندن بأغنية لا أعرفها لكني سمعتها مرة و علقت بذهني، ذهبت لكي أري من علي الباب عندما فتحته وجدت هاري يقف بإبتسامة دافئة ثم قال بمرح " بما أنك جديدة في البلدة لما لا نذهب في جولة في البلدة سوف تستمتعين" اخذت دقيقة لأفكر، أنا لست بمزاج جيد لكي أذهب لأي مكان و انا لست من يستمتع بالخروج من المنزل أنا أحب أن أحافظ علي الهدوء في حياتي لكن انا جئت هنا لكي أغير حياتي لكي أكسر الروتين بعد تفكير أخذ مني دقائق وافقت علي الذهاب معه،  تجولت أنا و هاري في المدينة إنها حقا مدينة رائعة و بعد جولة إستمرت لساعات وجدت أني مرهقة من كثرة المشي و طلبت منه أن يعيدني إلي المنزل.. إنتهى الأمر بي أنا و هاري في الشقة وحدنا فقاطعت هذا الصمت قائلة " أشكرك للغاية هاري كان يوم رائع " أبتسم هاري إبتسامة دافئة قائلا " لا بأس" دعيته لكي يشرب معي الشاي و وافق و جلسنا نتحدث عن أشياء تافهة لفترة طويلة قاطع حديثنا صوت هاتفي حيث كان المتصل مارك، نسيت أن أقول مارك هو خطيبي و هو يحبني إنه شخص جيد أنا لست أحبه لكن ليس لدي خيار ، رددت قائلة " صباح الخير مارك كيف حالك حبيبي؟!" و نظرت لهاري بينما كان مندهشا قليلا لكنه نظر إلى التلفاز، بينما قلت " حسنا سوف أنتظرك" و أغلقت الخط بينما وجدت أسئلة كثيرة تدور بخاطره لذلك قررت أنا الإجابة عن أسئلته قائلة "هذا مارك خطيبي سوف يأتي ليري شقتي الجديدة و كذلك أنا أريده أن يتعرف عليك" أبتسم هاري نصف إبتسامة قائلا " سوف يسعدني هذا" إبتسمت له بالمقابل قائلة " أنا حقا أشكرك على كل شيء" إبتسامة كبيرة شقت طريقها لوجهه قائلا " لا مشكلة" بعدها ببضع دقائق رن جرس الباب ذهبت لكي أفتح وجدت مارك خلفه إبتسمت و أستقبلته، هو لم يكن يعلم بإن هاري هنا إنه لم يعلم بأن هناك شخص يدعي هاري أصلا أدخلته بينما كان مندهشا قليلا بوجود هاري في منزلي و دارت أسئلة كثيرة في خاطره قاطعت هذا الصمت قائلة " مارك هذا هاري يسكن في الشقة المقابلة لي، هاري هذا مارك لقد حدثتك عنه منذ قليل" وقف هاري و مد يده ليصافح مارك قائلا " سعدت بلقائك مارك" إبتسم مارك بالمقابل قائلا " أنا أيضا هاري" لقد كنت سعيدة أنا هاري و مارك كانوا لطفاء مع بعضهم تكلمت و حكيت لمارك عن ما حدث اليوم مع هاري و كيف أني أستمتعت بالجولة و ذهب هاري إلي شقته ليتركني أنا و مارك وحدنا، كنت أري ملامح الغضب علي وجه مارك لا أعلم لماذا إن هاري كان لطيف معه و لم يقم بأي شيء خطأ و لكن هذا مارك يشعر بالغيرة و لكن ما يغضبني منه أنه عندما يكون غاضب قد يفعل أي شئ ليفرغ فيه غضبة فمرة قد تشاجر معي علي لا شئ وتطور الأمر أنه ضربني لكني بعدما هدأ جاء ليطلب مني الصفح وقد سامحته بالفعل لحظتها لكن ليس بإرادتي، المهم جلس كمارك قليلا معي بعدما ذهب هاري لكنا لم نكن نتكلم كثيرا ف مارك كان غاضب و أنا لا أريد أن يتكرر الأمر فعندما قال أن عليه الذهاب لم أقول له إبقي بل تركته يذهب، بعدها ذهبت إلى سرير أحاول أن أنام لكني أخذت أتذكر كل ما حدث اليوم كيف كانت نيويورك جميلة و كيف أستمتعت مع هاري و عندما جلس مارك و هاري سويا و كيف كان وجه مارك بعدها جلست أفكر هكذا إلى أن دخلت في نوم عميق.

Save Meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن