Chapter 19

320 34 13
                                    

" روزي أستطيع الأن أن أفتح الباب و أحطم رأسه لكن لا أريدك أنا تتأذي و فوق كل ذلك يجب أن أحررك منه أولا" نظرت لهاري الذي طمئني بكلامه بينما قلت بصوت منخفض كي لا يستمع مارك " حسنا ماذا سنفعل الأن؟!"
"سنتركه هكذا حتي يذهب " قالها مبتسما بلا مبالاة ، حسنا أنا أطمئن من طريقته في الكلام دائما يشعرني أن كل شئ بسيط و سهل حله،
إنتظرنا حتي ذهب مارك بعدما قال " لن تهربي مني روز سأجدك " حسنا لقد ذهب أخيراجلست على الأريكة بجانب هاري بينما قلت له فجأة " ألن نأكل إذا؟!"
"ماذا تريدين للغداء روزي "
" لا أعلم ماذا تريد أنت؟! "
" حسنا ما رأيك أن نتناول الغداء في الخارج؟"
أجبت بحماس " بالطبع هذا رائع" إبتسم هاري بينما قال " لكن أولا يجب أن نغير باب شقتك كي لا يدخلها مارك مجددًا"
قلت بمرح " إذا أنت لا تريدني بشقتك؟!" ضحك قائلا "كيف عرفتي؟!"
"إذا كلامي صحيح؟! "
قال مصتنعا الكبرياء " إممم كما ترين أنا لا أريد مشاكل "
" اممم مشاكل إذا؟! "
" نعم " أمسكت بشعره الذي أصبح طويلا مؤخرا شددته بخفة " كلمة أخرة و سوف أخلع هذه الخصلات الرائعة "
" حسنا ها أنتي تعترفين أن خصلات شعري رائعة "
" ماذا؟! لا أنا كنت أسخر منها فقط لا أكثر هي ليست رائعة إطلاقا " قلت ذلك و أنا اترك شعره
" حقا؟! "
" بالطبع "
" حسنا لا غداء بالخارج "
" ماذا لا أنا أسفة "
" إنظري من يتراجع عن موقفه الأن "
" حسنا لقذ فزت.... هل سنأكل بالخارج إذا؟! "
" حسنا دعيني أفكر بالأمر"
"ماذا؟! "
" حسنا سنذهب لكن كما قلت سنغير قفل الباب أولا "
" حسنا إتفقنا " ذهبت مع هاري كنت أظنه سيحضر شخص ليغير لنا القفل لكن وجدت هاري يشتري قفل جديد لا أكثر بينما نحن نتمشي للمنزل مجددا سألته قائلة " من سيغير القفل هاري؟! "
" حسنا كما ترين لا أحد هنا غيري "
" لكن هل تستطيع فعل هذا هاري؟! "
" بالطبع "
" أكثر ما يعجبني فيك هاري أنك متعدد المواهب تستطيع الغناء، تستطيع الطبخ و الأن أنت نجار رائع " ضحك هاري و قال بسخرية " لا داعي للتصفيق "
" حسنا لا داعي للغرور "
" لا أملك وقت لأتناقش معك أنا جائع "
" و من قال أني أريد أن أتناقش معك أنا جائعة أيضا "
" حسنا أن أمتلك فكرة رائعة "
أجبت بحماس" ماذا؟ "
" لنصمت قليلا حتي ننتهي من هذا و نذهب لنأكل؟! "
" حسنا " قلت بخيبة أمل و نحن ندخل المصعد ، دخلت الشقة بينما يفك هاري القفل سألته" ماذا تريد أن تشرب "
" ماذا لديك؟! "
" كل شئ ماذا تريد؟! "
" حسنا قهوة " لم أرد بالمقابل بل ذهبت لأحضرها... عندما أحضرتها كان كاد أن ينتهي لكني قاطعته ليشرب القهوة أنا أحب وجوده بشقتي إنه فقط يشعرني بالأمان المهم بينما كنا نشرب القهوة جلسنا نتحدث عن أشياء غير مهمة و نضحك علي أشياء تافهة لكني حقا أستمتع بالحديث معه المهم عاد للعما مجددا بينما أخذت أكواب القهوة للمطبخ من ثم جلست علي الأرض بجانبه لكنه كان يجلس علي ركبتاه لكي يصلح الباب بينما أنا جالسة علي الأرض أتأمله هو لاحظ أني أطيل النظر له فقال بسخرية "لما تنظري إلي هكذا لا أستطيع أن أعمل.. أعلم أني وسيم للغاية لكن هذا يكفي"
"من قال إنك وسيم؟! أنا كنت أريد أن أتعلم كيف تغير القفل لا أكثر "
" حسنا سأعلمك لاحقا الأن أتركيني أعمل "
" هل أمسكك؟! "
" ماذا؟! "
" أنت تقول أتركيني أعمل، هل تراني أمسكك أو شيئا كهذا؟! "
" لا لكنك تنظرين إلي "
" و ماذا في هذا؟! "
" لا شئ لكنك تربكيني بنظراتك " قالها بسخرية بينما نظرت للجانب الأخر، حسنا أنا أحب النقاش معه يا إلهي هو لطيف بل هو أكثر شخص لطيف في هذا العالم أنا حقا أعشقه... المهم إنتهي هاري من الباب و نزلت أنا و هو ممسكا يدي لكن لم نقل أية كلمة حتي ركبنا السيارة فسألني قائلا " أين تريدين أن تأكلي روزي؟!"
"أي مكان أنت به " قلت مبتسمة بسخرية قليلا
" حسنا ما رأيك أن نأكل بالمنزل سأكون به أيضا " قالها بسخرية
" ماذا؟! لا هذه كانت مجاملة لا أكثر، أريد أن أكل في *****"
"حسنا أي شئ تريدينه روزي"
"أحبك هازا "
"أحبك روزي"
دخلنا المطعم و طلبنا الأكل حسنا هذا يبدو و كأنه موعد... حسنا مكان رائع مع شاب رائع و موعد رائع حسنا كان كل شئ رائع حتي سمعت صوت هاتفي يهتز و كان......
.
.
.
.
أنا عارفة إن الشابتر صغير و عارفة إني إتخرت أوي بس أسفة و الله عندي إمتحانات و مش هعرف أنزل حاجة لحد يوم 14 مايو :/ يا ريت متنسوش الفوت و تقولولي رأيكم و إقتراحتكم عشان بتهمني :D

Save Meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن