Chapter 22

314 35 38
                                    

1 نوفمبر 2014
7:30
ها أنا منتظرة هاري لنذهب للعمل معا لم أتوقع أن أجد إيان مستيقظ عندما رأني سألني "إلي أين؟!"
"للعمل "
" وحدك؟! "
" لا "
" مع هاري إذا "
" ماذا تريد إيان؟! "
إبتسم بسخرية " لا شئ "
" حسنا إتركني أذهب إذا " قلتها بعصبية
" إذهبي لست أنا من يؤخرك عن عملك "
" من إذا؟! "
" الوسيم الذي تنتظرينه "
" إيان لماذا لا تتركني و تصم... " قاطعني جرس الباب نظرت لإيان قائلة " ها أنا ذاهبة " فتحت الباب لأجد هاري قائلا بمرح" حسنا سوف نتأخر بسببك " ضحكت و ضربته بخفة ثم قلت" أنا من يؤخرنا كل مرة؟! حسنا سوف أجد شخص أخر ليوصلني في الميعاد " ضحك هاري كاد أن يتكلم لكنه لاحظ وجود إيان الذي كان ينظر لنا رافعا حاجبيه بسخرية، تقدم هاري له قائلا " كيف حالك يا رجل؟! "
" أنا بخير ماذا عنك؟! أقصد عنكما؟! " قالها بخبث، نظر هاري إلي حسنا يجب أن أتصرف فقاطعتهما قائلة" هيا هاري لا أريد أن أتأخر أكثر من هذا " قلتها بحدة و أنا أجذب زراع هاري بقوة نظر هاري لإيان ثم قال" أراك لاحقا " بعد كل هذا هاري يحاول أن يكون لطيفا معه، دخلنا المصعد لأجد هاري يقول يقول" إنه حقا يكرهني"و ضحك إبتسمت فقط أنا في مزاج سئ للغاية أنا حتي لا أريد أن أبتسم لكن الإبتسامة تأتي لا إراديا عندما أتكلم مع هاري المهم ركبنا السيارة و لم أتكلم طوال الطريق كن أفكر أن الوقت يمر و يقربني من ميعاد زفافي و لن أستطيع أن أهرب من هذا لكن هل سأتزوج مارك حقا؟! لا بالطبع لا هذا لا يمكن أنا يحدث قاطع تفكيري صوت هاري قائلا "بماذا تفكرين روزي؟!"
"هاه؟! لا.. لا أفكر بشئ " قلتها بصوت مذبذب لاحظ هاري ذلك و نظر لي بقلق لكنه تابع النظر للطريق مجددا، أخذت أبعد فكرة زواجي بمارك لأن هذا مستحيل، لاحظت أننا وصلنا للشركة و بعد أن ركن هاري السيارة أمسك بيدي و سحبني خلفه ركبنا المصعد لأجد هاري يمسك بذقني بإصبعيه ليرفع وجهي لأنظر له لكني نظرت للأسفل فقال "ماذا هناك روز؟!"
"أنا خائفة هاري "
" من ماذا؟! "
" تبقي أيام علي زفافي "
" لا تقلقي لن تتزوجيه "
" أتمني ذلك " فتح باب المصعد لأخرج منه و أذهب لعملي..... بعد ساعات طويلة من الملل طلب مني المدير أن أعطي بعض الأوراق لهاري لأتفحصها معه حسنا هذا كان أفضل شئ سمعته اليوم سوف أجلس مع هاري نقوم بالعمل معا يا إلهي هذا رائع ذهبت لطابقه و أنا مبتسمة لكن سرعان ما إختفت الإبتسامة عندما وجدت هذه الفتاة التي معي بالطابق تعانق هاري وقفت في صدمة ما الذي أراه هاري يخونني؟! عندما رأني هاري تدفعها صرخ بها " أرأيتي ماذا فعلتي الأن؟!"
أخذت أركض و لم أشعر بشئ سوي الدموع التي تنهمر علي وجهي و صوت هاري الذي ينادي بإسمي لم أدخل في المصعد لأني أعلم أنه سيدخل معي فنزلت علي السلم و هو مازال يحاول اللحاق بي يا إلهي لا أستطيع التنفس من كثرة البكاء و الركض وجدت هاري جاء ليقف أمامي علي السلم قائلا " روز أرجوكي إسمعيني"
"لا تقل إسمي مجددا "
" حسنا علي الأقل إسمعيني "
" لا أريد أن أسمع أية أكاذيب " قلتها و أنا أحاول أن أتوقف عن البكاء لكني لا أستطيع حاول هاري أن يمسك يدي لكني أبعدتها و صرخت به" لا تلمسني حسنا؟! "
" روز إعطيني فرصة أشرح لك "
" كل شئ كان و اضحا هاري.. إيان كان محقا أنا مجرد فتاة من فتياتك "
" ماذا؟! لا روز أنتي لست مثلهن "
"لكن مللت من هذه الأكاذيب هل يمكنك أن تتركني أنت تعرف أني لا أتحمل كل هذا" قلت هذا و أنا أبكي بحرقة،"حسنا روز سأذهب" ذهب هاري و تركني أبكي علي السلم فجأة وجدت هذه الفتاة مجددا أمامي فمسحت دموعي لأجدها تقول "حسنا أنتي تعلمي أن هاري و أنا كنا مخطوبين؟!" يا إلهي هذا ما ينقصني هي كانت خطيبته؟!! لكني تماسكت و قلت لها "و هل هذا يخصني؟!"
" أريد أن أقول لك إبتعدي عنه حسنا؟! أنا أعلم أنك تريدينه لكن لن تحصلي علي أبدا " قلت لها ببرود" حسنا إستمتعوا معا فأنا لا أريده " و قبل أن تقول أي كلمة تركتها و ذهبت لمكتب المدير و طلبت منه أن أخذ ما تبقي من اليوم أجازة لأني متعبة و قد وافق.. أخذت أتمشي للمنزل و أنا حقا في حالة يرثا لها و لكن الأسوأ أن إيان بمنزلي و لن يتركني في حالي لكني دخلت المنزل لأجد إيان نائم علي الأريكة فدخلت بهدوء لغرفتي و أقفلت الباب خلفي و جلست أبكي بحرقة إذا أنا قلت له كل شيء عني و هو لم يقل لي انه كان مخطوب و الأسوء أن أجده يعانقها يا إلهي أكاد أموت من الحزن لماذا يحدث لي كل هذا؟! ماذا فعلت في حياتي لأتعذب هكذا أخذت أبكي حتي و جدت شخص يحاول فتح باب الغرفة لكني أقفلتها بالمفتاح و سمعت إيان ينادي قائلا "إفتحي روز" لم أرد عليه و جلست أبكي أكثر لأني إذا حكيت لإيان سيكره هاري و يزوجني لمارك أنا أتمني الموت في هذه اللحظة.. بعد فترة وجدت رسالة علي هاتفي و كان مكتوب بها " روز هذه صديقت جيما التي كلمتك عنها أريدك أن تعلمي أني لا أريدها لكنها مازالت تريدني فجائت لمكتب اليوم لتسألني عن بعض الأشياء و فجأة وجدتها تعانقني أنا لم أرد هذا صدقيني روز أنا أحبك.. بل أعشقك و أنتي تعلمين هذا.. كيف لكي أن تصدقي أني قد أفعل بك هذا؟! أرجوكي سامحيني.
قابليني عند الحديقة الأن أرجوكي "
هل يجب أن أسامحه؟! أنا حقا لا أعلم لكن كلامه يبدو مقنعا و أنا أحبه و لا أستطيع أن اتركه، بعد تفكير طويل تغلب قلبي علي عقلي و قررت أن أقابله......
.
.
.
أسفة علي التأخير بس الموبيل كان بايظ و كمان أنا كتبت الشابتر ده و إتمسح ف كتبته من الأول تاني :/ متنسوش الفوت و كل واحدة تقولي إقتراحتها علشان أنا معنديش أي أفكار :/ و قولولي رأيكم بصراحة في القصة ❤

Save Meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن